أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام احمد - بضعا من ترانيم تتمرد














المزيد.....

بضعا من ترانيم تتمرد


عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 19:08
المحور: الادب والفن
    


على اجراس الكنائس لتنتفض بلحظة ينام فيها القناص على وسادة الدم
منتشيا حالما بميلاد جديد
يقطف فيه زهرة من طين اجلت تلاوتها علينا جدتى
وهى تسرد حكاية يملؤها الحلم المحير بين اوراق الشجر
او غصنا تجرد من كل شئ حتى من انشودة الكنارى الذى ارسله الله
نبيا ليؤنس وحشتنا فى قفصنا وهو ينشد اسفاره بكل اللغات ...
قتلوه حتى لا ننتشى الا برائحة التراب واغنيتنا المليئة بوطننا القديم ...
اذانا تخلل طريقنا المسافر بأى اتجاه فمغمض العين ينشد شعره حين يتمتم ذلك المأفون بمؤامرة ساديته ...
هنا القصيدة تبدأ بالوجع وصوت الاذان يقتل الوحشة بعض الوقت ..
يا وقتنا المسافر لموت مؤجل او معجل فالرصاصة ارحم من قناصها ...
قتل المبتسم المسافر بحلمه الى حكاية جدته ..
يجب ان تذوب الحكاية وتنتهى الالسن عن النشيج والنشيد ...
المطر لا ينضج الضحايا ولكن يسرق الدمعة
فلا نعلم من الباكى ومن المنتشى خلف قطرة
ستسرقها السماء فالشمس تدنو من بحرنا الاسفلتى ...
وتجفف حتى الدماء..
هذا المطر صديقا للكنارى ...
حير وقتنا ما بين الافران والمبردات ..
تهنا عن كل شئ حتى عن الوقت ...
اشارة لابتسامة مسروقة برسالة يملؤها
الحب تمسح كل الشوائب ليسافر لوقتى الجديد ..



#عصام_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبرا ... شاتيلا
- اقترابا من انسانيتنا اكثر :
- حركة فتح التى لا يعرفها الكثيرين
- المثقف العربى وثقافة الموديل
- صناعة الفرسان


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام احمد - بضعا من ترانيم تتمرد