أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الشوكي - الكباب و المؤسسة الدينية .














المزيد.....

الكباب و المؤسسة الدينية .


عدنان الشوكي

الحوار المتمدن-العدد: 5791 - 2018 / 2 / 18 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرة هي الأمور التي تزعج السامع، وتثير غضبه وتجعله ناقمًا ورافضًا للوضع المخزي، الوضع الذي خيّم على (المؤسسة الدينية السيستانية) التي لا هم لها اليوم سوى الأكل والشرب والجنس!!, وباتت الفضائح تلاحقها بين الحين والآخر، بعد أن جنحت للرذيلة وخنعت للملذات والشهوات، والتي تركت الأمر بالمعروف وراحت تأمر بالمنكر وترك طلبتها طلب العلم وراحوا يطلبون الدنيا ويتظاهرون بالتدين! وعطّلوا الأحكام والشرائع وأسسوا للفتن والشبهات وبدل أن يمارسوا دورهم في التوعية، راحوا يروجون للبضائع الفاسدة ويتكلمون مع الناس بما يحبون، من غير زجر أو نهي، حتى يكسبوا رضاهم ويتقربون منهم لكسب أموالهم وولائهم ولربما للاستعانة بهم في قضاء الحوائج الترفيهية!!! , فأسست هذه المؤسسة المدارس، لا لإعطاء علوم محمد وآل محمد بل التسويق للشركات الغذائية التابعة لهم وحقول العجول والدواجن وبهذا تحولت المؤسسة الدينية الى منافذ تسويقية للبضائع لكسب المال وتركت واجبها الشرعي في توعية الناس نحو الحلال والحرام ويعد هذا الأمر مخالف للمهام المناطة بهم والتي على ضوئها تولوا مناصبهم ومسؤولياتهم , واليوم ونحن نرى توالي الفضائح (الأخلاقية) من معتمدي ووكلاء السيستاني في المحافظات والدول الأخرى والتي تعج بها صفحات لتواصل الاجتماعي تؤكد وتعزز ما يصدر كل يوم منهم من تعليقات وتصريحات تسيء لدورهم المطلوب!! فهذا هو وكيل السيستاني يروج لأكلة (الكباب) العراقية الشهيرة عندما يعزز كلامه برواية لأهل البيت كي يمرر ويروج للكباب لا هم له سوى ملء البطون والتلذذ بالأكل والشرب، في استخفاف واضح ومعيب بما يعاني منه شعبنا العراقي من عوز وفاقة وحرمان حتى وصل الحال أن الناس تعتاش على النفايات في المزابل !! من دون أن تجد من يمد يد العون لها ممن يجمع ويكتنز الذهب والدولار فيما نرى موائد الطعام الفخمة فكم من دناءة نفوس السيستاني وأتباعه وهم يبحثون عن ملذات الدنيا وشهواتها وتركهم الناس يذوقون مرارة العيش خاصةَ وأن السيستاني يتحكم بالثروات الطائلة للعتبات المقدسة ومردودها المالي الضخم وكذلك سيطرته الدكتاتورية على الحقوق الشرعية لملايين من الناس الذي يرسلون لمكتبه في النجف وباقي المحافظات مليارات الدولارات والدنانير وهو يهتم برعاياه وأنصاره في إيران ولندن والباكستان وأفغانستان ولبنان والبحرين ويترك العراقيين أهل هذه الثروات في ضنكِ العيش، ونشير الى فساد وكلائه الذين يستلمون هذه الحقوق وهم يسخروها لشهواتهم الدنيئة، وفاحشة وكيله في العمارة مناف الناجي، وكلائه في بغداد السيد أحمد القصير، ووكيله في بابل الشيخ رعد الخالدي، ووكيله في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد احمد الصافي ووكيله في البصرة السيد رافع العزي ..ويذكر أن السيستاني طمطم لوكلائه الفاسدين فدفع مئات الملايين من الدولارات الى إدارة الفيس بوك واليوتيوب حتى يحذفوا الفضائح التي ملئت دنيا النت .. وأمام هذه المشاهد المخزية والمعيبة من قبل حاشية السيستاني التي كل يوم تخرج علينا بفضيحة وأضحوكة نسمع هذا الشيخ كيف يروج (للكباب) الأكلة الشعبية العراقية كي يحضى بمحبة المطاعم وأصحاب الكروش وما أكثرهم ممن أكل المال الحرام والذي لم يهتم بمجاعة الشعب الذي طال صبره عليهم وهم يتلاعبون به ويضحكون عليه بمعسول القول والمكر والحيلة التي أبدعوا بها ونجحوا فيها لكن هيهات أن تمر وهناك من يترقب ويتربص بهم ولن يسمح لهم بتمرير خزعبلاتهم السخيفة.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حجم التجارة بين بريطانيا وأمريكا بعد إعلان ترامب عن الاتفاقي ...
- 4 خطوات تحمي بها نفسك من الهجمات الإلكترونية أثناء العمل من ...
- إليكم ما تتضمنه -اتفاقية- التجارة بين الولايات المتحدة والمم ...
- زيارة ترامب للسعودية والإمارات وقطر.. فراس مقصد يناقش ما يمك ...
- قوة عسكرية مصرية في موسكو لأول مرة في التاريخ.. تعرف على الق ...
- مسيّرة أوكرانية تستهدف مبنى حكوميا في مقاطعة بيلغورود
- واشنطن تدعم مؤسسة جديدة لتولي توزيع المساعدات في غزة
- -إس-400- تشارك في العرض العسكري بالساحة الحمراء في الذكرى ال ...
- طواقم المسيّرات تظهر لأول مرة باستعراض النصر في موسكو
- بوتين وضيوفه من قادة العالم يضعون أكاليل الزهور على ضريح الج ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الشوكي - الكباب و المؤسسة الدينية .