كان في الأفق أمل فصار وهما...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6375 - 2019 / 10 / 10 - 14:23
المحور: الادب والفن
    

كان اليسار...
واليسار كان...
يحمل كل الأمل...
يحمل...
ما كان حلما...
ثم صار...
وهما...
بفعل سيادة الارتداد...
والظلاميون...
عندما يملأون...
ساحة...
يعز فيها الأمان...
واليسار في أرجائها...
ينعدم...
وإذا كان هناك...
يساري...
يصدرون في حقه...
فتوى الإعدام...
حتى تخلو الساحة...
للظلاميين...
للأتباع الأميين...
لأصحاب الفتاوى...
اللا يجيدون...
إلا فتوى القتل...
في عز الظهيرة...
في حق كل من لا تلتزم...
أو يلتزم...
بتطبيق الشريعة...
في زمن...
لم يعد فيه الحر حرا...
لم تعد فيه...
عباءات الظلاميين...
مجهولة...
في زمن...
صارت فيه الشريعة...
سجنا كبيرا...
تنعدم فيه...
كل الحريات...
°°°°°°
أيا وطنا...
أما فيك يرجى...
تحررنا...
ديمقراطية الشعب...
تحقيق العدالة...
فيما بيننا...
°°°°°°
لماذا صارت الأرض...
لا تنبت...
إلا الظلاميين...
ولا تنتج...
كل العقول...
إلا فكر الظلام...
ولا تثمر...
كل الأشجار الوضيعة...
إلا فتاوى القتل...
في الصباح...
في عز الظهيرة...
وبعد الصلاة...
في كل جمعة...
تقام...
مهرجانات الرجم...
وتتبعها...
مهرجانات...
قطع الرؤوس...
اليتقاذفها...
في ساحة المهرجان...
أطفال الظلاميين...
اليتربون...
على سفك الدماء...
في سجن...
تطبيق الشريعة...
الصار الوطن فيه...
سجنا للشعب...
سجنا لكل الفقراء...
اللا يجيدون...
إلا الالتحاء...
سجنا...
لكل النساء الفقيرات...
اللا يملكن...
إلا التباري...
في أشكال الحجاب...
اللا أصل له...
في دين الإسلام...
°°°°°°
يا أيتها المائدة الكبرى...
التم الإعداد لها...
في قصر...
من قصور جهنم...
فمن يتحلق حولك...
ممن يبعثهم...
سياف الظلاميين...
بعد صلاة...
كل جمعة...
ممن يبعثهن...
الراجمون...
بعد الرجم...
حتى الموت...
إلى نار جهنم...

ابن جرير في 07 / 10 / 2019

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل