أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبير سويكت - العبقرية الفكرية و الهندسية مع الأديب الأريب عميد كلية الهندسة جامعة الخرطوم.















المزيد.....

العبقرية الفكرية و الهندسية مع الأديب الأريب عميد كلية الهندسة جامعة الخرطوم.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 23:18
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار العبقرية الفكرية و الهندسية مع
الأديب الأريب عميد كلية الهندسة جامعة الخرطوم.

حاورته عبير المجمر (سويكت)

بالأمس البعيد، كانت  الجامعة "الجميلة" تسير و هي رافعة الرأس معروفة بجمالها و رونقها و في ليلة ظلماء هجم عليها و عانت من الضرب و القتل و الطرد وخطر لهم يوما ان يبيعوها في سوق النخاسة و لكنها كانت تصمد.

بعد أيام من مجذرة القيادة تفأجانا بمجذرة الجميلة و ما زلت أتساءل كيف يمكن لشخص ما أن يهدم أجمل ما يملك؟؟؟ اللهم إلا يكون مريض نفسي.

ليس لدي معلومات بمخرجات لجان التحقيق التي تكونت لكن الانتهاكات التي تعرضت لها الجامعة، كانت مؤلمة للغاية و هذا الجرم لن يكون شيئا منسيا.

درست و عملت و عشت في فرنسا و غرمت بها و في بالي المقولة الشهيرة للإمام محمد عبده ذهبت للغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين".

سبب رقى أخلاق الأوروبيين يكمن في احترامهم للقانون و تطبيق عقوبات رادعة على كل من يتجرأ على مخالفته دون أي استثناءات لأحد أيًا كان منصبه أو مركزه.

هناك نوعان من الفساد الأكاديمي الظاهر و الخفي" شهادات مزورة"" رسائل علمية و شهادات عليا" تعطي لمن يتربع على كرسي القيادة من غير حق مما أدى لإنهيار سمعة نظام التعليم العالي في دولة بأسرها.

أناشد كبارعلماء العالم السودانين الذين هم بالخارج أن يشاركوا في عودة الجميلة.

التجربة صقلتني أكثر و أكثر، و حينها كنت أسمع كثيراً أغنية الفنان الكبير محمد الأمين "بتتعلم من الأيام" .

طالب الهندسة يعيش في عالم خاص، عالم المنطق و التساؤلات و الفضول و تركيبة دماغه معقدة ولا تقنعها غير الأدلة والمعادلات والأرقام.


عزيزي القارئ أنت اليوم ضيف عزيز في منتدى فكري أدبي هندسي مع البروف الأليف الوليف اللطيف الظريف على السيوري عميد كلية الهندسة جامعة الخرطوم، السيد العميد في ذاته مدرسة فن و هندسة، أديب أريب، إنسان فنان يمتاز بغزارة العلوم و الإستقامة، و علاقته الواسعة بنجوم الفن و السياسة و على رأسهم إبن دفعته السيد عمر الدقير، فهو كذلك يعشق الفن و أهله و من معجبي الموسيقار الهرم محمد الأمين، و فوق هذا و ذاك هو طاهر مطهر من كل درن و وسن الفساد و الإفساد، يضئ محياه بسمات الزهاد البعيدين كل البعد من الأوهام و الإتهام.
ألتقيته خلال جولتي الصحفية الاستقصائية بالسودان و قررت محاورته عن الأكاديمات و مجاله في كلية الهندسة، و فوجئت بأن العميد ليس عميداً للهندسة فقط بل هو عميد الآداب، فوجدت نفسي إزاء أديب أريب فصيح اللسان و البيان، إجابته درر من البلاغة و الفصاحة قبل القارئ استمتعت انا بمتعة الحوار الشيق، فالرجل عالم علامة، حبر فهامة، ملم بأدواته و ملكاته، و من ملكاته يتحدث الفرنسية بطلاقة لسانه لسان أهلها، كما اسلفت وجدت نفسي في منتديات الهندسة و الفلسفه و العلم و الترجمة، و أجمل من الجمال كله العميد أمدرماني الهوى و الهوية، هو من ناس ام در بلد الطيبة و الأمان فلا أطيل عليكم إلى مضابط الحوار :

بداية بروف هل لك أن تحدث الأجيال النابتة عن سيرتك الذاتية؟

أنا إبن من بين أحدى عشر اخ و اخت، تربينا على كنف والد بسيط في الدخل، و بين حنان أم أمية عالمة، لاتعرف القراءة و لا الكتابة و لكنها كانت تعلم قيمة العلم و التعليم ، هاجرت بنا من الجزيرة أبا إالى أمدرمان، في أوائل الستينات من القرن الماضي.
تلقيت تعليمي بمدرسة حي العمدة الاولية ثم مدرسة الوفاق الوسطة ثم مدرسة محمد حسين الثانوية العليا ، التحقت بجامعة الخرطوم كلية الهندسة في عام 1980 علما بأن رغبتي التي كانت منذ الصغر هي دراسة الهندسة  الميكانيكية

هل لك أن تحدثنا قليلاً عن فترة الدراسة في تلك الجامعة العريقة ؟

فترة الدراسة بجامعة الخرطوم كانت من أجمل الفترات في عمري حيث تكوين الشخصية و النهل الأكاديمي و الأصدقاء و بداية الاندماج في العمل التطوعي و  خدمة المجتمع.
بعد التخرج ذهبت الى فرنسا، بمنحة من الحكومة الفرنسية، تعلمت اللغة الفرنسية أولا، ثم التحضير لدرجتي الماجستير و الدكتوراه.

في 1989 و عند حدوث الإنقلاب المشئوم، وقتها أكملت الماجستير و طلبت تمديد البعثة من قبل الحكومة الفرنسية بشرط موافقة حكومة السودان، و كان الرد على طلبي هو الرفض من  حكومة الإنقاذ، و بالتالي توقفت المنحة الفرنسية لمواصلة الدكتوراة.

و ماذا فعلت عندها؟

هنا بدأت رحلة المشقة و العناء لأنني قررت مواصلة المشوار و التحصل على الدكتوراة ، فما كان هنالك حلل غير العمل الهامشي و الدراسة معاً ، العمل ليلاً و الدراسة صباحاً، العمل في المطعم الجامعي، و في الحقول أثناء العطلات الصيفية، العمل في محطات الوقود الخ...
كلها ذكريات و لكن حصيلتها كانت صقلتني أكثر و أكثر، و حينها كنت أسمع كثيراً أغنية الفنان الكبير محمد الأمين "بتتعلم من الأيام"  و فعلا تعلمت كيف اتعامل مع كل خلق الله، كيف أتصرف عند كل المواقف. 

كيف يمكنك وصف تجربتك بفرنسا ذات الطابع الخاص؟

فرنسا كانت تجربة ثرة بالنسبة لي، علمتني معنى  الحرية و السلام و العدالة. 

شديت رحالي و عدت إلى السودان في عام 2005، و التحقت مجددا  "طلبت يد الجميلة" بجامعة الخرطوم و لم أفارقها منذ ذلك الوقت.


حسناً ما هو الدور الذي ينتظر عميد كلية الهندسة لتلبية شعارات الثورة؟

تحقيق شعار الثورة  الشباب حرية سلام و عدالة.

و كيف يكون ذلك؟

يكون ذلك عبر تأهيل  مهندس إنسان يعرف ما يريد ويذهب حيث يريد، مليء بالأسئلة والحماس والطموح والأفكار والمشاكل التي لأجلها جاء إلى كلية الهندسة محاولا الوصول إلى حلول لتلك الأسئلة التي تأكل رأسه، وليزيل شكوك تلك الأسئلة التي توقظه من منامه كل لحظة.

 أعلم بأن  طالب الهندسة يعيش في عالم خاص، عالم المنطق والتساؤلات والفضول الذي يوصل إلى الفهم بأرقى مستوياته؛ لأنه مقترن بالعلم والأدلة والبراهين؛ ولذلك أتخيل بأنه سيكون من أكثر الناس إيمانا في الأرض؛ لأن تركيبة دماغه معقدة ولا تقنعها غير الأدلة والمعادلات والأرقام.

في السابق كانت الدول ترتقي و تستثمر  بما لديها من موارد إما في داخل الأرض من معادن و بترول أو موارد طبيعية من مياه و اراضي و ثروات حيوانية، لقد حان الاوان أن نهتم بالاستثمار البشري، يعتبر الاستثمار في العنصر البشري في مختلف دول العالم غاية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ولذلك تنفق الدول المتقدمة من 2 إلى 3% من إجمالي موازنتها العامة على البحث والتطوير.


باشمهندس كيف ترى جامعة الخرطوم بين الأمس و اليوم؟ 

بالأمس البعيد، كانت  الجامعة "الجميلة" تسير و هي رافعة الرأس و تعرف بأن كل الخلق يعرفها بجمالها و رونقها.

بالأمس القريب، قبل حوالي ثلاثين عاما، و في ليلة ظلماء، هجم عليها، وفي خلال تلك الثلاثين عام، عانت من الضرب تارتا و من القتل تارتا أخرى،  و الطرد، و كل ماهو مشين في حق "جميلة". وخطر لهم يوما ان يبيعوها في سوق النخاسة و كانت تصمد.
تصمد بوقوف اساتذتها و طلابها و خريجيها معها. 

اليوم، هذه الجميلة موعودة بمستقبل جميل وأجمل، هبت عليها أرياح الحرية و تنتظر مستقبل وعيد، برغم المجزرة الكبرى التي حدثت ابان فض إعتصام القيادة.

تحدثتم عن مستقبل جميل و أجمل، ما هي إذن مشاريعكم المستقبلية في تطوير كلية الهندسة و النهضة بها و تلبية متطلبات الطلاب؟و حتي تستعيد الجميلة المستحيلة ألقها و تالقها و تعود لعصرها الذهبي؟

إعادة الجميلة المستحيلة ألقها و تالقها الى عصرها الذهبي  مشروط بالعمل ثم العمل والمواصلة في البحث العلمي و الإبتكار،و هنا أناشد كبارعلماء العالم السودانين الذين هم بالخارج أن يشاركوا في عودة الجميلة ، و أنا على كل يقين بأنهم لن يبخلوا، يجب على الجامعة إعادة النظر الى كوادرها المساعدة للإدارة و إعادة النظر لرؤية و لرسالة الجامعة لكي تواكبان العهد الجديد 

حسناً بروف و ماذا عن الفساد الأكاديمي الذي طال جميع الجامعات السودانية بما فيها جامعة الخرطوم و الشهادات العليا صارت حق يعطي لمن لا يستحقه بناءاً على المحسوبية و الولاء السياسي ما هي خططكم لكنس جميع أشكال الفساد؟

بكل أسف الفساد لا يتوقف عند حدود معينة، فيما يختص بالفساد الأكاديمي، هنالك نوعين من الفساد «الأكاديمي». فالأول الفسادُ الظاهري و أبسط الأدلة على ذلك ظاهرة الشهادات المزورة، إن ظاهرة الشهادات المزورة طعنة لمستوى التعليم الذي كان يوماً أحد مفاخر السودان، و هذا النوع من الفساد «الأكاديمي» يمكن محاربته بالقضاء على البؤر التي تروّج له، وبحرمان من يحصلون على الشهادات المزورة .
أما النوع الثاني من الفساد الأكاديمي فهو الفسادُ «الخفيّ»، وهو الأخطر، وله أنواع كثيرة. ومن أهمها الحصول على الشهادات العليا عن رسائل «علمية»، في خلال النظام البائد، كنا نسمع بين الحين و الآخر تحصل المسئول الفلاني، و الذي يتربع على كرسي قيادي ذو غاية المسؤلية، على درجة علمية  مثل الماجستير أو الدكتوراه و أضف "بتميز" من الجامعة الفلانية. فنتسائل نحن متى؟ و كيف؟ و أين؟ وجد هذا المسئول الوقت ليكتب رسالته فقط ناهيك عن البحث و القراءة و التفكير العميق الذي تتطلبه هذه الشهادات!. هذا النوع من الفساد، حتميا يؤدي إلى انهيار سمعة نظام التعليم العالي في دولة بأسرها.

و  لمحاربة  هذا النوع من الفساد يكون عن طريق توعية المجتمع و خاصة الشباب والنشء لأن نحو خُمس تعداد سكان العالم بين 15 و24 عاماً. الشباب والنشء، هم مواطني اليوم وقادة الغد".

سعادة العميد عشتم في فرنسا فترة طويلة و درستم و عملتم فيها و اصبحتم تتقنون لغتها، كيف يمكنم توظيف هذه المعرفة و صلتكم الوطيدة بهذه البلد في دعم جامعة الخرطوم اكاديميا و فكرياً و ثقافيا... إلخ ؟

فعلا، درست و عملت و عشت بفرنسا لفترة كافية من الزمن جعلتني أغرم أكثر فأكثر بهذا البلد الجميل. كانت دائما في بالي المقولة الشهيرة للإمام محمد عبده عندما ذهب لمؤتمر باريس عام ١٨٨١ ثم عاد من هناك إلى مصر، وقال قولته الشهيرة:

"ذهبت للغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين".. و حينها أدركت أن سبب رقى أخلاق الأوروبيين يكمن فى حرصهم على تطبيق القانون واحترامه، الناس فى الغرب اعتادوا على الالتزام باحترام القوانين والخضوع لها بحيث لا تطغى المصلحة الشخصية على المصلحة العامة للمجتمع، وذلك من خلال تطبيق عقوبات رادعة على كل من يتجرأ على مخالفة القانون، ودون أي استثناءات لأحد أيًا كان منصبه أو مركزه.

و خلال تواجدي بين طلابي بالجامعة،  كنت انقل هذه التجربة إليهم وكذلك الى  أصدقائي، ونجحت ان أحببهم في فرنسا، هنالك العديد من طلابي الخريجين من قسم الهندسة الميكانيكية واصلوا دراستهم العليا بفرنسا، حوالي 4 خريجين، فبرغم صعوبة اللغة بالنسبة اليهم فقد نالوا درجات الماجستير و منهم من واصل الى درجة الدكتوراه.

ختاما بروف ، كنت قد حضرت مؤتمرا صحفيا في قاعة الصداقة عن مبادرة جامعة الخرطوم للتحقيق في الانتهاكات التي تعرضت لها، و كذلك إعادة تأهليها، إلى أين مضت لجنة التحقيق؟هل من جديد؟ أما انه كما يقال لجان التحقيق في السودان تقتل القضايا الحية فقط و تاريخ السودان شاهد على ذلك على سبيل المثال لا الحصر سابقاً (خط هيثرو و غيره)؟

الانتهاكات التي تعرضت لها الجامعة، كانت مؤلمة للغاية. في تلك الأيام، كنت متواجد يوميا، و كانت الجامعة تحت حماية أساتذتها و طلابها و خريجيها ليلا و نهارا، وبعد أيام من مجذرة القيادة نتفاجأ بمجذرة الجميلة.
في أول البدء كنت أتسائل و حتى هذه اللحظة، كيف يمكن لشخص ما أن يهدم أجمل ما يملك؟؟؟ اللهم إلا يكون مريض نفسي. 

في ظل الإدارة السابقة للجامعة، كان الهم الأول "إعادة التأهيل" و حتى هذه اللحظة ليس لدي معلومات بمخرجات لجان التحقيق التي تكونت. و لكن هذا الجرم و الإنتهاك لن يكون شيء منسيا و سوف نطالب بتطبيق القانون على مرتكبيه، عاجلاً أم آجلاً.



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فض الإعتصام و لجنة تحقيق نبيل أديب لقتل القضايا الحية و دفنه ...
- ماذا وراء تهرب حمدوك من حسم ملف اليمن و عودة الجنود السوداني ...
- حمدوك ما بين الأمنيات و الحقائق و الواقع حول رفع السودان من ...
- منظمة السودان الجديد الإنسانية
- من الذي يخاف تقديم البشير للمحكمة الجنائية و لمصلحة من محاول ...
- الرئيس السوداني المعزول و خيارات المحاكمة القضائية ما قبل و ...
- علماء السلطان و التوجه من دعارة دق الطبول و حرق البخور للسلط ...
- إمام الأنصار يتحدث عن إجتهاده الفكري لمستقبل البلاد -التأصيل ...
- أمام الأنصار يحذر من التآمر الإنقلابي إذا حدث الإنسداد و يؤك ...
- حوار مع زعيم الأنصار الإمام الصادق المهدي حول الراهن السياسي ...
- حزب الأمة القومي يعلنها داوية: لا لسياسة التمكين الحزبي و ال ...
- نداء السودان يدعو الحكومة الإنتقالية لحماية المواطنين و توفي ...
- نص رسالة محي الدين أبو الزاكي ممثل أسرة المعتقل وليد عبدالرح ...
- الصادق المهدي في الجلسة الإفتتاحية بالعين السخنة:نداء السودا ...
- خفايا و خبايا قضية الشاب السوداني وليد عبدالرحمن و شهادة صمو ...
- المهدي في حوار العبقرية الفكرية و الوسطية المعتدلة يطلق نداء ...
- الصادق المهدي :الإنتخابات هي منبر الشعب الوحيد وليس هناك شبه ...
- الصادق المهدي يفند تحديات الحكومة الإنتقالية، يتوقع فشلها و ...
- مبادرة نحو سودان أخضر لحفظ التوازن البيئي و تشجير سودان المس ...
- مالك عقار :وفد الحركة المفرج عنه رحلوا قسريا لجوبا بطائرة عس ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبير سويكت - العبقرية الفكرية و الهندسية مع الأديب الأريب عميد كلية الهندسة جامعة الخرطوم.