سماهر قسيس
الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 03:50
المحور:
الادب والفن
ها هو مَن يقترب
مِن قرع الطّبول،
ويمعنُ النّظر،
في مصدر الصّوت!
انّه الغمام، يغطي
لمحة الاشتياق،
وكِلاهُما،
لا تدور بهما
دورة الأرض!
كلّما دنا من الشّعاع،
بَدَت الشّمس
قد أصابها
هاجس الغربة!
قبالة البحر
تكثرحجارة المارة
انّهم يطلّون من النّافذةِ
دون أن يسقطوا
عن وجوهِهم
رونق الرّوح!
ما زال الصَّوت عميقًا
ولوحة اعلان الحياة
ما زالت تعلو وترتفع!
انَّها الدّهشة، تمتطي
ربطة عُنقها، وتطارد
شوقها والحنين
#سماهر_قسيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟