أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عبدربه - الاعلام الجزائري مدافع شرس عن عدالة قضية الاسرى














المزيد.....

الاعلام الجزائري مدافع شرس عن عدالة قضية الاسرى


حسن عبدربه

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 05:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر قضية الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ذات أهمية خاصة في البعد الكفاحي والوطني والاجتماعي والسياسي والقانوني والانساني والاخلاقي وذلك بالنظر لعدالة القضية الفلسطينية في الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي ، وهذا الصراع لا يمكن أن يظهر عدالة القضية وابعادها الاقليمية والدولية الا من خلال آليات عمل إعلامية تتبنى عدالة القضية وتقوم بمهام النشر والتأثير في صناعة الرأي العام وهذا ما نلمسه بشكل جدي وحقيقي مما تقوم به الصحافة الجزائرية في مواقفها القومية المناصرة لا بل المتبنية لقضايا قلسطين عامة وقضايا الاسرى بشكل خاص . تخصيص الصحافة الجزائرية لمساحات واسعة في صفحاتها لقضية الاسرى والاسيرات ما هو الا تعبير حقيقي من انتصار الجزائر لفلسطين ظالمة أو مظلومة ، وان دور الصحافة الجزائرية المتميز والريادي يستحق التقدير والاحترام من كل أحرار العالم ونتطلع لأن يلتحق به الكتاب والصحفيون العرب لما لذلك من تعزيز للصمود وإظهار للحقوق الفلسطينية . عندما تتناول الصحف الجزائرية لهموم وقضايا الاسرى فهي تسلط الاضواء على المعاناة الانسانية لذوي وابناء الاسرى نتيجة الحرمان من الزيارات واحتضان الاطفال وكذلك إظهار سياسة القتل البطيء بالاهمال الطبي لمئات الاسرى المرضى بما يتناقض مع القوانين الانسانية وذلك عدا عن تناول سياسية ومنهجية التعذيب الجسدي والنفسي المحرم والممنوع دوليا بالاستناد لاتفاقية مناهضة التعذيب ولعل إبراز الصحافة الجزائرية للاضرابات عن الطعام عامة وضد الاعتقال الاداري خاصة من شأنه إعادة تسليط الاضواء على عنصرية وعنجهية الاحتلال في التعسف بممارسة الاعتقال الاداري . بكل تأكيد عندما ننظر لما تنشره الصحافة الجزائرية لمختلف جوانب قضايا الاسرى والاسيرات فاننا نرى وراء كل قضية مأساة وبطولة ، ألم وفرح ، قيود وسلاسل ورغبة وتتطلع نحو الانعتاق والحرية ، كيف لا والجزائر بلد الكفاح الوطني ضد الاستعمار وبلد مليون ونصف مليون شهيد ، وليس غريبا على هذا الشعب والبلد الشقيق أن يكونوا الرافعة والطليعة الأولى في الدفاع عن شرعية كفاح الحركة الاسيرة الفلسطينية بما يعنيه ذلك من التصدي ودحض لرواية الاحتلال والولايات المتحدة الامريكية حيث يحاولون الترويج لوصم النضال الفلسطيني بالاجرام والارهاب والتعامل مع الاسرى بذلك المفهوم . ان تكثيف الجهود الاعلامية على المستوى القومي والاقليمي والدولي والذي نعتبر فيه الصحافة الجزائرية كطليعة متميزة في ذلك انما من شأنه توفير الحاضنة القومية الاعلامية والسياسية والشعبية للحقوق الوطنية الفلسطينية والابقاء على قضية الاسرى ذات أولوية في الاهتمام العام بإعتبارهم أسرى حرية ومقاومين من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير .



#حسن_عبدربه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام الجزائري مدافع شرس عن عدالة قضية الاسرى


المزيد.....




- يريد الانتهاء منها لكنه يواصل إثارتها.. إليك آخر تبعات قضية ...
- بفيديو طريف.. بسنت شوقي تنفي شائعة حملها
- بعد قصف دمشق.. نتنياهو: سنواصل التصرف حسب الضرورة واتفاق الس ...
- الطائرات المسيّرة: سلاح أوكرانيا الأمثل لإعاقة تقدّم القوات ...
- عيادة خصوبة بريطانية تنجح في ولادة 8 أطفال أصحاء من أمهات حا ...
- كنائس تهدم في السودان.. عودة الاضطهاد الديني؟
- بلجيكا: محكمة تصدر أمرا لحكومة الفلمنك بوقف عمليات نقل المعد ...
- السجائر الإلكتروتية.. ما هو ضررها على الصحة؟
- سوريا: ما هو مخطط إسرائيل؟
- قصف إسرائيلي استهداف عناصر تأمين قوافل المساعدات في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عبدربه - الاعلام الجزائري مدافع شرس عن عدالة قضية الاسرى