محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6328 - 2019 / 8 / 22 - 11:38
المحور:
الادب والفن
يملأون الإدارات...
يملكون عقارات القرى...
يملكون عقارات المدن...
لا يتورعون...
عن إنتاج الأذى...
في حق البشر...
°°°°°°
ينهبون الملايير...
والنهب لا يقنعهم...
أن ما يفعلون...
يلحق كل الأضرار...
بالعمال / الأجراء...
بباقي الكادحين...
بعامة الشعب...
اليصير محروما...
من كل الحقوق...
°°°°°°
فيضيفون الارتشاء...
لتزداد معاناة الكادحين...
معاناة الشعب...
°°°°°°
ويضيفون التمتع...
بكل امتيازات الريع...
°°°°°°
يضيفون الاتجار...
في كل ممنوع...
°°°°°°
يهربون البضائع...
من وإلى هذا الوطن...
°°°°°°
يقيمون مشاريع...
سريعة الربح...
لا يستفيد الشعب منها...
أي حق...
°°°°°°
يحتكرون الأراضي...
يحتكرون البضائع...
لا يبيعونها...
ما دامت صالحة...
للاستهلاك...
°°°°°°
يستوردون بضائع...
غير صالحة...
يسوقون...
ما يستوردونه...
إلى كل القرى...
إلى كل المدن...
لتنبثق في كل قرية...
في كل مدينة...
أمراض خبيثة...
تهلك الشعب...
وكل الكادحين...
°°°°°°
فلا يتبقى للشعب...
لكل الكادحين...
من الشعب...
إلا آلام الظهر...
آلام المفاصل...
اللا تعالج...
بأي دواء...
°°°°°°
والمسئولون...
لا يرون...
ما يقوم به الناهبون...
ما يؤثث له...
المرتشون...
العابرون لقارات الفساد...
الآمرون...
بجعل الفساد...
يعم الوطن...
حتى يرتدي الشعب...
ثياب الفساد...
°°°°°°
لأن الفساد...
في خدمة الناهبين...
في خدمة المرتشين...
في خدمة المتمتعين...
بكل امتيازات الريع...
في خدمة المتجرين...
في كل ممنوع...
في خدمة المشتغلين...
على تهريب البضائع...
°°°°°°
والشعب لا يتردد...
في قبول الحرمان...
من كل الحقوق...
حتى يسلم...
من عذابات التحقيقات...
من عذابات المحاكمات...
من عذابات السجون...
°°°°°°
والآثمون...
في حق الشعب...
لا يسألون عما ارتكبوه...
من آثام...
في حق الإنسان...
في حق الشعب...
ولا يهابون...
كل العذابات...
ولا يخافون...
قضاء العمر...
في كل السجون...
°°°°°
يعتبرون...
ارتكاب الآثام...
في حق أي إنسان...
من واجبهم...
حتى لا يتمتع...
أي إنسان...
بكل الحقوق...
حتى لا تنتظر...
أن تصير الحياة كريمة...
أن تصير حقوق الإنسان...
في متناول الشعب...
حتى لا يقال...
إننا نتعلم...
بعز الحياة...
°°°°°°
هكذا هم...
كل الحكام...
في هذا الزمان...
يبنون السدود...
بين جماهير الشعب...
وبين الحياة الكريمة...
لتصير تلك السدود...
عنوانا لسلطتهم...
تعبيرا عن نهجهم...
في ممارسة الحكم..
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟