اليسار في حاجة إلى استعادة فكر الشهيد المهدي...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6401 - 2019 / 11 / 6 - 11:29
المحور: الادب والفن
    

إن حاجة...
أحزاب اليسار...
إلى فكر...
الشهيد المهدي...
كحاجة الظمآن...
إلى شربة ماء...
لترويه...
°°°°°°
واليسار...
لا يرتوي...
إلا باستحضار...
دماء الشهداء...
التفجرت...
بغدر الاغتيال...
لتملأ...
جثث الشهداء...
ساحة الاغتيال...
إلا باستحضار...
أفكار الشهداء...
القضوا من أجلها...
إلا باستحضار...
ممارسة الشهداء...
الصارت مثالا...
للاقتداء...
في التضحية...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
ليس ككل الشهداء...
يتميز...
بعريس الشهداء...
بعظيم التضحية...
لقد قدم ثروته...
تضحية...
قبل تقديم الجسد...
إلى المختطفين...
القضوا على روحه...
بالاغتيال...
ليصير شهيدا...
عريسا للشهداء...
فلا يتبقى...
لليسار منه...
إلا فكره...
اليعكس صورته...
وقدرته...
على تقديم التضحيات...
من أجل الشعب...
من أجل كل شعوب...
الأرض...
من أجل اكتمال...
الإنسان...
في كل العالم...
حتى يرتوي...
من فكره...
كل أحزاب اليسار...
وباقي...
توجهات اليسار...
حتى يصير اليسار...
قويا...
بالاستناد...
إلى فكر الشهيد المهدي...
إلى فكر الإنسان...
في شخص المهدي...
سعيا إلى...
أن يصير اليسار...
ممتلكا...
شرعيته...
لتصير الجماهير...
من الكادحين...
ملتفة...
حول اليسار...
الصار يبدع...
بفكر الشهيد المهدي
ممارسة...
نضالية...
متميزة...
باحتضان الجماهير...
باستجابته...
لإرادة الشعب...
لإرادة...
العمال / الأجراء...
لإرادة...
كل الكادحين...
ليصير اليسار...
المبدع...
قائدا...
لنضالات الجماهير...
في فكرها...
على مدى تراب...
هذا الوطن...
على مدى كل القارات...
الكان الشهيد المهدي...
يناضل من أجلها...
°°°°°°
واليسار اللا يرتوي...
من فكر الشهيد المهدي...
لا شرعية له...
فهو يسار...
مستورد...
لم ينبثق...
عن صراع الشعب...
ضد الاحتلال...
ضد عبودية الحكم...
ضد الاستبداد...
ضد الاستغلال...
لأن اليسار...
اللا شرعية له...
لا يرتوي...
من أفكار الشهداء...
من ممارستهم...
ولا يرتقي...
إلى أن يصير مرتبطا...
بالكادحين...

ابن جرير في 01 / 11 / 2019

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل