موسوعة مندلي /80 باقر المندلاوي

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 29 - 03:27
المحور: الادب والفن
    

باقر عادل المندلاوي هو الصيدلي الشاعر باقر عادل فتاح المندلاوي،من مواليد بلدروز– دور مندلي يوم 10/1/1995م ،وخلال تواصل معه بعث لي سيرته الذاتية مشكوراً، وأودُّ هنا أن أدرجها كما هي بقلمه :
سيرتي الذاتية
مواليد10/1/1995م، محل الولادة - بلدروز دور مندلي،من والدين مندلاويين ،الأب الاستاذ المشرف التربوي عادل فتاح كردي فيلي هواسي من كبرات.والأم تركمانية من بوياقي ، كنت متميزا في دراستي الابتدائية والثانوية وتخرجت من الثانوية الأول على مدرستي بمعدل 93.43 ودرست كلية الصيدلة- جامعة كربلاء وتخرجت منها حاملا شهادة بكالوريوس علوم صيدلانية عام 2017م،شاركت بالاحتفاليات المقامة في جامعتنا بقصائد شعرية زرع والدي في نفسي حب الأدب والشعر أحب الأدب العربي ؛والانكليزي، وأكتب الشعر الفصيح والشعبي أحب التراث العراقي و بالخصوص التراث الفيلي وأعشق مدينتي مندلي .شخصيتي هادئة أصمت كثيرا وأتكلم قليلا أشد ما أحبه هو السفر لوحدي وأنا أنظر إلى الطريق من نافذة السيارة محلقا في عالم الخيال .
من أشعاره الجميلة قصيدتي(جبل القلعة) على غرار قصيدة (جبل التوباد) لأمير الشعراء حمد شوقي من بحر الرمل:

جبــلُ القلعة لقيـــاك الهناء
وســقى الله ورودا للقـــاء
******
كــم لعبنا وقضينا مرحــــا
فوق ذاك التل أيـام الهناء
******
كم توارت وانــــا ابحث عن
قمر في الوجه يهوى الاختباء
******
كم جلسنا ننظر (الخـــر)نرى
قلبنا والماء في نفس الصفاء
******
لست أنسى جدتــــي والملتقى
نشرب الشاي على جلد الفراء
*****
إنَّ عهدا فـــي الصبا عاهدته
ان أصون الحب في ذاك الفناء
******
لا أخون العهــد مهما اجتمعت
إنسها والجــن تغوي الضعفاء
******
قد ورثت الصدق مـن أجدادنا
من بني الأهواس عنوان الوفاء
******
يا ترى يا قلب هل يهــواك ذا
ك الوجه من بعد سنين وعناء
******
يا عروس النخل قرّي واشهدي
مندلي فالقلبُ لا يهــوى الجفاء

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل