أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عصام احمد - مارس يقودنا للحكاية واصلها بدمعتين وورده














المزيد.....

مارس يقودنا للحكاية واصلها بدمعتين وورده


عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 19:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الدموع تملأ المأقى وتختزل كل الحكايات فأمامنا جميعا تتبختر القصص والذكريات وكل الاقاصيص الورقية المخبوءة فى اداراج العقول عندما كنا صغارا لكننا ماكرون نعرف كيف تؤكل الكتف خصوصا عندما يقسو الاب ويقطع المصروف لنتسحب كاللصوص الى فرع السماء الذى يمتلئ عطرا وحنوا من رب العرش ..
جيلا يمتلك ميزات كبيرة خصوصا ان الكثير منا افتقد الام او الاب او الاثنان مبكرا لكن كان لى اكثر من ام بكل المعانى اذكر انه بمرة كانت احد امهاتى تعتصم امام الصليب فسالتها احداهن ليس لك ابنا معتقلا فى ذاك الوقت فقالت امى ابنى عصام معتقل ..
وتلك الحكاية تتكرر بل وتكررت معى ومع غيرى حين كنا لا نخدش حياء بعضنا وحين كنا نملك دمعات حقيقية وابتسامات حقيقية وحين كانت تحتوينا اما واحدة نعشقها لذلك كانت تعشقنا وهى فلسطين التى خدشنا حياءها بالكذب والرياء والتسلق والمصلحة وقدسية المال وسوء الاخلاق ..



المرأة رسول الملائكة فى الارض وعمق نظرة الخالق للجمال ..
الام حكايانا الثلاث وحكاية الاب الواحدة .. طهارة عمق انتمائنا لكل ما يستحق الانتماء والصلاة وقدسية اسباب وجودنا ففى البدء كان الخلق وفى البدء كانت سيدة الشامخين ومنتهى رقة العشق للوطن هل وجدتم امرأة اكثر حرية من امرأة تقاوم رقيبة على نفسها لا تنتظر الا ان تحلق فى سماءاتنا لترشنا بعطر وتنفخ فى ارواحنا طهرا ووطنا ..
لقد كانت ترضع طفلها قبل لحظة ونحته بحنان لجانبها ووقفت لتعلن صرخة الموت لعدو يكره طفلها كما اطفالنا واستشهدت لنتحدث عنها لاطفالنا بدلا من قصص رسخت فينا الخوف من مجهول لا نعلمه اسمه الغول وبيقينى انه ما زال حيا فى نفوس الكثيرين فهى يتحول حسب الوقت وحسب متطلبات من يوجهونه ..
قالت لى صديقة ان الفلسطينية مدللة استغبيت لاعرف مرماها فعلمت بانها تقرأ الحكاية بعمق المثقف وللمثقف كثيرا من الهفوات فى التحليل ..
امى غادرت قبل الميلاد او بعده لا فرق فالبون شاسع وعدد السنوات اكبر من ذاكرتى التعبى والتى مزقتها الحكايا والهبتها قصص بعض النساء من يعتقدن بانهن امهات ونساء هن يملكن الصفات فسيلوجيا لكن الحقيقة تقترب من سوهو عاصمة القمار والدعارة والفكر المنحل ..
لامى
و
لامهاتكم
سلام



#عصام_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضحيه والبطل
- سريالية الاشياء
- يوميات بين الوطن والقلب
- بضعا من ترانيم تتمرد
- صبرا ... شاتيلا
- اقترابا من انسانيتنا اكثر :
- حركة فتح التى لا يعرفها الكثيرين
- المثقف العربى وثقافة الموديل
- صناعة الفرسان


المزيد.....




- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عصام احمد - مارس يقودنا للحكاية واصلها بدمعتين وورده