أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الجوهر - محاكاة معضلتي سوريا وميانمار ألانسانيه !














المزيد.....

محاكاة معضلتي سوريا وميانمار ألانسانيه !


كاظم الجوهر

الحوار المتمدن-العدد: 6125 - 2019 / 1 / 25 - 01:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*** ألمعضله ألسوريه .
لايمكن ان نتعرض للوضع ألسوري ألمأساوي بعد ألحراك ألشعبي عام 2011م بمعزل عن كشف ألغطاء عن اجرام كل من حافظ ألاسد ألذي استلم ألحكم سنة 1970م وولده بشار ألاسد ألذي استول على ألحكم سنة سنة 2000 م وعلاقة أميركا واسرائيل وأوربا وألجامعه ألعربيه ومنظمة ألتعاون ألاسلامي وألامم ألمتحده وألاتحاد ألاوربي وألمنظمات ألتي يعنيها ألوضع الانساني للشعوب ألمضطهده بهذا ألاجرام .
فاذا تأملنا موقف امريكا , فاننا نرى بان مصالحها غير مهدده من اجرام ألاسد وولده , لكون سوريا ليس بلد نفطي , واما أسرائيل فان حدودها كانت مؤمنه في حكم ألاسد وولده بشار ولم تطلق طلقة واحده من ألجانب ألسوري باتجاه ألحدود ألاسرائيليه . أوربا هي سياستها تبعيه امريكا . ألجامعة العربيه هي جامعة حكومات وليس جامعة شعوب . منظمة ألتعاون ألاسلامي ماذا عملت للقضية ألفلسطينيه حتى تقوم بوجه جبروت ألاسد وولده بشار . ألامم ألمتحده , قراارات جمعيتها ألعموميه غير الزاميه لللاعضاء , ومجلس ألامن يأن من وطئة الفيتو من أمريكا وروسيا وألصين . منظمات حقوق ألانسان يكفي أن نقول ان أخ غير ألشقيق للمقبور صدام حسين يمثل ألعراق في ألمنظمه ألدوليه لحقوق الانسان في جنيف .
ولهذا فاننا نرى حافظ ألاسد أخد حريته واقترف ألجرائم التاليه :-
* اعتقل رفاقه في حزب ألبعث .. صلاح جديد / رئيس أللجنه العسكريه , ونور ألدين الاتاسي .. رئيس ألجمهوريه . ويوسف زعيين / رئيس ألوزراء , وابراهيم ماخوس / نائب وزير ألخارجيه , رغم انهم شاركوا في حرب ألجزائر ضد فرنسا .
* مذبحة جسر ألشغور سنة 1980م ظاهرها ضد ألاخوان ألمسلمين , وألحقيقه سحقت ألمعارضه لنظام حافظ ألاسد . مجزرة حي ألمشارقه / حلب سنة 1980م. مجزرة سجن تدمر 1980 تصفية ألاخوان ألمسلمين ومعارضي نظام حافظ ألاسد . مجزة حماة 1981م - 1982سحق حافظ الاسد 80000 سوريه من كل أطياف ألشعب العراقي وليس ألاخوان ألمسلمين كما يزعم نظام حافظ ألاسد . اغتال ألرئيس أللبناني/ بشير ألجميل سنة 1990 م . مجزرة 1990م ضد الجيش أللبناني . ألتعذيب بالسجون للمعارضين حسب منظمة / هيومان رايتس ووتش . تصفيه أمين عام الحزب الشيوعي السوري أللبناتي / فرج ألله ألحلو سنه 1950م بالاسيد . تصفية سكرتير الحزب الشبيوعي اللبناني سنة 1959 م .
نأتي على اجرام بشار ألاسد فتتبع أثر ألمقبور والده حافظ ألاسد بالاتي :-
*اغتال رئيس وزراء لبنان / رفيق الحريري سنة 2005م . مجزرة سجن صيدنايا ألعسكري سنة 2000م وقتل وجرح عدد من ألسجناء بدواعي شتى ألتهم . . اعتقال 15 صبي من مدينه درعا سنة 2011م وجرى تعذيبهم واستشهادهم , وكانت ألشرارة ألاولى لثورة الشعب السوري . مجزوة الحوله سنة 2012 م . ألهجوم ألكيمياوي على ألغوطه سنه 2013 م . مجزرة ألبيضه سنة 2013م . قصف ألبراميل ألتفجره سنة2013 م . وثائق جرائم ألحرب . ألتعذيب بالسجون وألاغتصاب بالسجوم للمعارضات واستخدام ألاسيد وقلع ألاضافر وألكوي بالكهرباء .. الخ .
** وهنا وجب علينا تسليط ألضوء على الوضع ألمأساوي ألذي اوصل ألشعب ألسوري أليه كل من حافظ ألاسد وولده بشار .
فوفق معلومات وبيانات صادرة من عدة مصادر منها ألمرصد ألسوري لحقوق ألانسان و وألبنك ألدولي , وألمفوضيه ألسامية للامم ألمتحده لشؤون أللاجئين , ومكتب ألامم ألمتحده لتنسيق ألشؤون ألانسانيه .فان عدد ألشهداء بالالاف , منهم 74070 ألف مدنيا . ألشهداء من ألاطفال .19810 ألف . اكثر من 50% من ألسكان شردو قسرا . 6.1% لاجئ داخل ألبلاد . 6.5 مليون سوري يعانون من خطر انعدام ألامن ألغذائي , 6 ملايين سوري خارج سوريا , دمار في ألبنيه ألتحتيه . اضافة الى ألمعتقلين وألمغيبين والتي اعدادهم بالالاف .
*** معضله ميانمار .. وألمسلمين ألروهينجا ..
ألوضع ألماساوي للمسلملن ألروهينجا يجب ان يبحث ليس بكونهم مسلمين , انما بوصفهم جزء أصيل من ألشعب ألبورمي حرموا من حقوق ألمواطنه بدوم اي حق . حرموا من ألجنسيه ألبورميه , لايسمح لهم ألسفر بدون اذن رسمي , يوقعون على على ألالتزام بانجاب طفلين فقط . يجبرون على ألعمل ألاجباري ألمجاني .صادر ألجيش أراصيهم ألزراعيه .
اما ألاضهاد ألذي يتعرض له ألمسلميين ألروهينجا فهو منذ سبعينيات ألفرن ألماضي من قبل ألحكومه ألبورميه ألعنصريه وألبوذيين ألعنصريين .
وحسب تقارير منظمة ألعفو ألدوليه , عانا ألروهينجا من انتهاكات حقوق ألانسان في عهد ألدكتاتوريه ألعسكريه ألسابقه من سنة 1978م , وقد فر ألكثيرون منهم الى بنغلادش ألمجاوره لبورما .. وهناك 140000 ألف من ألروهينجا في مخيمات أللاجئين .
وألمصيبه ان ألتي تشغل منصب مستشار ألدوله هي زعيمة ألمعارضه لنظام ألعسكر في بورما / أون سان سو تشي , وألحاصله على جائزة نوبل للسلام عام 1991 م
مشكلة ألروهينجا ان ألحكومات ألبورميه / ميانمار ألمتعاقبه ذات ألعقليه ألاصلاحيه في ألسنوات ألقليله ألماضيه تعتبر ان مسلمي ألروهينجا ليسوا جماعة عرقيه فعلا , وانهم في واقع ألامر مهاجرين بنغال يعتبرون أحد أثار ألاستعمار ألمثيرة للخلاف .
ونتيجة لهذا لايدرجهم دستور ميانمار ضمن جماعات ألسكان ألاصليين ألذين من حقهم ألحصول على ألمواطنه .
وتصف ألامم ألمتحده ألروهينجا باعتبارهم أقليه دينيه ولغويه غربي ميانمار . انهم من بين أكثر ألاقليات تعرضا للاضظهاد في ألعالم .
كذلك ان دول جنوب شرقي آسيا أخفقت في ايجاد حلول لانهاء مأسات ألروهينجا , لكونها لاترغب أن نغضب حكومة ميانمار .
وعبر كل مامر فان ألوضع ألانساني للسوريين ومسلمي ألروهينجا لايمكن أن يستقر الا بنهوضهم ألعاصف ألشامل مقرونا بهبة عاصفة لمحبي ألحرية وألعداله وألسلام بالعالم من أجل أرغام كل عنصري ودكتاتور على ألخضوع وألاقرار بحقوق ألمضطهدين .
واختتم في .. رائعة ألشاعر ألتونس / أبو ألقاسم ألشابي .
اذا ألشعب يوما أراد ألحياة ... فلابد أن يستجيب ألقدر
ولابد لليل أن ينجلي ... ولابد للقيد أن ينكسر



#كاظم_الجوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألسدره / حجبت ألرؤية بين خالد عبد ألرزاق ألجاسم - ألحسن -وأل ...
- خالد عبد ألرزاق ألجاسم - ألحسن - أصبح يهش بقلمه على غنمه !
- مداخلة أبو جواد حول / لقاء سعود ألحجيلان ووسمي ألشنيتير مع ق ...
- ألحركات ألشعبيه ألوطنيه لا تأتزر في إزار حكامها وأنظمتها !
- أوراق / سكرتير اداري سابق لاتحاد عمال ألبترول في الكويت
- سعود راشد الحجيلان يغرد نائما !
- من نصر ألحق وخذل ألباطل بانتخابات ألعراق ؟
- اقصوصة / متسوٌل جنى على نفسه
- جاءت الفرس
- اقصوصة / شكوى ضد عاريه
- عقدة النائبه الكويتيه / صفاء الهاشم مع العراقيين والوافدين


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الجوهر - محاكاة معضلتي سوريا وميانمار ألانسانيه !