أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عزيز باكوش - حوار مع عبد الحفيظ العيساوي أستاذ بالمعهد الدولي - أبرا وينفلي - للصحافة - بوجدة تخصص سيميائيات وتقنيات الصورة















المزيد.....

حوار مع عبد الحفيظ العيساوي أستاذ بالمعهد الدولي - أبرا وينفلي - للصحافة - بوجدة تخصص سيميائيات وتقنيات الصورة


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 6419 - 2019 / 11 / 25 - 16:02
المحور: مقابلات و حوارات
    


عبد الحفيظ عيساوي شاب موهوب في مجال السينما ، كان مولوعا بعالم التصوير منذ طفولته ، و رغم صغر سنه أنجز عدة تجارب وبدايات في ميدان السمعي البصري . وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا تخصص إقتصاد بوجدة سيلتحق عبد الحفيظ العيساوي بالمعهد المتخصص في مهن السينما بورزازات ، تخصص تدبير الإنتاج السنيمائي و السمعي البصري ، و بعد حصوله على إجازة مهنية دراسات سينمائية سمعية بصرية بكلية القاضي عياض بمراكش، تابع تكوينه وعمق تجربته حيث تمكن من الاشتغال بجدارة كمساعد مخرج في عديد من الإنتاج السينمائية الأجنبية بالمغرب

جريدة الاتحاد الاشتراكي التقت بالمخرج الشاب عبد الحفيظ العيساوي على هامش محطة سينمائية وأنجزت الحوار التالي :
أعد الحوار وقدم له عزيز باكوش

ما هي السينما بالنسبة لك؟

السينما بالنسبة لعبد الحفيظ عيساوي هي الحياة ، حيث أنني لا أجد نفسي و ذاتي إلى في هذا الميدان، لقد ارتبطت حياتي الشخصية و العائلية مند صغر بهذا العشق الكبير للصورة ودلالاتها وابعادها ، ورصيدي من مكونات هذا المجال السمعي البصري ولد صغيرا ، لكنه سيبدأ في التطور بعد الاحتكاك بالعديد من الرموز والتجارب والمدارس السينمائية ، لكن ما أود التأكيد عليه هو هذا الشغف الجميل الذي تبلور ونما منذ نعومة الأظافر ، ليتحول إلى مبدإ في الحياة .




لديكم مشاركات في العديد من المحطات حدثنا عن مشاركتك الأخيرة خارج المغرب كيف تقيمها ؟

في الواقع أعتبر مشاركتي الأخيرة في مهرجان الإسكندرية لدول البحر الأبيض المتوسط بمصر في دورته 35 مشاركة على مستوى عال من الأهمية . ليس لأنني كنت ممثلا لبلدي المغرب و للجهة الشرقية على وجه الخصوص ، في منافسة سينمائية دولية هامة ، وإنما مجرد الحضور في محطة ذات بعد عربي و دولي والاحتكاك بالنجوم العرب والأجانب تشكل قيمة مضافة لتجربتي المتواضعة ، فهذا بحد ذاته إنجاز متقدم لي و لفريق العمل ، و يعطي دفعة قوية وإيجابية للتجربة في مجال الإخراج السينمائي في المستقبل .

لنتحدث عن الريبيرتوار الفيلمي لعبد الحفيظ العيساوي ؟

اعتبر فيلم Cv film d’école هو باكورة تجربتي في المجال وكان فيلما مدرسيا وتم إخراجه سنة 2013 أما أول فيلم دخلت به المهرجانات السينمائية كان بعنوان النفس الأخير - Dernier Souffle وقد حصل الفيلم على ما يفوق 17 جائزة وطنية ، من بينها الجائزة الكبرى للأندية السينمائية بالمغرب سنة 2016 و الجائزة الكبرى لمهرجان الجامعي الدولي بسطات سنة 2016. وهنا لابد من الإشارة إلى أن الجوائز هي تحفيزات نبيلة تشكل
حافزا كبيرا لإتمام المسار في مجال الإخراج السينمائي رغم كل الصعوبات والإكراهات ، وتشجيعا رمزيا لتطوير التجربة وإغناء القدرات الشخصية و المعرفية في مجال نعشقه حتى النخاع

وماذا عن مستقبل تجربتك؟

بالإضافة إلى اشتغالي اليوم بالتدريس


عبد الحفيظ عيساوي شاب موهوب في مجال السينما ، كان مولوعا بعالم التصوير منذ طفولته ، و رغم صغر سنه أنجز عدة تجارب وبدايات في ميدان السمعي البصري . وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا تخصص إقتصاد بوجدة سيلتحق عبد الحفيظ العيساوي بالمعهد المتخصص في مهن السينما بورزازات ، تخصص تدبير الإنتاج السنيمائي و السمعي البصري ، و بعد حصوله على إجازة مهنية دراسات سينمائية سمعية بصرية بكلية القاضي عياض بمراكش، تابع تكوينه وعمق تجربته حيث تمكن من الاشتغال بجدارة كمساعد مخرج في عديد من الإنتاج السينمائية الأجنبية بالمغرب

جريدة الاتحاد الاشتراكي التقت بالمخرج الشاب عبد الحفيظ العيساوي على هامش محطة سينمائية وأنجزت الحوار التالي :
أعد الحوار وقدم له عزيز باكوش

ما هي السينما بالنسبة لك؟

السينما بالنسبة لعبد الحفيظ عيساوي هي الحياة ، حيث أنني لا أجد نفسي و ذاتي إلى في هذا الميدان، لقد ارتبطت حياتي الشخصية و العائلية مند صغر بهذا العشق الكبير للصورة ودلالاتها وابعادها ، ورصيدي من مكونات هذا المجال السمعي البصري ولد صغيرا ، لكنه سيبدأ في التطور بعد الاحتكاك بالعديد من الرموز والتجارب والمدارس السينمائية ، لكن ما أود التأكيد عليه هو هذا الشغف الجميل الذي تبلور ونما منذ نعومة الأظافر ، ليتحول إلى مبدإ في الحياة .




لديكم مشاركات في العديد من المحطات حدثنا عن مشاركتك الأخيرة خارج المغرب كيف تقيمها ؟

في الواقع أعتبر مشاركتي الأخيرة في مهرجان الإسكندرية لدول البحر الأبيض المتوسط بمصر في دورته 35 مشاركة على مستوى عال من الأهمية . ليس لأنني كنت ممثلا لبلدي المغرب و للجهة الشرقية على وجه الخصوص ، في منافسة سينمائية دولية هامة ، وإنما مجرد الحضور في محطة ذات بعد عربي و دولي والاحتكاك بالنجوم العرب والأجانب تشكل قيمة مضافة لتجربتي المتواضعة ، فهذا بحد ذاته إنجاز متقدم لي و لفريق العمل ، و يعطي دفعة قوية وإيجابية للتجربة في مجال الإخراج السينمائي في المستقبل .

لنتحدث عن الريبيرتوار الفيلمي لعبد الحفيظ العيساوي ؟

اعتبر فيلم Cv film d’école هو باكورة تجربتي في المجال وكان فيلما مدرسيا وتم إخراجه سنة 2013 أما أول فيلم دخلت به المهرجانات السينمائية كان بعنوان النفس الأخير - Dernier Souffle وقد حصل الفيلم على ما يفوق 17 جائزة وطنية ، من بينها الجائزة الكبرى للأندية السينمائية بالمغرب سنة 2016 و الجائزة الكبرى لمهرجان الجامعي الدولي بسطات سنة 2016. وهنا لابد من الإشارة إلى أن الجوائز هي تحفيزات نبيلة تشكل
حافزا كبيرا لإتمام المسار في مجال الإخراج السينمائي رغم كل الصعوبات والإكراهات ، وتشجيعا رمزيا لتطوير التجربة وإغناء القدرات الشخصية و المعرفية في مجال نعشقه حتى النخاع

وماذا عن مستقبل تجربتك؟

بالإضافة إلى اشتغالي اليوم بالتدريس بالمعهد الدولي " أبرا وينفلي " للصحافة " بوجدة تخصص سيميائيات وتقنيات الصورة ، هناك
مشروع مستقبلي على مستوى عال من الأهمية يتمثل في إنجاز فيلم حول ما يعرف في أدبيات الجوار السياسية ب"المسيرة السوداء " أي تلك الحادثة المرعبة التي قام بها النظام الجزائري سنة 75 بإجلاء ازيد من 40 ألف مغربي صوب الحدود المغربية ..بعد تجريدهم من ممتلكاتهم ..لقد
أتممت السيناريو ، واخترت للفيلم عنوانا "المهجرون " les déportés ونأمل أن يرى النور بعد استكمال المساطر الضرورية
وتقنيات الصورة ، هناك
مشروع مستقبلي على مستوى عال من الأهمية يتمثل في إنجاز فيلم حول ما يعرف في أدبيات الجوار السياسية ب"المسيرة السوداء " أي تلك الحادثة المرعبة التي قام بها النظام الجزائري سنة 75 بإجلاء ازيد من 40 ألف مغربي صوب الحدود المغربية ..بعد تجريدهم من ممتلكاتهم ..لقد
أتممت السيناريو ، واخترت للفيلم عنوانا "المهجرون " les déportés ونأمل أن يرى النور بعد استكمال المساطر الضرورية



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتويج فيلم “أمنية” لمخرجه عبد الصمد التركاوي، عن مجموعة مدار ...
- المخرجة المغربية الشابة عتيقة العاقل من التمثيل إلى الإخراج ...
- أية وصفة للصداقة على مواقع التواصل الاجتماعي ؟
- كتاب - التسامح بين الأديان من منظور الدبلوماسية الروحية - أو ...
- التغيرات السريعة والمذهلة في المجال التكنولوجي وتأثيرها على ...
- وسائط التواصل الاجتماعي وسؤال الخصوصية - الفايسبوك- نموذجا
- دمج الصفوف الأولية في التعليم الذكور والإناث في فصل واحد بال ...
- الحكومة تضخ على استعجال 5 ملايين دولار لإنقاذ ست صحف من الإف ...
- محيط حديقة جنان السبيل بفاس يردد الكلمات المقدسة مع الفنانة ...
- في سيكولوجيا الحشد الجماهيري المسلك البصري نموذجا
- الذاكرة الغنائية لفاس - المغرب - من 1850 إلى اليوم في كتاب
- طفل في الرابعة يتعلم اللغة الروسية بفضل إدمانه قناة اليوتوب
- توقيع كتاب مدخل إلى علم التدريس للكاتب الدكتور خالد فارس بفا ...
- الرابور المغربي رضا غنامي يكشف عن جديد الموسم وينتقد الإقصاء ...
- كيف يمكن للسينما كمجال للإبداع والتأثير الواسع أن تساهم في إ ...
- الباحث عبد العزيز الطوالي يوثق للأنشطة العلمية لماستر اللغات ...
- الفنانة التشكيلية سناء نجيح في حوار شفيف تازة المملكة المغرب ...
- الحق في المعلومة بين الآليات الدولية والقوانين الداخلية محور ...
- في معرض الرسامة العصامية الشابة من ذوي الاحتياجات الخاصة أسم ...
- كيف تشتغل الصحافة الورقية المغربية خارج الحدود من حيث الارتب ...


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عزيز باكوش - حوار مع عبد الحفيظ العيساوي أستاذ بالمعهد الدولي - أبرا وينفلي - للصحافة - بوجدة تخصص سيميائيات وتقنيات الصورة