موسوعة مندلي /82 تركمان مندلي

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 00:12
المحور: المجتمع المدني
    

موسوعة مندلي: تركمان مندلي - هم طيف جميل في المجتمع المندلاوي، وهم جزء من تركمان العراق،والتركمان هم شعب آسيوي تركي تعود أصولهم الى قبائل الأغوز أو الغز كما يسميهم العرب،ويعيشون في الأراضي العراقية التي تفصل المنطقة الكوردية عن المنطقة العربية،وينتشرون على خط ممتد من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي أي من {تلعفر(1) في محافظة الموصل الى آلتون كوبري و طوز خورماتو في محافظة كركوك، حتى قزلرباط، فمندلي في محافظة ديالى}، ويتكلمون اللغة التركمانية.والمظنون كما يقول المؤرخ العراقي الحديث عبد الرزاق الحسني(2):"إنّ هؤلاء من جملة القوات التي كانت في جيش السلطان مراد الرابع ( (Murad-4الذي استردّ العراق من أيدي الصفويين سنة 1638م،ومكثوا في هذه البقاع لمحافظة خط الإتصال الذي يربط بلد الأناضول بالعراق،وإذ لا تتوفر إحصاءات عن عدد التركمان في العراق،و المعروف أنّهم يشكلون القومية الثالثة بعد العربية والكوردية،ولكن نسبتهم تبدو متواضعة الى نسبة سكان العراق .
وهم كما جاء أعلاه يتواجدون في قضاء مندلي أيضاً، ففي مركز المدينة هم مجتمعون فِي محلة بوياقي و النقيب، بالإضافة الى تواجد أعداد منهم في محلة السوق الكبير،ويتكلمون اللغة التركمانية، وهم مذهبياً مسلمون سنّة،وأما في خارج القصبة فهم يتواجدون في مركز ناحية قزانية،وأغلبية الأهالي هم من التركمان،و عادة يتكلمون نفس اللغة،ولكنّهم مذهبياً مسلمون شيعة. للمزيد يمكن مراجعة مجلة حوار الفكر(3).
مستل من موسوعه مندلی -ج3
*****

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل