أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق - حول سياسة الأمم المتحدة N في العراق وتدخلات بلاسخارت














المزيد.....

حول سياسة الأمم المتحدة N في العراق وتدخلات بلاسخارت


اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عرضت بلاسخارت، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، مشروعها للأوضاع الراهنة في العراق على شكل ورقة تتضمن عدة محاور. إن العرض الذي تقدمه بلاسخارت فيما يخص السياسة الإقتصادية، هو نفس وصفة صندوق النقد والبنك الدولي للعراق، والذي سبق وإن عرضتها ممثلة وفد الأمم المتحدة الى العراق قبل أشهر وواجهتها النقابات والاتحادات العمالية في العراق بالرفض، بإستثناء الاتحاد الحكومي.

لقد طرحت بلاسخارت توصية "تعديل قانون تشجيع الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص".

نقول السيدة بلاسخارت ولمن يعقد الآمال على تدخلاتها؛ إن سبب مآسي المجتمع في العراق، هي السياسات الإقتصادية التي طبقتها الحكومة منذ 2004 بالشراكة مع صندوق النقد والبنك الدولي،وحولت أكثر من ثلث المجتمع الى أناس يعيشون تحت خط الفقر، وجعلت ملايين الشباب عاطلين عن العمل، وحولت التعليم والصحة الى الإستثمار والمتاجرة، وتراجعت الخدمات العامة الى مستويات خطيرة. وهي تسعى اليوم الى تقديم هذه السياسات كوصفة لحل الأزمة.

متى درست بلاسخارت أوضاع العراق الإقتصادية؟ وكيف إستنتجت إن الحل هو في تطبيق سياسات، جرى تطبيقها منذ 2004 ومازالت فاشلة في تحقيق أي هدف سوى تدمير الصناعات وفقدان فرص العمل؟

إن وصفات السيدة بلاسخارت هي إمتداد وتنفيذ للسياسات الرأسمالية البشعة التي أفقرت الملايين وقوضت أسس الحياة المدنية للمجتمع، ودمرت البنى الأساسية للحياة الإقتصادية.

إن بلاسخارت وغيرها من الذين يحاولون توجيه حركة الشباب المنتفض الوجهة التي يريدون، هم في حقيقة الأمر ليسوا حلفاء ولا أصدقاء للشعب، إنهم ينظرون الى الإنتفاضة كفرصة سياسية لتحقيق مكاسبهم وأهدافهم. وفي حين يدور الحديث عن دور الأمم المتحدة، ويعول البعض على مقترحات بلاسخارت وتدخلاتها، إذ يتصورها الكثير وكأنها مؤسسة محايدة وليست لها سياسة تجاه الأوضاع العالمية، فإن الطبقة العاملة في العراق ترفض سياسة البنك الدولي وصندوق النقد، وترفض سياسة بلاسخارت التي هي الترجمة العملية لها.

إن الحلول الإقتصادية لأزمة المجتمع الراهن تأتي عن طريق تغيير السياسة الإقتصادية التي فرضتها الحكومة وهي سياسة نيوليبرالية سافرة تسببت في فقر وبطالة الملايين.

إن الإنتفاضة الشعبية الحالية هي فرصة الطبقة العاملة لتطوير نضالها الطبقي، وطرح برنامجها الثوري، وصياغة سياسات ثورية لتغيير الأوضاع القائمة، وبناء سياسة إقتصادية تستهدف حاجات المجتمع ورفاهه والقضاء على البطالة والفقر والإستغلال. وهذه الأهداف لا يمكن بلوغها وتحقيقها في إطار الإصلاح الرأسمالي، بل عن طريق التنظيم الإشتراكي للاقتصاد والمجتمع.

إن العديد من الثورات في العالم تبددت نتائجها وتحولت الى مكاسب بيد فئات من السياسيين البرجوازيين، وضاعت تضحيات الالآف بأرواحهم، بسبب غياب البرنامج الثوري والبديل الإقتصادي للمجتمع.

إن بديل المجتمع هو بديل الطبقة العاملة وحلفائها من الكادحين والمعطلين عن العمل وكل المضطهدات والمضطهدين، أي الأغلبية الساحقة من الشعب، وهذا يتطلب صياغة برنامج طبقي مناهض للرأسمالية.

فلتلتف قوى الإنتفاضة حول صياغة بديلها للمجتمع وتنظيم قواها الطبقية بوجه الإستغلال وسياسات الرأسمالية.



لتسقط سياسة البنك الدولي وصندوق النقد

تسقط السياسات الإقتصادية النيوليبرالية

عاشت الإحتجاجات الشعبية

إتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق FWCUI

17-11-2019



#اتحاد_المجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لننقل نموذج ساحة التحرير الى المصانع والشركات المعطلة
- قمع تظاهرات حملة الشهادات هو الجواب النهائي للنظام السياسي ع ...
- بيان حول مواجهة عمال الصناعات الجلدية
- الأول من أيار يوم لتأكيد الخصوصية الطبقية للعمال واستقلاليته ...
- البصرة.. النفط الثروة.. الفقر والبطالة
- حول الجفاف وحرب المياه
- وحدة الطبقة العاملة في وحدة مصالحها واهدافها وتنظيم صفوفها
- صرخة طبقية مدوية في كردستان، ونقلة في مسار النضال الطبقي في ...
- ملايين العمال في الاقتصاد غير الرسمي بلا تنظيم، ونقابات ومنظ ...
- النهوض العمالي هو الرد والبديل للنزاعات والصراعات الطائفية و ...
- اجتماع ممثلي الاتحادات العمالية مع لجنة العمل في البرلمان
- التضامن مع النقابي ابراهيم راضي
- دوي المطارق يهز عروش الراسمال على امتداد العالم
- الاول من ايار يوم الوحدة والتلاحم الطبقي والهوية الانسانية ل ...
- حول دور العمال في الحركة الجماهيرية الراهنة
- بيان تضامن مع جماهير مصر
- البحث عن فرصة عمل يكبد الانسان حياته ثمنا
- انتفاضة جماهير تونس تطيح بالرئيس زين العابدين بن علي
- اغتيال الصحفي سردشت عثمان امتداد لمسار قمعي
- وزارة الصناعة تصدر عقوبة ضد النقابي فلاح علوان


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق - حول سياسة الأمم المتحدة N في العراق وتدخلات بلاسخارت