يوم ال / 16 من ايار

علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1555 - 2006 / 5 / 19 - 11:27
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

صادف يوم ال / 16 من ايار --مايو الذكرى الثالثه لانطلاقة الحركه النقابيه في العراق ,هذه الانطلاقه التي عانت المخاض المؤلم والمضايقات بعد نشؤها في ايار ( 2003 ) حيث لازالت تعاني من جور القوانين التي اصدرها نظام البعث الجائر وكان يفترض من الحكومات المتعاقبه بعد سقوط النظام العفلقي الغاء جميع القوانين التي اصدرها نظام البعث والمجحفه بحق الشعب والطبقه العامله العراقيه وفي المقدمه منها القرار ( 151) والقاضي في تحويل العمال من القطاع العام الى موظفين وحرمانهم من ممارسة حقهم النقابي وكذلك اعادة البسمه الى وجوه الكادحين عبر اصدار قانون عمل جديد وديمقراطي وقانون للتقاعد والضمان الاجتماعي واقرار حق الاضراب السلمي للتعبير عن مطاليبهم المشروعه بدلا من اصدار القرار ( 8750 ) والذي سمح بموجبه للسلطه الحاكمه في عهد السيد الجعفري بمصادرة اموال ووثائق وصلاحيات منظمات المجتمع المدني وجعلها خاضعه تحت تصرف وارادة الحكومه وحل ( 12 ) منظمه من منظمات المجتمع المدني بقرار من وزارة منظمات المجتمع المدني ولذلك مطلوب اليوم الغاء القرارات المجحفه بحق العمال وما يحددصلاحياتها وحرية حركتها الديمقراطي

لقد استقبل العمال وجميع الشرفاء من ابناء الشعب العراقي واصدقائه نبأتوحيد الاتحادات العماليه وعملها تحت راية الاتحاد العام لعمال العراق بفرح كبير واعتبر بمثابة هديه العيد للطبقه العامله العراقيه وحركتها النقابيه متاملين تتويج هذا النصر بانتصارات اخرى كي تساهم الطبقه العامله وتاخذ دورها الحقيقي في اعادة البناء
مجدا للطبقه العامله ولشهدائها الابطال
الى الامام من اجل تحقيق المزيد من المكاسب العماليه
تحية اكبار واجلال لقادة الحركه النقابيه في العراق
17 / 5 / 2006
السويد

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات