|
كتابة باحث إسلامى عقلانى
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 11:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يعتبرأحمد أمين (1886- 1954) أحد الرموزالثقافية فى تاريخ الثقافة المصرية..ويعتبرمرجعـًـا أساسيـًـا لأى باحث فى تاريخ الإسلام، إذا كان هذا الباحث لايمتلك أمهات الكتب التراثية..وفى هذه الحالة يمكن قراءة كتبه مثل (فجرالإسلام)، (ضحى الإسلام- ثلاثة أجزاء)، (يوم الإسلام)، (ظهرالإسلام- أربعة أجزاء) وهوبخلاف كتبه عن (تاريخ الإسلام) له اسهامات متعددة ومتنوّعة مثل كتابه (الصعلكة والفتوة فى الإسلام)، (قصة الفلسفة اليونانية)، (قصة الأدب فى العالم) وساهم فى إعادة طبع بعض الكتب التراثية مثل كتاب (الإمتاع والمؤانسة) تأليف أبوحيان التوحيدى- تحقيق أحمد أمين..ولم يكتف بالتأليف أوتحقيق كتب التراث..وإنما اهتـمّ بالبحث عن مفردات الشخصية المصرية فى العصرالحديث، فعكف على دراسة الإبداع الشعبى..وبصفة خاصة الأمثال..وهومجال يختلف عن مجال تخصصه فى (دراسة التاريخ الإسلامى) فكتب كتابه الصخم (قاموس العادات والتقاليد والتعابيرالمصرية) وصدرعن المجلس الأعلى للثقافة- عام1999فى553 صفحة من القطع الكبير. أما عن كتاباته فى التاريخ الإسلامى، فإنه ربط الإسلام بطبيعة العرب وعقليتهم، ولذلك خصص الفصل الأول من كتابه (فجرالإسلام) للحديث عن (جزيرة العرب) فذكرأنّ الشعوب المجاورة للجزيرة العربية (مثل سكان الفرات) تحضــّـروا..وظلّ العرب على تخلفهم وبداوتهم..وكذلك تحضــّـرالمصريون..وأضاف أنّ العرب غلبتْ عليهم البداوة..وعاش أكثرهم عيشة قبائل رحل، لايقرون فى مكان. ولايتصلون بالأرض التى يسكنونها اتصالاوثيقــًـا..كما يفعل الزراع (فجرالإسلام- هيئة الكتاب المصرية- عام1996- ص11) هكذا فى الصفحات الأولى تعمّـد أنْ يــُـبرزالفرق بين مُـجتمعيْن نقيضيْن (مجتمع الرعاة والبداوة) و(مجتمع الزراع والتحضر) ولم يكتف بذلك وإنما أبرزسمة أخرى من سمات العرب فكتب: إنّ القبائل العربية فى نزاع دائم..وقد تتحالف القبيلة مع قبيلة أوقبائل أخرى للإغارة أولرد غارة..وقد تمرالأجيال..وتنسى القبائل أسماءها..وتنضم تحت اسم واحد هواسم أقواها، ثـمّ يزعمون أنهم ((من أب واحد وأم واحدة)) (نفس الصفحة السابقة) وشرح ما كان بين العدنايين والقحطانيين (من عداء تاريخى مُـستحكم) بسبب العداء بين البداوة والحضارة..ومن أبرزالأمثلة على ذلك العداء الشديد بين أهل المدينة- الأوس والخزرج- وهم يمنيون..وأهل مكة وهم عدنانيون..وقد استمرهذا العداء بينهم بعد الإسلام..وكان بين الطرفيْن ((حزازات ومفاخرات)) وكل طرف يـدّعى أنه أشرف نسبـًـا..وأعزنفرًا..وكان اليمنيون أحق بالفخرلما لهم من حضارة قديمة..ومُـلك راسخ، فلما جاء النبى وهوعدنانى..وكانت الخلافة فى قريش وهم عدنانيون رجحتْ كفتهم..وأراد اليمنيون شيئــًـا من التوازن فى المفاضلة منها أنّ إسماعيل أبوالعرب (من قحطان) واستندوا إلى نظرية تقسيم العرب إلى (عرب بائدة) وهم قحطان وعاد وثمود إلخ..ويـُـسمون العرب العرباء أوالعرب العاربة. أما العدنانيون فعرب ((فى المنزلة الثانية..ويـُـسمون عربـًـا مُـتعرّبة، أوعربـًـا مُـستعربة، أى فى المنزلة الثالثة)) (المصدرالسابق- من ص13- 15) وذكرأنّ البدو((كانوا ولايزالون يحتقرون الصناعة والزراعة..ويعيشون على ما تنتجه ماشيتهم..وقد عبــّـرالشاعرالقطامى عن كراهيتهم للتحضرفقال: فمن تكن الحضارة أعجبتــــــه فأى رجال بادية ترانـــــــا ومن ربط الجحاش فإنّ فينـــــا قنا سُـلبـًـا وأفراسًـا حسانــًـا وكنا إذا أغرنا على قبيــــــــــل فأعْوزهنّ نهبُ حيث كانـــا أغرنَ من الضباب على حلالٍ وضبة إنه من حان حانـــــــا وأحيانــًـا على بكرأخينـــــــــا إذا لم نجد إلاّ أخانــــــــــــــــا أعتقد أنّ البيت الأخيركاشف عن تلك النزعة الشريرة المُـتأصلة فى نفوس العرب (نزعة العدوان والنهب والغزوكما فى البيت الثالث، فإذا لم يجدوا من يقومون بغزوهم..والاعتداء عليهم، فلا بأس من الاعتداء على الأخ. وعن تأثيراليهودية فى الإسلام ذكرأنّ اليهود نشروا فى جزيرة العرب تعاليم التوراة..وما جاء فيها: من تاريخ بداية الخلق..وآدم وحواء..وكذلك كان لليهود أثركبيرفى اللغة العربية..وأدخلوا عليها كلمات كثيرة لم يعرفها العرب ومصطلحات دينية لم يكن لهم بها علم، مثل جهنم، الشيطان وإبليس إلخ..وهذا بخلاف أنّ اليهودية حلــّـتْ بجزيرة العرب، بعد أنْ تأثرتْ بالثقافة اليونانية تأثيرًا كبيرًا. وفى الفصل الثالث المعنون (طبيعة العقلية العربية) نقل ما كتبه ابن عبد ربه فى العقد الفريد أنّ العرب لم يكن لهم صناعة ولافلسفة (العقد الفريد2: 86) وأنّ الجاحظ قارن بين العرب وغيرهم فكتب: أنّ الهند لهم معان مُـدوّنة..وكــُـتب مُـجلدة..وآداب على وجه الدهرسائرة ومذكورة..ولليونان فلسفة ومنطق. أما العرب فكل شيىء عندهم ((بديهى وارتجال كأنه إلهام..وليست هناك معاناة ولامكابدة ولا إجالة فكر..وكانوا أميين لايكتبون (البيان والتبيين- ج3: 15) أما ابن خلدون فكان أكثرصراحة ووضوحــًـا، حيث كتب إنّ طبيعة العرب التوحش..وأهل انتهاب..وينتهبون ما قدروا عليه من غيرمغالبة..ولاركوب الخطر..ويفرون إلى قبيلتهم..والقبائل المُـمتنعة عليهم بمنجاة من عبثهم وفسادهم. أما القبائل المُـسالمة..وتفتقد الحماية، فهى نهبٌ للعرب، يشنون عليها الغارة ويعملون النهب، إلى أنْ يصيرأهلها (مُـغلبين لهم) والعرب إذا تغلــّـبوا على أوطان أسرع إليها الخراب، لأنهم أمة وحشية..وينقلون الحجرمن المبانى..ويخرّبونها ليستعملوه فى إشعال النار..ويخرّبون سقف العمران ليعمّـروا به خيامهم..ويتخذوا الأوتاد منه لبيوتهم..وليس عندهم فى أخذ أموال الناس حد ينتهون إليه..وليست لهم عناية بالأحكام..وزجرالناس عن المفاسد..وإنمها همهم ما يأخذونه من أموال الناس نهبـًـا..وهم مُـتنافسون فى الرياسة..وقلّ أنْ يـُـســّـلم واحد منهم الأمر لغيره..ولوكان أباه أوأخاه أوكبيرعشيرته، إلاّفى الأقل..وكل همهم الجباية، فيفسد العمران. وانظرإلى ما ملكوه من الأوطان بأمرخليفة المسلمين..وكيف تقوّض عمرانه..وبعد أنْ احتلوا اليمن تسارع إليه الخراب..وكذلك العراق والشام وفارس..وهم أصعب الأمم انقيادًا بعضهم لبعض، للغلظة والأنفة..والمنافسة فى الرياسة، وقلــّـما تجتمع أهواؤهم..ولذلك لايحصل لهم المُـلك إلاّبصبغة (دينية) من نبوة أو ولاية أوأى مرجعية دينية..والبلاد التى اختطفوها يـُـسرع إليها الخراب، لأنّ العرب لم يعرفوا التحضر..وبعد أنْ اختطفوا الكوفة والبصرة والقيروان..ولأول وهلة لاترى إلاّ الخراب والانحلال..وهم أبعد الناس عن العلوم، لأنّ العلوم ذات ملكات تحتاج التعليم..والعرب أبعد الناس عنها..ولذلك كانت العلوم (حضرية) والحضرهم من أطلق العرب عليهم (العجم) والعجم فى قواميس اللغة العربية (البهايم) والعجم ضد العرب، أى فى لسانه (عجمة) لأنه لايعرف اللغة العربية..والمرأة (حتى العربية) عجماء (مختارالصحاح- المطبعة الأميرية بمصرعام1911- ص440) وعن اللغة العربية كتب ابن خلدون أنها فسدتْ على الإطلاق ولم يبق لها رسم فى الممالك الإسلامية بالعراق وخراسان وبلاد فارس..وربما بقيتْ اللغة العربية المَضرية بمصروالشام والأندلس والمغرب لبقاء الدين فانحفظتْ بعض الشىء. أما فى ممالك العراق وما وراءه فلم يبق لها أثر..وأنّ كتب العلوم صارتْ تـــُـكتب بلغه غيرعربية..واعلم أنّ لغات أهل الأمصارإنما تكون بلسان الأمة..وأنّ اللسان العربى المَضرى فسدتْ ملكته وتغيرإعرابه..وعن مشاكل اللغة العربية وتعقيداتها كتب أنها تعتمد على حركات التشكيل لتعرف الفاعل من المفعول إلخ ثم أضاف ((وليس يوجد ذلك إلاّفى لغة العرب..وأما غيرها من اللغات فكل معنى أوحال لابد له من ألفاظ تخصه بالدلالة)) وعن الاختلاف بين الشعوب فى اللغة العربية كتب ((فطريقة المُتقدمين مغايرة لطريقة المتأخرين..والكوفيون والبَصريون والبغداديون والأندلسيون مختلفة طرقهم كذلك..واعلم أنّ علم اللغة هوبيان الموضوعات اللغوية. وأنه لما فسدتْ ملكة اللسان العربى فى الحركات المُسماة عند أهل النحوبالإعراب استنبطتْ القوانين لحفظها)) وأنّ غيرالعرب هم من أدخلوا التعديلات على اللغة العربية منهم ((ديوان من مصرمنسوب إلى جمال الدين بن هشام من علمائها استوفى فيه أحكام الإعراب مجملة ومفصلة..وحذف المتكرّرفى أكثرأبوابه وسماه بالمغنى فى الإعراب فوقفنا منه على علم جم يشهد بعلوقدره فى هذه الصناعة. وكان ينحوفى طريقته منحاة أهل الموصل الذين اقتفوا أثرابن جنى)) ومع ملاحظة أنّ ابن جنى من أصل إغريقى..وذكرابن خلدون اختلاف اللغة بين اللسان الحميرى واللسان المَضرى ((فلغة حميرى لغة أخرى مغايرة للغة مَضرفى الكثيرمن أوضاعها وتصاريفها وحركات إعرابها كما فى لغة العرب..وأنّ من أهل الأمصار من لاينطقون حرف القاف وقد تبيّن ذلك عندما قال الفقهاء أنّ من قرأ ((اهدنا الصراط المستقيم)) بغيرالقاف فقد لـَـحَنَ وأفسد صلاته..وأنّ اللسان المَضرى فسدتْ لغته رغم أنها لغة القرآن وإنما هى لغة أخرى من امتزاج العجمة (اللغات غير العربية) (مقدمة ابن خلدون- المطبعة الأزهرية بالقاهرة – عام1930- ص318 ومن ص 482- 493) وذكرابن خلدون أيضًا أنّ عمربن الخطاب ((قاتل الأمم فغلبهم وأذن للعرب فى انتزاع ما فى أيديهم..وبعد أنْ كان العرب يعيشون فى خشونة العيش وشظفه الذى ألفوه، فلم تكن أمة من الأمم أسبغ عيشــًـا من مَضرلما كانوا بالحجازفى أرض غيرذات زرع ولاضرع..وكانوا ممنوعين من الأرياف وحبوبها (يقصد لايعرفون الزراعة) ولقد كانوا كثيرًا ما يأكلون العقارب والخنافس ويفخرون بأكل العلهز وهو وبرالإبل ويخلطونه بالدم ويطبخونه..وقريبـًـا من هذا كانت حال قريش..وبعد غزوهم لفارس والروم فكان الفارس الواحد يــُـقسّـم له فى بعض الغزوات ثلاثون ألفــًـا من الذهب أونحوها فاستولوا من ذلك على ما لايأخذه من الحصر..وهم مع ذلك على خشونة عيشهم، فكان عمريُرقـــّع ثوبه بالجلد..وكان أبوموسى ((يتجافى عن أكل الدجاج لأنه لم يعهدها للعرب)) أما بعد الغزوات فإنّ ابن خلدون نقل عن المسعودى أنه فى عهد عثمان ((اقتنى الصحابة الضياع والمال..وكان لعثمان يوم قـــُـتل عند خازنه خمسون ومائة ألف ديناروألف ألف درهم (= مليون) وقيمة ضياعه بوادى القرى وحنين وغيرهما مائتا ألف دينار. أما الزبيرفخلــّـف بعد وفاته خمسين ألف ديناروألف فرس وألف أمة (أى ألف إنسانة عبدة) وكان لطلحة فى العراق ألف ديناركل يوم..وخلــّـف زيد بن ثابت من الذهب والفضة ما كان يُـكسّربالفؤوس غيرما خلــّـف من الأموال والضياع بمائة ألف دينار..وبنى سعد بن أبى وقاص داره بالعقيق)) (ص170، 171) فبعد أكل العقارب والخنافس ورفض أكل الدجاج..وبعد السكنى فى خيام من الوبر، إذا بهم بعد الغزوات التى رفعتْ شعار((لا إله إلاّ الله وأنّ محمدًا رسول الله)) ينهبون الشعوب ويعيشون فى القصور..ويتركون ملايين الدنانيروالدراهم بعد موتهم..وأحدهم بنى قصره بالعقيق..وبرّرابن خلدون الغزوبمرجعية دينية..وهنا يبدوتناقضه، مما يؤكد خطورة طغيان اللغة الدينية على عقل أى مؤرخ، رغم أنه فى أغلب صفحات كتابه عقد مقارنة بين البدووالحضر. بل إنه أشاد بدورمصرالحضارى فكتب ((نحن نرى أنّ العلم والتعليم إنما هوبالقاهرة من بلاد مصرلأنّ عمرانها مُـستبحرة وحضارتها مُـستحكمة منذ آلاف السنين)) وأكثرمن ذلك عندما كتب ((لا أوفرفى الحضارة من مصرفهى أم العالم)) (ص364، 481) ورغم ذلك فإنّ العروبيين من (المصريين) يُصرّون على أنّ (مصرعربية) لتثبيت أكذوبة أننا عرب. وأحمد أمين لأنه درس (علم الإنسان- أنثروبولوجى) عرف الفرق بين شعبنا المصرى والعرب..ولذلك ذكرفى (قاموس العادات والتعابيرالمصرية) أنه اكتشف مثلا شائعــًـا ((على لسان المصريين يقول: ظلم الأتراك ولاعدل العرب)) وكان تعليقه ((وهذا يدل على أنّ ما لقيه المصريون من هؤلاء البدوأسوأ مما لقوه على يد الترك بالرغم من شدتهم)) (ص120) وفى شرحه لتعبير(برطمة) ذكرأنّ المصريين يقولون ((فلان بيبرطم زى الترك..وغرضهم أنه يتكلم كلامًـا غيرمفهوم..وأنّ التركى كان يشتم المصرى..ويقول له: قبطى/ عربى..و((عربى قذر)) و(عقل عربى) ويقصد أنّ ((طبيعة العرب دنيئة)) (ص157) وذكرأنه بعد الغزوالعثمانى واحتلال مصر..وبعد الجرائم التى ارتكبها العثمانيون بقيادة السلطان سليم بحق المصريين، فقد ((زاد الطين بلة الهجوم الذى شنــّـه البدومن العرب، للسلب والنهب والقتل..وأغاروا على عدة مدن مصرية..ونهبوا ما فيها من مواشٍ وأدوات..وسبوا النساء والصبيان..وباعوهم بأبخس الأثمان..وقال شاعرهم: يا دهر بعْ رتب المعالى مسرعـًـا/ بيع الهوان ربحتَ أم لم تربح/ قـدّم وأخرمن أردتَ من الهوى/ مات الذى قد كنتَ منه تستحى (ص307) وفى التقديم الذى كتبه الباحث الأنثروبوجى الأستاذ (محمد الجوهرى) الذى تولىّ مراجعة المادة العلمية للكتاب، ذكرأنّ أحمد أمين لاقى العنت والتعصب من زملائه، الذين عاتبوه لأنه شغل نفسه بالكتابة (عن عادات وتعابيرشعبية) أى اهتـمّ (بالعوام) فكان تعليق الجوهرى: لايستطيع أنْ يـُـقدم على هذه الخطوة الجبارة، إلاّ أستاذ عظيم يتسم بالشجاعة فى قول الحق..ولعلــّـهم لم يغفروا له (منذ كان فى العشرينيات من عمره) حيث وقف يخطب فى احتفال مدرسة القضاء الشرعى، بمناسبة السنة الهجرية..واختارأنْ يتحدث عن أسباب ضعف المسلمين العرب..واعتبرأنّ السبب الأول هوفساد نظام الحكم الإسلامى..وما جرّه ذلك من ظلم للرعية..وعسف بحريتها..واستغلال الحكام لمواردها وأموالها، وتسخيرالشعوب لملذاتهم الشخصية..والسبب الثانى عن ضعف المسلمين العرب، هوالخضوع لرجال الدين، الذين شايعوا الحكومات الظالمة وأيــّـدوها..وتآمروا معها وبثوا فى نفوس الشعب الرضا بالقضاء والقدر..والاعتماد على نعيم الآخرة إذا حــُـرموا من نعيم الدنيا..كل هذا أضعف من نفوس المسلمين العرب..وأذلــّـهم وأنهك قواهم..ولا أمل فى صلاحهم إلاّبصلاح رجال الحكومة ورجال الدين..وأنّ أحمد أمين ذكرذلك فى سيرته الذاتية بعنوان (حياتى- ص114) 000 أعتقد أنّ أحمد أمين يستحق أكثرمن مقال، بل يستحق أكثرمن دراسة، تلقى الضوء على منهجه فى الكتابة الموضوعية. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشعب الإيرانى ومعركته مع المرجعيات الدينية
-
لمن البقاء: للحقيقة أم للأكاذيب؟
-
عجائب الحكم العسكرى الناصرى
-
ذكرى مولد التنويرى الكفيف
-
إسرائيل والعرب فى وعى لطفى الخولى
-
إزدهار العلاقات العربية الإسرائيلية
-
سياسة أمريكا الخارجية وسياستها الداخلية
-
دفتر التنوير المتأرجح
-
أدعياء وحصدوا الشهرة والنجومية (2)
-
الأدعياء رغم تخصصهم فى الفلسفة
-
العداء العربى لرموز التنوير
-
أحمد أمين: عرب اليوم هم عرب ما قبل الإسلام
-
الأدلة المضادة للرواية الأمريكية عن11سبتمبر
-
العلاقة الملتبسة بين المثقفين الملتصقين بالسلطة
-
هل الأرض ((بتتكلم عربى))؟
-
السلطة فى الإسلام مثل أى منظمة استبدادية
-
البحرية المصرية فى الحضارة المصرية والعصرالحديث
-
التقسيم الناصرى للأنظمة العربية
-
تاريخ الملكة الأمازيعية المسكوت عنه
-
لماذا تجاهل تجفبف منابع الإرهاب؟
المزيد.....
-
“ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على القمر الصنا
...
-
الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان يعلن تنفيذ 25 عمل
...
-
“طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20
...
-
إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها
...
-
غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة
...
-
مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس
...
-
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان
...
-
المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا تجمعا لقوات ا
...
-
قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: أنتم
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|