أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رصد السقة - جيلنا الفذ














المزيد.....

جيلنا الفذ


رصد السقة

الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 21:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان من ينهض بالامم،ويبني مجدها،ويخط عراقتها،هوجيلها الذي عاصر ازماتها،وعاش احلك ظروفها،وابصرمعاناتها،فهذا جيل عراق اليوم الثائر المتحرر،الذي لم تلوثه الحزبية ولا الفئوية ولا الطائفية،جيل فتح عينية على وطن تكالب علية اناس تمرسو بالنهب واثارة الفتن واراقة الدماء،اناس لم يأنبهم ضمير ولم يمتثلو لدين ولم يردعم قانون،فترعرع هذا الجيل وهويصحو على اصوات السيارات المفخخة ويشاهد ابناء جلدتة اشلاء على ارصفة الشوارع،جيل اغتالت احلامة رصاصات عصابات الكاتم،ونحرت آماله سكين الطائفية ،جيل يحلم ان يجلس على رحلة بدل جلوسة على الارض في الصف،جيل يراقب ذلك الاب المنهك الذي تطاردة سلطات البلدية بحجة انه متجاوز على الرصيف،وعندما ادرك هذا الجيل ان الوطن شعور وليس مكان اخذ يتسابق على الموت لتطهير البلد من جراثيم داعش،التي وجدت مأواها بظل حكومات الفساد، فأكتظت بهم سوح الوغى(فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر)
وقد جاء اليوم الذي قرر فيه هذا الجيل الذي نعتوه ب(جيل الببجي)وتهكمو على مايلبس وقصات شعره الذي اثارت اشمئزازهم،لم يحسب سياسيي الصدفة الحساب لهذا اليوم،الذي توحدتت فيه الهمم،وصدحت فيه الحناجر،وانصهرت فيه الطائفية والفئوية والطبقية،وخلعت كل الأنتماءات واصبح الأنتماء للوطن
فضاقت على زمرة الحكم الارض بما رحبت وهم يشاهدون ملايين تحت شعار واحد (نريد وطن)،لم يثني عزمهم الرصاص ولا دخان القنابل،بل زادهم ايمان وعزيمة فهم مصرون هذه المره من ازاحه الفاسدين الجاثمين على صدر الوطن،لامكان لكم اليوم فية ارحلو من حيث جئتم والا ستكون نهايتكم كمن سبقوكم من طواغيت
لم تستوعب الاحزاب المتشبثة بالسلطة مايجري اليوم على الارض فاطلقو مليشياتهم القذره التي لم تتوانى بقتل شبان كل ذنبهم خرجوهم للمطالبة بأبسط الحقوق التي تضمن العيش بحياة كريمة،وتجاهلو المطالبات الداخلية والدولية ومنظمات حقوق الانسان التي دعت بضرورة الكشف عن الجهة التي تقوم بقتل المتظاهرين،فلم تكشف الحكومة عنها واكتفت تارة بالتبرير وتارة بوصفا ب(الطرف الثالث)

راهنت الحكومة واحزاب السلطة على عامل الوقت من خلال المماطل والتسويف واللجوء الى حلول واهية بغية اخماد بركان الجماهير التي ازدادت اصرار وعزيمة وثبات على مطالبها، ثم تحججت الحكومة بأن استقالتها ستجر البلاد الى فوضى!
وهذه اعذار من سبقهم من الطغاة وعباد المناصب الذين ازاحهم الشعب وجرهم الى حتفهم، افلا يعتبرون!
ثم انهم لايدركون ان بقائهم هو من جلب الفوضى للبلاد،بعد ان نهبت ثرواتة واستبيحت دماء ساكنيه وصار مأوى للارهاب وملاذ الطامعين.
فيا من حكمتم فلم تنصفو،ووعدتم فلم توفو،واؤتمنتم فلم تؤدو، استقيلو قبل تقالو،واعتبرو قبل ان تصبحو عبرة.



#رصد_السقة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من خرق قارب الامة..؟
- وهم الحضارة


المزيد.....




- عرض عسكري ضخم ورسائل نارية: الصين تجمع حلفاءها في مواجهة الغ ...
- -جرح لا يلتئم أبدا-.. علاء مبارك يتذكر وفاة نجله محمد
- تظاهرات واشتباكات مع الشرطة في البحرين احتجاجاً على تعيين سف ...
- نتنياهو يترأس اجتماعا لبحث ضم الضفة الغربية لإسرائيل وفرض ال ...
- قمة منظمة شنغهاي.. نحو نظام عالمي جديد بقيادة الصين وروسيا؟ ...
- بوتين: يعود لأوكرانيا كيفية ضمان أمنها ولكن ليس على حساب أمن ...
- العراق.. طلاء كلب باللون الأزرق يثير ضجة في البلاد
- تقارب غير مسبوق بين الصين وروسيا.. هل ينعكس على الصراع في ال ...
- لقاء شي ومودي.. كيف يعاد رسم مسار العلاقة بين الهند والصين؟ ...
- شاهد بالفيديو.. 3 طلاب يحوّلون الخردة إلى دراجة كهربائية ذكي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رصد السقة - جيلنا الفذ