أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 09:41
المحور:
الادب والفن
في زمنِ الأساطير التي لا تُعدُّ ولا تُحصى
ما مِن أسطورةٍ لديّ سوى أسطورة النُّقطة.
*
قلتُ لمُفسّرِ الأحلامِ والكوابيس:
ماذا أفعلُ لحرفٍ يَحنُّ حنيناً هائلاً
إلى سوطِ نقطةٍ جديدة؟
*
قفزَ رجلٌ في بُرْكةِ الموت.
لم يلحظْ أحدٌ معنى القفزة
ولا توقيتَها ولا مغزاها
فقد كانَ الجميعُ يحلمون كالمجانين.
*
الكائنُ البشعُ الذي مزجَ بأعضائهِ السُّفليّة
لونَ الدمِ معَ لون اللذّة،
كانَ مُهْتاجاً حدّ اللعنة،
وهو يرى الطلقاتِ النّاريّة
تُطلقُ لتمزّقَ رجلاً يُعْدَمُ في احتفالٍ عام.
*
قبلَ أن ينتقلَ إلى بيتهِ الجديد،
بدأ يتمرّنُ على البكاءِ بصوتٍ مرتفع.
نعم، ففي بيتهِ الجديد
سيكتبُ مسرحيّةَ غُربةٍ جديدة،
مسرحيّة ذات سبعة أنياب.
*
الحرفُ يحومُ الليلة على الورقة
مثلَ أعمى أضاعَ طريقه وأضاعَ عصاه.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟