أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - وترجّل فارس الإعلام الفلسطيني














المزيد.....

وترجّل فارس الإعلام الفلسطيني


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6429 - 2019 / 12 / 5 - 03:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاعلامي الكبير المناضل أحمد عبد الرحمن صوت فلسطين النقي والحقيقي عاش زمن الحصار في بيروت وكان صوت فلسطين في اذاعات الثورة ليرحل ويترجل تاركا ارثا كفاحيا ونضاليا طويلا و الراحل كان كنزا معرفيا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية المعاصرة منذ انطلاقتها في عام 1965، ووثق العديد من المذكرات والتجارب النضالية ومارس دوراً إعلاميا مشهودا له ومثل موقفا سياسيا صلبا وواضحا من الشرعية الفلسطينية والقرار الوطني المستقل ودافع عن الوحدة الوطنية الفلسطينية في مفاصل العمل الوطني الفلسطيني .
يرحل عنا القائد الوطني والمناضل بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال وأننا نفتقد اليوم أخا وصديقا ومناضلا صلبا من القامات السياسية والإعلامية احد اعمدة العمل الاعلامي الوطني الفلسطيني والذي ترك بصمات واضحة في مسيرة الكفاح والتحرر الفلسطيني وخدمة وطنه وشعبه والقضية الفلسطينية في مسيرة صعبة تقلد خلالها مواقع عديدة ابرزها مستشار الشهيد الرئيس ياسر عرفات لشؤون منظمة التحرير وكان عضوا في المجلسين المركزي والوطني بمنظمة التحرير وعضو في المجلس الثوري لحركة فتح وناطقا باسمها وهو احد اهم اعمدة الاعلام الفلسطيني الموحد ومن مؤسسي صوت فلسطين وعمل رئيس تحرير مجلة فلسطين الثورة المجلة المركزية للثورة الفلسطينية وكان رئيسا للأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين ومن اهم ابرز اعماله ومؤلفاته الكتاب القيم «عشت في زمن عرفات» الذي يتحدث عبر فصوله عن السيرة الذاتية والنضالية للرئيس ياسر عرفات وتاريخ الثورة الفلسطينية ويوميات الحصار الاسرائيلي للمقاطعة مقر الرئيس ياسرعرفات وقد فاز بجائزة الدولة لعام 2015 .
اليوم يرحل عنا فارس الاعلام الفلسطيني بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء قضاها مناضلاً ومقاتلاً من اجل الحرية والكرامة والكلمة صاحب مقولة بالدم نكتب من اجل فلسطين وماضون بالطلقة الشجاعة والكلمة الامينة من اجل تحرير فلسطين وكان رمزا للعطاء والصبر والنضال المستمر من اجل حقوق شعب فلسطين مدافعا عن الوحدة الوطنية والقضية الفلسطينية العادلة ليترك خلفه إرثا كبيراً من المواقف المعبرة عن تطلعات شعبنا وحقوقه الثابتة والبطولية والوطنية وفراغا كبيرا في نفوس كل من عرفوه فلقد كان مثالاً للوطني الغيور والنزيه المحب لوطنه والمتفاني في أداء عمله وواجبه لخدمة الوطن والشعب بصمت وإيثار ونكران للذات .
كان الراحل من المهتمين باستعادة الوحدة الوطنية ولم تنقطع رسالته حيال ذلك حيث كان دوما يؤكد وجوب استعادة الشرعية في قطاع غزة خاصة محذرا من خطورة استمرار الانقسام كما كان لديه يبدي حرصه من اجل دعم التمسك بوحدانية تمثيل الشعب الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد وكان اخر ما كتبه محذرا من خطورة ما يجرى من مؤامرات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتسويق صفقة القرن الامريكية وخطورة تقسيم وتمزيق الشعب الفلسطيني ولقد وقف مدافعا عن الارض الفلسطينية وحمايتها معبرا عن الموقف الفلسطينية الرافضة وضرورة التمسك بالحقوق الفلسطينية والتصدي للاحتلال، فقد عاش ورحل بموقف ثابت لم يتغير وبقي محافظا على الشرعية الوطنية وكان حريصا على أهمية تنظيم انتخابات ديمقراطية في فلسطين يتم من خلالها استعادة وحدة الوطن.
لقد خسر الوطن برحيل هذا المناضل الوطني واحداً من مناضليه الشرفاء الذين آمنوا بأهداف شعبهم وناضلوا من اجل تحقيقها وإننا نعاهده على مواصلة النضال من اجل تحقيق كامل أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسؤولية الدولية فى حماية الصحافيين الفلسطينيين
- عنصرية نتنياهو وقوة سلطته الفاسدة
- سلطات الاحتلال تتحمل جريمة إعدام الأسير أبو دياك
- أين العالم من التضامن مع الشعب الفلسطيني؟
- ما يسمى بدولة غزة والمشروع الوطني الفلسطيني
- انتفاضة الغضب والحرية والدولة الفلسطينية
- حرب أمريكية إسرائيلية شرسة ضد القيادة الفلسطينية
- حرب شرسة يشنها المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني
- المستوطنات تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية
- الانتفاضة الفلسطينية فى مواجهة جرائم الاستيطان
- الأمم المتحدة والاعتراف الكامل بدولة فلسطين
- حكومة الاحتلال دولة بلا قانون ويحكمها التطرف والإرهاب
- تدويل قضية الأسرى في سجون الاحتلال
- إعلان الاستقلال والمشروع الوطني التحرري الفلسطيني
- الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان الإسرائيلي
- توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني مسؤولية المجتمع الدولي
- مبادرة السلام العربية في مواجهة التطرف الإسرائيلي
- تصدير أزمات الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة
- الوفاء للرئيس الشهيد ياسر عرفات
- الباقورة والغمر أراض أردنية عربية حرة


المزيد.....




- إسرائيل تقصف مواقعا لحزب الله في بعلبك ردا على إسقاط مسيرة ف ...
- -مع تفكك تحالفه السياسي، نتنياهو يواجه معركة في الداخل الإسر ...
- مهرجان سباق قوارب التنين التقليدية في تايوان
- تعرف على أبرز ردود الفعل على تبني مجلس الأمن مشروع قرار أمري ...
- يورو 2024 - الإرهاب والتهديد الروسي أكبر التحديات أمام ألمان ...
- الخارجية الأمريكية: تعرض أربعة محاضرين أمريكيين بجامعة صينية ...
- نائب ياباني: قمة سويسرا حول أوكرانيا قد تؤدي إلى إطالة أمد ا ...
- بعد إفلاس شركة سياحية شهيرة.. 11 ألف سائح أوروبي في ورطة كبي ...
- بالفيديو.. ظرف مشبوه يتسبب في إغلاق مكتب وزير الصحة الإسرائي ...
- اجتماع ليبي تونسي لبحث إعادة فتح معبر رأس اجدير وناشط حقوقي ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - وترجّل فارس الإعلام الفلسطيني