أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الجوهر - ألرياضية ألكويتية / طفول ألحسن لم تكن -هذه أللبؤة من ذاك ألأسد - !














المزيد.....

ألرياضية ألكويتية / طفول ألحسن لم تكن -هذه أللبؤة من ذاك ألأسد - !


كاظم الجوهر

الحوار المتمدن-العدد: 6384 - 2019 / 10 / 19 - 11:39
المحور: الادب والفن
    


ألرياضية ألكويتيه / طفول ألحسن لم تكن "هذه أللبؤة من ذاك ألأسد " !
******************************************************************
مساء يوم ألخميس 20191017 شاهدت مقابلة أجراها تلفزيون ألشاهد ألكويتي , مع ألرياضية برفع ألاثقال / طفول عبد ألرزاق ألحسن . ومع اني أتمنى لها ألتألق , واحييها لشجاعتها في ألغاء مفهوم عدم مساواة ألمرأة مع ألرجل في ألقدرات , واحيي دعم أهلها وزوجها ألمتفهم بوعي ألمتحضر بحق ألمرأة في ممارسة حقها ألطبيعي , ويقيني ان والدها ألمرحوم/ عبد ألرزاق ألجاسم كان في مقدمة ألداعمين لها, لادراكه عن وعي تام لحرية ألمرأة غير ألمنقوصة . مع ذلك لي ألمرور ألآتي على هذه ألمقابلة :-
في ألعادة أن كل ألذين يتسلموا اشعارا باجراء مقابلة مع وسائل ألاعلام , يجب عليهم أن يستعدوا لهذه ألمقابلة , ويتسلحوا بالامور ألتي لها صلة بمجالهم , ويكونوا على استعداد بان يصولوا عبر رصيدهم ألثقافي وأللغوي , كي يظهروا للمحاور وزنهم وقدراتهم في ألتحدث ببراعة تختطف ألاضواء منه , لا أن يمنحوا ألقدح ألمعلَا له , وبذلك يخيبوا آمال جماهيرهم .
وهنا لم ألاحظ ذلك في حضور ألرياضية / طفول , انما لاحظت بانها تتكلم باللغة ألبيضاء , لا تفقه عن لغة ألجسد شيئا يذكر , حركة أليد أليسرى تعبر عن ألوعي ألباطن , حركة أليد أليمنى تعبر عن ألوعي ألظاهر , حركة ألرأس عشوائية ,تعثرت بالكلام مرتين . وأفضل ما أصف به وضعها بان وعيها ألباطن وألظاهر في تضاد جلي , وهي أي ألرياضية طفول فرحة بذلك . ثم كانت فقيرة جدا بالمفردات أللغوية وبالمعلومات ألرياضية في ألجوار ألعربي وألعالم . ناهيك بان ألمحاور أختبرها بسؤال " مامعنى اسم طفول " فأجابت يعني ألطفولة وألبراءة , ثم ذكرها بمعلومة ليست بحوزتها , ان طفول أول شهيدة عمانية , وبذلك اسقط ما بيد ألرياضية طفول , مع ان ألمحاور خانه رصيده ألمعلوماتي ان يذكر اسم ألشهيدة ألكامل / طفول ألجحفلي و كذلك لم يذكر ان استشهاد ألشهيدة طفول بألسبعينيات في عمان / فترة ثورة ظفار . كذلك افتقر ألمحاور أن يذكر بان ألشاعر ألبحريني / قاسم حداد قال عن ألشهيدة طفول " لاتقولوا كانت طفلة ولكن أبجدية ." كذلك شحت معلومات ألمحاور عن ذكر هناك كاتية عمانية / ظفار أيضا اسمها طفول ألحمبصي , لها رواية بعنوان .. كبرياء ألقمر ..
ألطامة ألكبرى .. لما سأل ألمحاور ألرياضية / طفول عن ألداعم لها , مع ألايضاح بان ألمجتمع ألكويتي محافظ . لاحظت بانها تكلمت عن دعم زوجها لها أكثر من دعم والدها ألمرحوم / عبد ألرزاق ألجاسم , ناهيك بانها بخلت أن تقول والدي ألمرحوم / عبد ألرزاق ألجاسم الحسن , بل مرت مر ألكرام لما أشار ألمحاور بانها من عائلة سياسية , وبخلت بالترحم على هذا ألصرح ألشامخ والدها ؟
أختم .. كنت أنا ألفقير ألسومري ألذي غرٌبَه طاغية عابر سيبل , آواه ألمرحوم / عبد ألرزاق ألجاسم / أبو نضال , وشد أزره . وتشابكت مشاعرهما كتشابك ألقرنية بالشبكية , وألنسغ ألصاعد بألنسغ ألنازل , وكان ألمرحوم عصاه ألتي لا ليهش بها على غنمه , انما تؤكأ عليها , ورامها لمأرب سامية اخرى .
عليه .. وليرضي وجدانه , يضع على مثواة وردة بيضاء وهذا ألبيت من ألشعر للشاعرأللبناني / ناصيف أليازجي .
مضى ألشقيق لروحي فهي موحشة وبان شطر فؤادي , فهو منفطر
كاظم الجوهر
[email protected]
20191019





#كاظم_الجوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيقونة / سومري غرٌبَه طاغية !
- سهما حسن فلاح وعلي مهدي جانبا كبد ألحقيقة وألواقع في ألكويت ...
- أربعة صواريخ توماهوك سياسية وجهها ألفنان / خالد ألملا لعرين ...
- حسين أليوحه ديك صاح من على مزبلة ألمتخاذلين !
- محاكاة معضلتي سوريا وميانمار ألانسانيه !
- ألسدره / حجبت ألرؤية بين خالد عبد ألرزاق ألجاسم - ألحسن -وأل ...
- خالد عبد ألرزاق ألجاسم - ألحسن - أصبح يهش بقلمه على غنمه !
- مداخلة أبو جواد حول / لقاء سعود ألحجيلان ووسمي ألشنيتير مع ق ...
- ألحركات ألشعبيه ألوطنيه لا تأتزر في إزار حكامها وأنظمتها !
- أوراق / سكرتير اداري سابق لاتحاد عمال ألبترول في الكويت
- سعود راشد الحجيلان يغرد نائما !
- من نصر ألحق وخذل ألباطل بانتخابات ألعراق ؟
- اقصوصة / متسوٌل جنى على نفسه
- جاءت الفرس
- اقصوصة / شكوى ضد عاريه
- عقدة النائبه الكويتيه / صفاء الهاشم مع العراقيين والوافدين


المزيد.....




- بعد إطلاق صندوق -Big Time-.. مروان حامد يقيم الشراكة الفنية ...
- انطلاق مهرجان أفلام السعودية في مدينة الظهران
- “شاهد الحقيقة كامله hd”موعد عرض مسلسل المتوحش الحلقة 32 مترج ...
- -سترة العترة-.. مصادر إعلامية تكشف أسباب إنهاء دور الفنانة ا ...
- قصيدة (مصاصين الدم)الاهداء الى الشعب الفلسطينى .الشاعر مدحت ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الجوهر - ألرياضية ألكويتية / طفول ألحسن لم تكن -هذه أللبؤة من ذاك ألأسد - !