أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعيد مضيه - إميل توما: في كنف السلطنة كانت بدايات الاستيطان الصهيوني















المزيد.....

إميل توما: في كنف السلطنة كانت بدايات الاستيطان الصهيوني


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 6421 - 2019 / 11 / 27 - 14:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


عرض جزئي لكتا به "العرب والتطور التاريخي في الشرق الأوسط"-3

تسرب الغزو الصهيوني في معية التغلغل الامبريالي في الأقطار العربية الخاضعة للسيطرة العثمانية. وبعكس ما يتقول البعض عن رفض السلطنة منح فلسطين لليهود فإن الدلائل المادية تبين أن الصهاينة وجدوا مجالا رحبا في فلسطين إبان العهد العثماني.
اغتنم المنور الفلسطيني، النائب محمد روحي الخالدي، عضويته البرلمانية للطواف بالمستوطنات، وخرج بدراسة موثقة حاوية عن الاستيطان الصهيوني. قدر الباحث ، بناء على معطيات عاينها بنفسه، عدد المستوطنات المقامة حتى العام 1889 اثنتان وثلاثين مستوطنة زراعية على مساحات بلغت 300 ألف دونم، يقطنها ثمانية آلاف مستوطن يتزايد عددهم ألفان كل عام يصلون كسياح ثم يستقرون. يبرز آل سرسق ، أصحاب المصارف في بيروت أول من نقل الى اليهود أراض حصلوا عليها بموجب قانون الأراضي لعام 1969. ...بيعت ثلاثة آلاف دونم من أراضي قرية يازور القريبة من يافا ، وأقيم عليها مستوطنة مكفيه يسرائيل عام 1870، وفي العام 1871أقيمت مستوطنة بيتح تيكفا على أراضي قرية ملبس واشتراها قنصل ألمانيا في يافا.(449).
اهتم الخالدي بمقارنة اوضاع المزارعين الفلسطينيين مع أضرابهم في المستوطنات؛ فتبين له هوة الشاسعة تفصل اليهودي المستوطن والفلاح الفلسطيني. استنتج الخالدي أننا ماضون الى كارثة إن بقيت الهوة على اتساعها؛ ولمزيد الأسى فقد ازدادت الهوة بين الفلاح الفلسطيني والمستوطن الوافد. دوّن الخالدي مشاهداته بموضوعية صارمة قدرت قوة العدو وكفاءاته ونبهت من أخطار قادمة. انتهى الباحث من كتابه " حول السيونيزم) –الصهيونية- وتوفي عام 1913 بمرض التيفوس واختفي الكتاب من ذلك التاريخ حتى العام 1997، حين نشرته صحيفة الحياة على حلقات. بالطبع لم يطلع عليه الباحث الدكتور إميل توما. تجسدت جميع المخاوف والتوقعات دون ان يفطن لها احد؛ وضاعت على الفلسطينيين فه الحركة الوافدة بموضوعية وتقدير تام لقدراتها ؛ فكان قدر الفلسطينيين خوض النضالات وهم يستهينون بقدرات العدو، واشتبكوا معه في منازلات غير متكافئة أفضت الى نتائج كارثية.
بزغت فكرة الاستيطان بفلسطين في منتصف القرن التاسع عشر ، مع تشكل الاحتكارات الرأسمالية وبروز نزعات تصدير الرأسمال والسعي للاستحواذ على المستعمرات في قارتي آسيا وإفريقيا. بتأسيس البنك الألماني الفلسطيني "نشطت حركة استيطان عام 1968 ، "وازداد عدد المستوطنين بمرور الأيام وتمركزوا بالقدس وحيفا ويافا وأقاموا المستوطنات الزراعية في سارونا وولهلمينا وبيت لحم والخليل. كان من بينهم في مستوطنات المدن حرفيون وأطباء وأصحاب فنادق وتجار في عملية تسرب الامبريالية الألمانية إليها"(475). أعقب ذلك "موجات من المهاجرين اليهود ساعد على استيطانهم تمويل البارون دي روتشيلد، الرأسمالي اليهودي ، وبلغ إنفاق البارون على مشاريع الاستيطان مبلغ مليون وستمائة ألف جنيه بين 1883 و1899 . وتكمن اهمية نشاط روتشيلد في أثرها الفعال . فعملاء هذا المالي الكبير استخدموا مختلف الوسائل ، بما في ذلك احطها (رشوة الإداريين العثمانيين والعنف) للاستيلاء على الأراضي العربية وتجريد الفلاحين والمزارعين العرب منها في سبيل توسيع الاستيطان الصهيوني الكولنيالي . ويعترف كتاب ‘أحداث الهاجاناه’ ان موظفي دي روتشيلد في نشاطهم الكولنيالي اعتمدوا على المال وسخروا السلطات واستخدموا القوة والمال والجنود العثمانيين ( اورد ذلك اهرون كوهين في كتابه إسرائيل والعالم العربي ، النسخة الإنجليزية ، ص 85)"(476).
تولدت النزعة لدى الاحتكارات اليهودية لمشاركة الاحتكارات الأوروبية بدواتها في الشرق. وفي المؤتمر الأول للحركة الصهيونية - بازل 1897- تقرر إقامة الكيان الاستيطاني بفلسطين ، على ان يكون ذلك بالاستناد" لدعم قوة عظمى او تحالف دول ذات أطماع بالمنطقة". من جانبها تولدت الرغبة لدى الاحتكارات الأوروبية لإقامة كيان غريب في الشرق الأوسط يكون قاعدة للنفوذ الامبريالي بالمنطقة. ونشأ تنافس ضار بين الاحتكارات القومية ، البريطانية والفرنسية والألمانية لاحتضان الكيان الموعود؛ وفازت بريطانيا في المنافسة، حيث سمح لها القيام بدور القابلة لولادة الكيان العنصري الكولنيالي الاقتلاعي بفلسطين.وبعد الحرب العالمية الثانية ورثته الامبريالية الأميركية مع ممتلكات الحليف الضعيف في المنطقة والعالم.
وفي كتاب " يقظة الأمة العربية"، وضعه منور فلسطيني آخر، هو نجيب عازوري، تفصيل لأوضاع الفلسطينيين المزرية، التي كانت خير هدية استغلها الاستيطان الصهيوني بفلسطين. شغل عازوري منصب نائب متصرف القدس واستقال عام 1905، بعد ان فشل في وقف التواطؤ مع الاستيطان اليهودي، كشف التواطؤ ونهج الإفقار والهدر الموروثين عن العصر الوسيط ، والذي سار عليه سلاطين بني عثمان. جاء بالكتاب:
"تعود فلسطين ، كما درسناها بثلاثين مليون فرنك، ترسل الى الآستانة لتنفق فيها ويعرف الله كيف يتم ذلك... ان الموظفين المنصّبين على رأس مختلف الإدارات الفلسطينية ، اكانوا حكاما عامين او حكاما أو نواب حكام، مزودون بعقلية واحدة وتتبع الأهداف الثلاثة: استغلال الشعب ، وملء الجيوب ، وإرسال المال الى القسطنطينية حتى يرقّوا ، او بكل بساطة حتى يستمروا في مراكزهم المحترمة... وإني متأكد بأن الحكام الأتراك والقناصل العامين لم يرفعوا الى حكوماتهم تقارير يلفتون أنظارها الى خطط اليهود وتنظيمهم وغزوهم لفلسطين".
فساد الإدارة ساعد الغزو الصهيوني المزود بالمعرفة والنفوذ والمال، بينما الإنسان الفلسطيني محاصر بفقر يمنعه من التفكير في الغد ويسد بوجهه منافذ الخلاص. وفضح عازوري في كتابه، تواطؤ"عضو الإدارة " يبدد اموالا اختلسها من فلاحين فلسطينيين فقراء او من أرض لهم قام ببيعها، أو اجبرهم على بيعها تحت لسع السياط والبربرية المكتسبة . يتوقف امام محنة فلاحي قرية قطرة من ناحية المجدل بجريرة التواطؤ بين أعيان الإدارة المحلية العثمانية وشركة الإيكا اليهودية التي تنهب الأرض العربية، يقول : ‘ ... وعلى هذه الكيفية شرعوا في مشترى الأرض باسم المستنطق، ومن تمنع عن البيع اتهم بجناية وألقي في السجن وضيق عليه حتى يُكره على البيع؛ فيخرج له مأمور الطابو ومن المتصرفية ... وما زالوا يشترون بالترهيب والتزوير حتى استولوا على أراضي (قطرة)، ثم بعثوا الى القرية مأمور الطابو وأعضاء آخرين في الإدارة، واستمروا شهرا كاملا يذبح اليهود لهم خاروفا كل يوم حتى أصبحت جميع المعاملات المزورة والملفقة مكتسبة الصورة القطعية وغير قابلة للنقض والإبطال".[ نقلها الباحث فيصل دراج عن كتاب عازوري واستشهد بها في بحثه المنشور بمجلة الكرمل عدد خاص –ربيع وصيف 1998، ص239].
وغير قطرة تعرضت قرية المطلة وسكانها الدروز لعنف عملاء البارون اليهودي ، روتشيلد، بتشجيع الإداريين العثمانيين. جاء المستوطنون والجنود العثمانيون يهددون الدروز بالتجنيد الإجباري وأجبروهم على التوقيع على عقود بيع أراضيهم. بالنتيجة طرد ستمائة مواطن عربي من مواطنهم... وظلت السلطات تطارد زعماء هؤلاء الدروزالذين لم يتنازلوا فعلا عن أراضيهم. وما أن كانت تخف مطاردتهم حتى يعودوا الى مصدر رزقهم، واستمر الاصطدام بين الدروز والمستوطنين اليهود ونزف دم غزير قبل أن يفوز المستوطنون بدعم السلطات. وتكررت الصورة في أكثر من موقع بالجليل؛ وفي العام 1900 استولى الكولنياليون على أراضي الشجرة ويما وطابور وغيرها من القرى العربية التي باعها أسياد الأرض الغائبون في بيروت"(477). والأراضي التي يشتريها الصهاينة يطرد منها فلاحوها الذي ن توارث عبر اجيال عدة الارتزاق من خدمتها واستثمارها.
في نهاية القرن التاسع عشر وصل عدد المستوطنين في فلسطين 40000مستوطن مقابل نصف مليون عربي مواطن يعيشون فوق " الأرض الخالية من الشعب" حسب تصور هيرتسل ، ومن بعده الوزير إردان في حكومة نتنياهو ، نشرت وزارته تقريرا زعم ان العرب قدموا الى فلسطين في أعقاب اليهود. ولا يهمهم ما ورد في مذكرة رفعها لورد بلفور، صاحب الوعد، عام 1919، الى رئيس الحكومة يقول فيها " مهما كانت الصهيونية على خطأ ام صواب ، صالحة ام ظالمة فإن مصالحها تعلو على مصالح سبعمائة عربي يقطنون هذه الأرض العتيقة".
نعود الى دراسة الخالدي لحركة الاستيطان بفلسطين." في مقابل الفلاح المغتصَب تقف مزارع يهودية فيها آلات وادوات زراعية من الطراز الأوروبي الجديد ومدارس وأطباء وجمعيات صهيونية منظمة تضع في فم عضو الإدارة قطعة من ذهب ، كي يضع جلادوه في فم الفلاح الفلسطيني قبضة من تراب... لم يكن الفلاح الفلسطيني يعاني من خبرة صهيونية تشتري "الباب العالي" بل كان يعاني اولا من إدارة عثمانية لا تحسن إلا تكثير الخراب". ينقل توما عن كتاب عازوري، الذي حكم عليه غيابيا بالإعدام بسبب كتابه : ‘ أما الحكومة التركية ، إذا جاز لنا أن نطلق الاسم على جماعة من قطاع الطرق يقودهم مجرم ، فهي لا تكتفي فقط بأن لا تعمل شيئا لتحسين وضع الفلاح ، ولكنها تعمل بانتظام لتخرب هذا البلد التعيس تدريجيا’ " . [ المصدر السابق]. فمأساة فلسطين ، في نظر المنور الفلسطيني هي مأساة الفلاح الفلسطيني ، الذي يهب بانفعالية للقتال لكنه لا يحسن السياسة ولا يملك زمام امره.
يسرد الدكتور توما في كتابه موضع العرض تطور فكرة الكيان اليهودي بفلسطين لدى الكولنيالية البريطانية والكولنيالية الألمانية قبل اعتناق اليهود للفكرة. " الكولنيالية البريطانية بدأت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر تطور فكرة الصهيونية حتى قبل ان تنشأ الفكرة بين اليهود وتتبلور في كتاب ثيودور هيرتسل ‘الدولة اليهودية’ الصادر عام 1896، وفي المؤتمر الصهيوني العالمي الأول 1897.(448)".
سبق المستشرقون السياسيين في الاهتمام بفلسطين وسائر المنطقة، ونشروا صورة عن الشرق تحرض على إخضاع المنطقة للهيمنة الكولنيالية. دون المستشرقون تاريخا توراتيا لفلسطين. في الحقيقة، كما كتب عالم الآثار كيث وايتلام، فقد طابقت سردية التوراة لتاريخ قديم ملفق نمط ظروف وملابسات إنشاء الدولة ضمن ظروف العصر الراهن. في العام 1837 رسم كاتروود خارطة لفلسطين، أسقط عليها أسماء توراتية، وكان جبل الهيكل احد الأسماء المقحمة على موقع حرم الأقصى بمدينة القدس، والذي شاع في الثقافات الأوروبية وتكرر التلفظ به الى أن صار أشبه بالبدهية التي ينظر لإنكارها جناية فكرية. وفي اواسط القرن التاسع عشر اعتنق ساسة بريطانيون ، منهم لورد بالمرستون وصهره لورد شافتسبري فكرة فلسطين، الوطن القومي لليهود. " انتشرت فكرة بعث إسرائيل باعتبارها ممكنة التحقيق على صعيد السياسة العملية والمستوى الديني (!) في بريطانيا وفرنسا بين غير اليهود بشكل أوسع من انتشارها بين اليهود . فبالنسبة لهولنفورث ، حين كتب في العام 1853 ‘ ملاحظات حول وضع اليهود في فلسطين’ لم تكن إقامة الدولة اليهودية في فلسطين عملا إنسانيا وعادلا ، بل ضرورة سياسية في الذهن البريطاني لحماية الطريق عبر آسيا الصغرى الى الهند ... والواقع أن الموجة الأولى من الهجرة اليهودية الى فلسطين بدأت قبل قيام المنظمة الصهيونية العالمية ، أي في 1882... ولكن قبل ذلك قامت هيئات يهودية بالاستيلاء على الأراضي في فلسطين... وإقامة مؤسسات اجتماعية واقتصادية فيها."(449). يورد الدكتور توما ما كتبه لورد شافتسبري في يومياته -14 حزيران 1838- " أمس تناولت العشاء مع بالمرستون، ورحت بعد العشاء أحدثه عن مأساة اليهود وعذاباتهم، وكان يستمع اليّ وعيناه مغمضتين ويمسك بيده كاس البراندي ويرشف منه ما بين وقت وآخر . وعندما تركت حديث المأساة اليهودية رحت أحدثه عن المصالح والمزايا التجارية والمالية التي تنتظر بريطانيا في الشرق، لمعت عيناه وتبدى اهتمامه وترك كاس البراندي على المائدة بجانبه وراح يسمعني" ( المرجع، ص243)
نظرا لتسارع حركة الاستيطان سرت يقظة بين العرب، وأرسل 500 مقدسي عريضة الى الباب العالي عام 1891 يحتجون فيها على الغزو الصهيوني ‘ يستولي اليهود على الأراضي من المسلمين وبداوا يسيطرون على التجارة ويستوردون السلاح الى البلاد " (450). تبين للسلطان عبد الحميد الثاني ان السلطنة تفقد مستعمراتها الأوروبية بالتدريج، وأدرك انه لن يتبقى للسلطنة سود المجتمعات الإسلامية. وبذلك أععلن تشكيل الجامعة الإسلامية بهدف التقرب من الرعايا المسلمين وكان جمال الدين الأفغاني احد أقطابها. أصدر فرمانا بتشكيل برلمان وأسند الى مدحت باشا ، زعيم الحركة الدستورية، تشكيل الحكومة. كان يوسف ضياء الدين الخالدي من الدستوريين، ودخل مجلس المبعوثان نائبا عن القدس ، وهو عم محمد روحي الخالدي. غيران عبد الحميد انقلب على الدستور وحل البرلمان بعد شهرين من انتخابه، وجند رجال الدين المتزمتين للتحريض على الدستوريين بذريعة نواياه في عزل الدين عن الدولة. هاجم جمال الدين الأفغاني وقال انه مهرج. "دعا هذا المنور الجماهير الى الكفاح من اجل الممارسة الدستورية وفرض الشورى ( البرلمانية) على حكامه على المطالبة بالدستور... والى مقاومة الامبريالية ، وبخاصة أخطر اذرعها بريطانيا"(466). دشن عبد الحميد عهد طغيان تواصل حتى الانقلاب الذي أبعده عن الحكم.
ولمعارضة الاستيطان الصهيونية ومجمل إجراءات السلطنة عموما، كما أوردها كتاب الدكتور إميل توما، نخصص الحلقة الرابعة والأخيرة.
يتبع



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألانتفاضات الشعبية ضد مافيات الفساد ومافيا الاستيطان بالضفة
- .إميل توما: الامبريالية تتسرب في أرجاء السلطنة العثمانية وبم ...
- ألدكتور إميل توما وتاريخ الشعوب العربية -توطيد العلاقات الاج ...
- نهوض ثوري يستدعي قيادة ثورية
- التحديث الثقافي عقلانية تقوض البنية الأبوية
- تحديث الثقافة..ثقافة التحرر الإنساني -الحلقة الثانية
- تعظم الضغوط لإلغاء الحكم المتجني بحق لولا ، الرئيس البرازيلي ...
- تحديث الثقافة .. نحو ثقافة التحرر الإنساني
- شعوب المنطقة.. مكابدة مشتركة تفترض الكفاح المشترك والمصير ال ...
- السياسة والفكر في الموضوع الفلسطيني
- نتنياهو يتحدى!
- عالم الرأسمال بدون مساحيق تجميل -الحلقة الثانية
- عالم الرأسمال بدون مساحيق التجميل
- تخبط وارتباك الإعلام الفلسطيني وليس إدارة ترمب
- نموذج للتفسخ المعولم تشيعه الليبرالية الجديدة- الحلقة الثاني ...
- نموذج التفسخ المعولم تشيعه الليبرالية الجديدة
- إسرائيل بلا رادع.. ومسئولية هزال المواجهة
- صفقة القرن تتسلل عبر الشعاب والتلال الفلسطينية
- صداقة بمذاق العداء
- تصفية فاشية الأبارتهايد اولا


المزيد.....




- أسموها -قاعة هند-.. طلاب متضامنون مع الفلسطينيين يغلقون مدخل ...
- هدى عبد المنعم.. 2000 يومًا من الاحتجاز التعسفي
- كيف تتصرف إذا علقت داخل المصعد مع انقطاع الكهرباء؟
- المكسيك تتهم الإكوادور بانتهاك القانون الدولي وترفع دعوى ضده ...
- من الشام إلى المهجر البرازيلي..
- زيارة لوزير أوروبي إلى دمشق هي الأولى من نوعها منذ بدء أزمة ...
- حماس: العرض المصري الحالي هو أفضل ما قدم لنا والتوصل إلى اتف ...
- الصين تقول إن حماس وفتح تبديان رغبة في المصالحة بعد محادثات ...
- قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة
- الاحتلال الإسرائيلي يدمر قسم غسيل الكلى في مستشفى الشفاء بغز ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعيد مضيه - إميل توما: في كنف السلطنة كانت بدايات الاستيطان الصهيوني