أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رصد السقة - عزيزي المواطن أياك والأحتجاج














المزيد.....

عزيزي المواطن أياك والأحتجاج


رصد السقة

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حركات التغييرالتي شهدها العالم،وثورات الشعوب التي سجلهاالتاريخ،ورضوخ الحكومات لصوت الجماهير،كانت تستند على اسباب جدية،ومشاكل كان حلها يفرض تغيير كلي وشامل لأدارة الدولة،بعد تهيؤ الظروف وبروز رجالات توحد وتوجة الزخم الجماهيري نحو المنشود.

أن جدية الاسباب لقيام ثورة شعبية في العراق لايشق لها غبار،بعد ان استولت مجموعة من اباطرة المافيا على ثروات ومقدرات الوطن،وأقتسمت السلطة على اساس طائفي،ومنحت لنفسها الامتيازات،وسكنت افخم القصور،وجلست على متكئات آل فرعون،وشرعت قوانين تبيح افعالها التي استنكرها الشيطان وتضمن لها البقاء على كرسي الحكم،كل هذا والشعب يعيش الفاقة والفقر والبطالة والحرمان،بعد أن فشلت الحكومة بتقديم الخدمات على جميع الأصعدة سواء الصحية والتعليمية والأجتماعية اضافة الى فشلها الأمني والسياسي الذي دفع الشعب ثمنة باهظا.

أن كل هذا الأنحراف والأنحلال الأخلاقي والأداري يمنح الشعب الحق بالأحتجاح والمطالبة بحقوق سلبت في وضح النهار فهل تسمح الظروف بذلك؟
أن الظروف والمتغيرات التي ترافق الأحتجاجات الشعبية ان حدثت والنتائج المترتبة على هذا الحراك تثير الشك والريبة والقلق لدى المواطن الذي يخاف من عودة مشاهد القتل والتسليب والسيارات المفخخة،وظهور عصابات الكاتم وتجار الإعضاء البشرية، بعد ان تلمس الشعب شيئا من الأمان وأخذ يتنفس هواء يخلو من رائحة الدم والبارود.

رسمت احزاب الحكم في ذهن المواطن صفحة حمراء قانية بلون الدماء التي غطت ارصفة الشوارع،وغرست في خصرة سكين كتلك التي كان يذبح بها المواطن المسكين دون ذنب او جريرة، وتركت له الخيار اما الخنوع لزمرة الحكم او العودة الى سنوات يقف فيها العراقي في طابور الموت ينتظر أجلة،هكذا سيرضخ الشعب لواقع مخزي فرض علية.

ان التغيير عبر صندايق الاقتراع بات مستحيل لان الديمقراطية العراقية فصلت على مقاس هذه الاحزاب من خلال قانون انتخابات يبقيها ابد الآبدين.

فهل ينجح الشعب هذه المرة بفرض ارادتة واخضاع زمرة الحكم لمطالبة؟ام يستمر قمع واسكات صوت الجماهير بعد ما أيدت (الجارة)هذه الفعل وطالبت بة.

دوامة من الاسئلة تجعلنا امام واقع حرج ومستقبل مجهول لايخلو من المخاطر ستبديه لنا الايام.
ختاما لايسعني الا ان اوجة الشكر مستعينا بكلمات الكبير الراحل عبدالرزاق عبدالواحد" شكرا لكل الذين استبدلوا دمنا بلقمة الخبز".



#رصد_السقة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيلنا الفذ
- من خرق قارب الامة..؟
- وهم الحضارة


المزيد.....




- قواعد أوروبية جديدة مقترحة لأمتعة اليد على متن الطائرات
- ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 82 على الأقل ومواصلة الب ...
- عودة الرهائن أم حربه مع حماس؟ خبير يوضح ما قد تكون أولوية نت ...
- هل البكاء أثناء العمل مقبول؟
- مهرجان سان فيرمين لركض الثيران انطلق بهتاف -عاشت فلسطين حرة- ...
- مبعوث ترامب يشيد بالرد اللبناني على الورقة الاميركية.. فرصة ...
- محمد نبيل بنعبد الله يقدم تقرير المكتب السياسي أمام الدورة ا ...
- في يومها العالمي..هذا ما تكشفه الشوكولاتة عن أذواق شعوب العا ...
- كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟
- بوتين يقيل وزير النقل ويعين نائبه قائما بالأعمال


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رصد السقة - عزيزي المواطن أياك والأحتجاج