كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 23:28
المحور:
الادب والفن
لا ندم سـ يعتريني أيّتها الثورة بعدَ هذا الهوس العنيف في عشقكِ المتفجّر زنابقَ روّتْ شيبات عمري الضائع تناهبتهُ الحروب الفاتنة لا أستطيعُ العيشَ خارجَ أسواركِ المبهرة تناديني سماواتكِ المشمسة ترطّبُ شيخوخةَ نهاريَ الأعزلَ فـ تنتفضُ مِنْ قسوةِ ليلها شرارة ٌ تحطّمُ طغيانَ التماثيل المتنعّمة طبولها المجنونة خفّفَ صراخها أنتِ وأنتِ تدفعينَ حضوركِ يشغلُ حارات مدائننا ساطعاً هيّجَ هتافاتِ الجماهير المحتشدة في قصائدِ عشقنا المشتركةِ اللوعة وحدكِ تكتسحينَ ما خلّفهُ الحكّامَ خرابٌ أمسى قصةً هامدة يردّدها صوتكِ الحنون .
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟