أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الشوكي - قال الأستاذ المعلم : أوقفوا قتل العراق














المزيد.....

قال الأستاذ المعلم : أوقفوا قتل العراق


عدنان الشوكي

الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 01:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتصدر المشهد العراقي اليوم وكعادته بورصة الأخبار والأحداث الدولية بما يملكه من خصوصية جيوسياسية وعقائدية جعلته حدث ساخن ومهم يؤثر ويتأثر بمحيطه الاقليمي والدولي حتى أصبح عنوانًا بارزًا تتناوله الوكالات ومراكز القرار الدولية مما وضعه في دائرة الاستهداف الداخلي والخارجي وأصبح عرضة للمؤامرات والصراعات التي تعمل على النيل من وحدته ووجوده, والتاريخ خير شاهد على ذلك حيث نزيف الدم العراقي يلازم جريان نهري دجلة والفرات ومشاهد البؤس والحرمان والقهر والاستبداد يخيم على واقعه اليومي !, ومن يبحث ويتحرى أو يتحقق من مصادر الإثارة والتصعيد يجدها أسهل الطرق والأساليب للوصول للسلطة والاثراء والتي تعتبر من أهم عوامل الزعزعة والفوضى التي تتسبب في إدامة العنف ونزيف الدم حيث التدخلات الأجنبية المحيطة والبعيدة تكرس جهدها وتعول على كسب مصالحها على إثارة الاضطرابات والصراعات داخل البلاد فراحت تتربص وتترصد بكل من يسعى أو يعمل على إشاعة روح الأخوة والمحبة والانتماء الوطني كي تبعده وتستهدفه لتتمكن من بسط نفوذها وترسيخ تدخلها على حساب مصلحة الوطن والمواطن , لهذا سعت دوائر الشر لابعاد العراق عن دوره المحوري وفضله على العالم بما يملكه من حضارات كان لها الدور في نشر المعرفة والتطور ومازال هذا الدور فاعل وأساسي في كل وقت ولا يمكن تجاهل أو استبعاد العراق عن خدماته الجليلة, وما يمر به اليوم العراق من محنة وفاجعة كبرى عندما تكالبت عليه قوى الشر وحركت (ذيولها وأذنابها) لتنشر بذور الشر في طرقاته وممراته وتنفق أموال السحت لشراء الذمم الرخيصة والوضيعة كي تنفذ مخططات الكراهية والبغضاء لشق الصف الوطني وتمزيق النسيج الاجتماعي الذي يمثل سر قوة العراقيين والتي عملت دوائر الشر عليه طيلة الحقب الماضية لكنها فشلت وخابت و مازالت تصر على سفك الدماء لكسر عزيمة العراقيين وهي تعول على هذا الهدف منذ زمن بعيد وما نشاهده اليوم من مشاهد القتل البشع والبربري والذي تعددت صوره وأشكاله نرجعها لأسباب عديدة لكننا نحصرها في سبب واضح ومعلوم وهو غياب الرؤية الدقيقة والنية السليمة في التعبير الصادقة تجاه الوطن وهمومه إلا ما ندر !! وما زاد الطين بلة هو تمكن من لايملك الهم الوطني مقدرات الوطن والتحكم في مصيره وقراراته !! فيما تم تغييب وإقصاء واستهداف من وقف للوطن وقدم التضحيات الجليلة من أجل انقاذه من دوائر الشر التي تستهدفه وأمام هذا المشهد انزلق الوطن نحو مستنقع الدم والنهب المنظم فصارت ثروته نقمة فتعطل كل شيء وساد الفقر والعوز والتخلف والفساد صفحاتنا اليومية حيث لا فرص للعيش ولا سكن لائق ولا صحة أو تعليم ولا مستقبل واضح فكل شيء من أجل القتل حيث الموت أصبح بالجملة وتحالف العالم أجمع على قتلنا من دون ذنب فقط لأننا عراقيون فانتفض شبابنا قبل كهولنا ونسائنا و رجالنا لرفض هذا الواقع وطرد قوى الشر ورفعوا شعار ( #نريد_وطن) فنزل الشباب للساحات ومسكوا الجسور والطرقات يهتفون للوطن غير مبالين بالقتل حتى يكشفوا زيف المتملقين والمنافقين والمتشدقين بالشعارات الجوفاء نزل شبابنا بكل قوة وصلابة يهتفون لبيك ياعراق مما أثار غضب المنتفعين والانتهازيين فصبوا جام غضبهم بشتى أشكال القتل والبطش لقمع الانتفاضة الوطنية ونهضة هذا الجيل الذي لا يهاب القتل ومشتاق للحرية أكثر من أي جيل آخر : اوقفوا قتل العراق... اوقفوا سفك الدماء.. اوقفوا قتل الشباب.. شبابنا عراقنا وطننا.. شبابنا عزتنا كرامتنا.. شبابنا مستقبلنا املنا.. شبابنا قادتنا فخرنا .. السلام على شباب العراق السلام على شباب العراق






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصابات الأحزاب الدينية ومليشياتها تسيطر على الشارع العراقي ! ...
- اموال العتبات المقدسة في مهيب الريح
- الكباب و المؤسسة الدينية .


المزيد.....




- كيف تتحوّل الموضة إلى أداة للتعبير عن الذات؟
- لحظات تثاؤب لا تُنسى لحيوانات يلتقطها مصور في مقدونيا
- مقترحات مشتركة من المنظمات غير الحكومية قبيل انطلاق المفاوضا ...
- الحكم بالسجن خمس سنوات على الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صن ...
- غزة ـ مقتل المزيد من منتظري المساعدات والجيش الإسرائيلي يحقق ...
- سوهان..طفلة ليبية تفر من المرض على متن -قارب موت- ووالدتها ت ...
- الجزائر: محكمة الاستئناف تصدر حكما بالسجن 5 سنوات نافذة في ح ...
- بسبب الحرب والحصار.. تفاقم معاناة ذوي الإعاقة في قطاع غزة
- فايننشال تايمز: هكذا أعادت إسرائيل إحياء القومية الإيرانية
- -ما وراء الخبر- يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الشوكي - قال الأستاذ المعلم : أوقفوا قتل العراق