أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الجوهر - سهما حسن فلاح وعلي مهدي جانبا كبد ألحقيقة وألواقع في ألكويت !!!















المزيد.....

سهما حسن فلاح وعلي مهدي جانبا كبد ألحقيقة وألواقع في ألكويت !!!


كاظم الجوهر

الحوار المتمدن-العدد: 6304 - 2019 / 7 / 28 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
*** مايتوجب علي ألاشارة اليه :-
لي معرفة بالعزيزين ألقائدين ألنقابيين في ألقطاع ألنفطي في ألكويت / حسن فلاح .. أبو طلال .. وعلي مهدي .. أبو حسين . فأبو طلال كانت له مواقف نضاليه عاصرتها أثناء اضرابات عمال ألقطاع ألنفطي . في أضراب من ألاضرابات هب بوجه وزير ألنفط شارحا تجاوزات مسؤولي ألعلاقات ألصناعيه بشركة نفط ألكويت ضد عمال ألنفط , كذلك وصل الى مسامعي وقفاته ألنضاليه ألسابقه , سواء على نطاق عمال ألنفط , أوعمال ألكويت . أما أبو حسين .. لابد من ان اسجل له مواقفه ألنضاليه من أجل ألدفاع عن حقوق عمال ألنفط وعمال ألكويت .
*** ألآن أعرج على عنوان موضوعي أعلاه , لاسجل مداخلتي حول ما سمعته من ألعزيز / حسن فلاح , حيث أشار " كان لدينا طموح .. لما ألعمال يتحسن وضعهم , ويؤمنون بالعمل ألنقابي , يصير فيهم ناس يصلون الى مجلس ألامه ليدافعوا عن حقوق ألعمال , ويصير عندنا تجمع سياسي , مثل حزب ألعمال .. حزب ألعمال في بريطانيا ألذي مره يحكم ومره لم يحكم ..نحن لا نريد ان نحكم , بل نريد لنا كلمة قوية ." !!!
أما بالنسبة للعزيز / علي مهدي , فتساءل " من ألذي يوصل ألعمال الى مجلس ألامة ؟ واجاب هو.. هم ألمواطنين . ثم استرسل .. وألعمال يجب أن يكون لهم رأي في مجلس ألامة , اذا كان ألعمال متوحدين ."
أولا .. بالنسبة الى ألعزيز / أبو طلال .. في ألحقيقه لازمتني ألحيرة عندما سمعته يقول " كان لدينا طموح , لما ألعمال يتحسن وضعهم . " يعني منذ تأسيس أول نقاية عمالية بالكويت 1964م ولحد ألان 2019م لم يتحسن وضع ألعمال . ومن ألمتكلم ألقائد ألعمالي / حسن فلاح ؟؟؟ لهذا.. سؤال يطرح نفسه ماذا كان يعمل ألقادة ألنقابيين في هذه ألفترة , يعني كانو يحرثون في ألبحر؟ بل وحسب اطلاعي بان ألقادة ألعماليين سواء في ألقطاع ألنفطي أو ألحكومي كانوا جميعا منشغلين بامور ألقوائم ألتي ينتمون اليها , وتاريكين مسألة تطوير ألعمال جانبا .
ثم قول أبو طلال " لما ألعمال يؤمنون بالعمل ألنقابي " ما معناه ان ألعمال بالكويت لايؤمنون بالعمل ألنقابي في ألكويت , متخذينه لهو وترف سياسي يقضون أوقات فراغهم خلاله . وبالمناسبة اذكر أبا طلال بحقيقة لا أدري هل كان مطلع عليها ام لا. وهي ان بعض ألقياديين وألعمال في ألقطاع ألنفطي , وأثناء ألاضرابات لم نلاحظ تواجدهم في مقر اتحاد عمال ألبترول يالاحمدي الا في وقت وجبة ألغداء ألتي يؤمنها اتحاد عمال ألبترول للعمال ألمضربين , وبعد ألغداء يبقى فقط ألعمال وألموظقين. واكتقي بذلك ولا أود ذكر ألاسماء . فقط أقول ان ذلك يعود الى فهم ان ألعمل ألنقابي هو عمل تطوعي , وعليه فلا ايمان لهم به , كذلك يبتعدون عن زج ألنفس في تحمل تبعات ألاضراب .
أما بالنسبة لقول أبو طلال " يصير فيهم ناس .. يعني ألعمال .. يصلون الى مجلس ألامة ليدافعوا عن حقوق ألعمال , ويصير عندنا تجمع سياسي ." هنا أطرح سؤال, هل يعني ان أبا طلال مقتنع ان ألعمال في ألكويت يستطيعوا ألوصول الى مجلس ألامة ؟ وكيف ؟ ثم ألم يكن أبو طلال مطلع على ألكيفيه ألتي تجري بها ألامور في ألكويت أثناء فترة ألانتخابات , حيث تبث ألعطايا وتقدم ألموائد من مطابخ أرقى ألفنادق , وكيف تشترى ألاصوات , وألاموال ألتي تصرف على ألحملات ألانتخابية؟ وهل يتحمل ألعامل ألنقابي هذه ألامور , ثم من ينتخبه ؟ . وأذكر ألعزيز أبو طلال , بان ألقائد ألعمالي في قطاع ألنفط ألمرحوم / عبد ألرزاق ألجاسم رشح نفسه لانتخابات مجلس ألامة ولكنه لم يفز . وألمفارقة ان أبا طلال في 2019 م يتمنى ان يكون للعمال تجمع سياسي مثل حزب ألعمال في بريطانيا ؟ اذا اين كان في ما مضى ؟ والامر ألذي اكثر حيره بان أبا طلال يقول " باننا لانريد أن نحكم بل نريد لنا كلمة قويه ." !! وهنا استوجب ألامر أن احاجج ألعزيز أبو طلال .. ما هذا ألاستدراك " لانريد أن نحكم ." ؟ ووفق ذلك كيف تكون للعمال كلمة قويه , ثم ما موقع ألتجمع ألسياسي للعمال من ألاعراب وألذي ينشده أبو طلال ؟ . وألحقيقه لولا معرفتي بشخصية ألعزيز أبو طلال لسجلت هذ ألاستدراك في خانة " ألتخبط ألسياسي " ألذي يثلج صدر ألنظام ألكويتي وأجهزته ألامنية . ولا أتردد عن ألقول بان أستدراك أبو طلال وألذي " لانريد أن نحكم " أعتبره بحق " كبوة جواد " اعتصرت جوانحي ألغصة منها , لكون المتعرض لها مناضل عمالي هوحسن فلاح . ولي كذلك ملاحظه مع جل الاعتزاز بابي طلال .. في ألوقت الذي لا يريد هو أن يحكم , فلماذا يتكلم باللغه ألجمعيه " لانريد ان نحكم ." ؟
ثانيا .. حول ما ورد عن ألعزيز / أبو حسين " من يوصل ألعمال الى مجلس ألامة , سؤال أجاب هو عليه .. هم ألمواطنين ." وهنا بودي ألاشارة بان ألمواطنين لا ولن يوصلوا ألعمال الى مجلس ألامة ألكويتي . لكون هناك امور يعرفها ألعزيز علي مهدي هي ألتي توصل ألناس الى مجلس ألامة , منها ألمحسوبيه وألقبليه ,وألطائفيه , وألاموال ألتي تبذل لشراء ألاصوات وألعطاءات وألاموال ألتي تنفق في ألحملات ألانتخابيه . ولو فرضنا ان عامل او عاملين وصلا الى مجلس ألامة , فكيف يستطيعا ان يمررا تشريع ألقوانين ألتي تخص حقوق ألعمال ؟ من خلال ألهوامير التي تسيطر على سير ألامور في مجلس ألامة , ناهيك بان أعضاء ألحكومة ألكويتيه كلهم ضد ألعمل ألنقابي لاقتناعهم بان ألعمل ألنقابي ضد ألنظام وألحكومة وألاقتصاد ألكويتي , وتحركه أيادي أجنبيه .
كذلك أشار أبو حسين الى " ان ألعمال يجب أن يكون لهم رأي في مجلس ألامة , اذا كان ألعمال متوحدين ." وعليه بودي ان أتداخل مع ألعزيز أبو حسين حول هذه ألخلطة ألغير محسوبة بدقة وأقول , كيف يطلب أبو حسين بان يكون للعمال رأي في مجلس ألامة , اذا كانوا غير متحدين , يعني ان أبا حسين وضع نفسه في مرمى " فان كنت لا تدري فتلك مصيبة . وان كنت تدري فالمصيبة أعظم ." يعني يطالب ابو حسين بان يكون للعمال رأي في مجلس ألامة وهو في نفس ألوقت يستدرك بانهم غير موحدين !!! وهذه مفارقة تربك ألمشهد ألسياسي وألنضالي للعزيز أبو حسين كونه قائد عمالي , وتدخله في نفق ألتيه ألسياسي وألنقابي معا . وهذا ولد خيبة أمل لدي . وللاضافه ان رئيس ألاتحاد ألعالم لعمال ألكويت ألاسبق ذكر في حديث له بمناسبة عيد ألعمال ألعالمي 2019 ," بان في الكويت فوق ال 70 نقابه , وألمفروض ان توجه مساعيها لمصلحة ألعمال وألمطالب ألشعبيه ألموجوده ." وألذي يستنتجه كل مراقب من خلال ذلك ان ألنقابات العماليه في ألكويت غيرمتحدة ألمساعي .
*** هنا ولكوني مراقب استوجب علي أن اشير للاتي , عانيا ما لمسته من ما ورد على لسان العزيزين / حسن فلاح وعلي مهدي :-
لنفرض جدلا ان بعض ألعمال وصلوا الى مجلس ألامة ألكويتي . ألسؤال هل باستطاعتهم تغيير ألحال ألسياسي ألحالي , حتى يتسنى لهم تمرير ألقوانين ألتي تضمن حقوق ألعمال وتطويرهم للافضل , عبر ألاتي ؟
1- بالنسبة الى ألمادة رقم 4 من ألدستور ألكويتي , والتي تنص على " ألكويت امارة وراثية في ذرية المغفور له مبارك ألصباح ." .فان ألعزيز ابو طلاح ذبحها على قبله .. وقال باللغة ألجمعيه " لانريد أن نحكم .". وبذلك حكم على ألعمال في ألكويت وعلى ألشعب ألكويتي بالانصياع الى بقاء ألحال على ما هو عليه .وأنتظار رحمة ألله .
2- ألمواد 43 , 44 ,51 , 52 , 53 , من ألدستور ألكويتي , هل يستطيع ألعمال ألذين سيصلون الى عضوية مجلس ألامه كما كان طموح ألعزيزين / أبو طلال وأبو حسين , أن يفعلوا أو يغييروا هذه ألمواد حتى يتاح لهم ألفوز بانجازات تثبت حقوق ألعمال ؟ اذا كان ألجواب نعم . فياليت العزيزين أبو طلال وابو حسين يبينان ألكيفية ألموصله الى ذلك . ولاعذر لهما حينما يجنحان الى " لا كل ما يعرف يقال .". حيث رأي ألمتواضع , يعتبر هذا موقفا تراجعيا انكساريا , وتكتيك مفرغا من تحمل ألمسؤوليه , ويعتبر خطوتان الى ألوراء في مسيرة أي قائد عمالي يغمض عينيه عن مركزه ألنضالي وألنقابي , ويتبنى " ألتقيٌه " ألسياسيه ألسمجه.
*** أختم برائعة خبير ألقياده وألمؤلف ألامريكي / جون ماكسويل .. ألاتية :-
" ألقائد هو ألذي يعلم ألطريق , ويمضي في ألطريق , ويبين لنا ماذا يوجد في هذا ألطريق . " .
كاظم الجوهر
[email protected]
20190728



#كاظم_الجوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربعة صواريخ توماهوك سياسية وجهها ألفنان / خالد ألملا لعرين ...
- حسين أليوحه ديك صاح من على مزبلة ألمتخاذلين !
- محاكاة معضلتي سوريا وميانمار ألانسانيه !
- ألسدره / حجبت ألرؤية بين خالد عبد ألرزاق ألجاسم - ألحسن -وأل ...
- خالد عبد ألرزاق ألجاسم - ألحسن - أصبح يهش بقلمه على غنمه !
- مداخلة أبو جواد حول / لقاء سعود ألحجيلان ووسمي ألشنيتير مع ق ...
- ألحركات ألشعبيه ألوطنيه لا تأتزر في إزار حكامها وأنظمتها !
- أوراق / سكرتير اداري سابق لاتحاد عمال ألبترول في الكويت
- سعود راشد الحجيلان يغرد نائما !
- من نصر ألحق وخذل ألباطل بانتخابات ألعراق ؟
- اقصوصة / متسوٌل جنى على نفسه
- جاءت الفرس
- اقصوصة / شكوى ضد عاريه
- عقدة النائبه الكويتيه / صفاء الهاشم مع العراقيين والوافدين


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الجوهر - سهما حسن فلاح وعلي مهدي جانبا كبد ألحقيقة وألواقع في ألكويت !!!