وزير الخارجية التركي يدعو إلي الغاء عقوبة الاعدام بالكامل

الزمان

الحوار المتمدن-العدد: 24 - 2002 / 1 / 2 - 22:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

انقرة ـــ أ. ف. ب:
رأي وزير الخارجية التركي اسماعيل جيم امس انه يجب الغاء عقوبة الاعدام من القوانين التركية كي يتخذ الاتحاد الاوروبي قرارا ببدء مفاوضات الانضمام مع تركيا.
وقال في حديث مع صحيفة راديكال الليبرالية من الممكن المحافظة علي استثناءات في بعض المواضيع ولكن ذلك غير ممكن بخصوص عقوبة الاعدام. فالمسالة الوحيدة بهذا الوضوح من دون اي التباس هي عقوبة الاعدام .
واضاف لن يرضي الاتحاد الاوروبي بان تبقي عقوبة الاعدام واردة في قوانيننا .
ولم تفتتح مفاوضات انضمام تركيا الي الاتحاد الاوروبي بسبب ضرورة احترامها معايير كوبنهاغن لحقوق الانسان والديموقراطية.
ومن اهم الاجراءات التي اتخذتها تركيا للدفع باتجاه ترشيحها كانت سلسلة من التعديلات علي الدستور الذي املي بصورة كبيرة من الجيش بعد انقلاب 1980.
غير ان تلك الاصلاحات التي اجريت العام المنصرم لا تتلاءم مع معايير الاتحاد الاوروبي. فقد تم الغاء عقوبة الاعدام باستثناء زمن الحرب والجرائم الارهابية.
ويعارض حزب العمل الوطني (قومي متشدد) المشارك في الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي يرأسه رئيس الوزراء بولنت اجاويد الالغاء التام والمطلق لعقوبة الاعدام التي لم تطبق منذ العام 1984. وشدد جيم ايضا علي ان الحكومة ستجهد في الاسابيع المقبلة في اقناع البرلمان بتبني بعض مشاريع القوانين الرامية الي تنسيق قانون العقوبات التركي وبعض القوانين الاخري المنبثقة عن التعديلات الدستورية الاخيرة.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل