أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غياث المرزوق - وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ الجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ (5)














المزيد.....

وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ الجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ (5)


غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)


الحوار المتمدن-العدد: 6381 - 2019 / 10 / 16 - 16:15
المحور: الادب والفن
    


كَمْ يَتَشَابَهُ النَّاسُ، كُلُّهُمْ، فِي الفَرَحِ،
وَكَمْ يَخْتَلِفُونَ، كُلٌّ عَلَى حِدَةٍ، فِي التَّرَحِ!
تولستوي


(5)

أَوَ تَذْكُرِينَ دَمًا
يُوَزِّعُ هذِهِ الدُّنْيَا عَلَى مَهَلٍ
/... وَأَلْسِنَةً
تُطَارِدُهَا سِيَاطُ الجُوعِ
فِي كُلِّ الزَّوَايَاْ

***

فَالحَرْبُ مَسْأَلَةُ القَطِيعِ لِمَنْ يَدُكُّونَ
ٱلجِيَادْ
وَالحَرْبُ خَاتِمَةُ الجُنُونِ،
وَبِالجُنُونِ،
وَبِالجُنُونِ، يُحِيلُهَا السِّمْسَارُ مَائِدَةَ
ٱلجَرَادْ
وَطَبِيعَةٌ ثَكْلَى وَإرْمٌ لا تَقِرُّ بِمُسْتَقَرٍّ
أوْ عِمَادْ

***

/... عِيْ
أَيَّ شَيْءٍ،
هَا هُنَا دَمْعٌ
هُنَاكَ لَقَالِقٌ
تَجْثُو عَلَى شَطٍّ مِنَ الزَّيْتِ المُمَلَّحِ
تَسْتَمِدُّ الرُّوحَ فِي عَبَثٍ
وَتَزْحَفُ كَالسَّلاحِفِ فَوْقَ هَامَتِهَا
فَتَجْرُفُهَا النُّفَايَاْ

***

/... وَهُنَاكَ
فِي طَرَفٍ مِنَ الإسْفِنْكْسِ
جُنْدٌ سَاذَجُونَ، مُعَمَّدُونَ
عَلَى بِسَاطِ الرَّمْلِ
يَزْدَرِدُونَ أرْغِفَةَ التُّرَابِ
وَيَحْتَسُونَ القَارَ،
يَنْتَظِرُونَ سَاعَتَهُمْ،
– وَأَزْعَقُ بِالفُرَاتِ:
«سَمَاءُ دِجْلَةَ، اِبْنِ أُمِّكَ،
اِبْنِ أُمِّكَ، خَانَهَا النَّغِلانِ»
/...
يَحْتَرِقُ الصَّدَى
كَهَشِيمِ عَادَتِنَا
وَيَسْحَمُّ المَدَى
وَيَمُطُّ أذْرُعَهُ الدُّخَان
فَبِأيِّ آلاءٍ تُكَذِّبُنِي اليَدَانِ
وَمَا تَبَقَّى مِنْ بَقَايَاْ

***



#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ الجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ (4)
- وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ الجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ (3)
- وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ الجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ (2)
- وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ الجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ (1)
- وَمَشَاهِيدُ مِنَ الجَحِيْمِ الفُرَاتِيِّ (4)
- وَمَشَاهِيدُ مِنَ الجَحِيمِ الفُرَاتِيِّ (3)
- وَمَشَاهِيدُ مِنَ الجَحِيمِ الفُرَاتِيِّ (2)
- وَمَشَاهِيدُ مِنَ الجَحِيمِ الفُرَاتِيِّ (1)
- مَشَاهِدُ مِنَ الجَحِيمِ الدِّمَشْقِيِّ (4)
- مَشَاهِدُ مِنَ الجَحِيمِ الدِّمَشْقِيِّ (3)
- مَشَاهِدُ مِنَ الجَحِيمِ الدِّمَشْقِيِّ (2)
- مَشَاهِدُ مِنَ الجَحِيمِ الدِّمَشْقِيِّ (1)
- ذلِكَ الغَبَاءُ القَهْرِيُّ التَّكْرَارِيُّ: طُغَاةُ التَّقَ ...
- ذلِكَ الغَبَاءُ القَهْرِيُّ التَّكْرَارِيُّ: طُغَاةُ التَّقَ ...
- التَّمَاهِي: إِيجَابِيَّاتُهُ وَسَلْبِيَّاتُهُ (2)
- التَّمَاهِي: إِيجَابِيَّاتُهُ وسَلْبِيَّاتُهُ (1)
- ذٰلِكَ ٱلْغَبَاءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْتّ ...
- ذٰلِكَ ٱلْغَبَاءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْتّ ...
- ذٰلِكَ ٱلْغَبَاءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْتّ ...
- ذٰلِكَ ٱلْغَبَاءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْتّ ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غياث المرزوق - وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ الجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ (5)