أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - ما هكذا يُودع الآباء














المزيد.....

ما هكذا يُودع الآباء


جميلة شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 6364 - 2019 / 9 / 29 - 16:08
المحور: الادب والفن
    


وأنتً تُعِدُّ حقيبةَ السَّفرِ؛ لا تنْسَني
خبِيءْ لكَ بعضا من رَجَفاتِ صوْتي، وذبْذباتِ آهاتي
وأنتَ تخطو نحوَ بابِ الغيابِ؛ لا تنْسَني
خذْ لكَ بعضا من بقايا صورٍ
وبعضا منْ رسْمِ خَيالاتي
**
وأنت تسيرُ في طريقِ اللا مجهولِ ؛ لا تنْسي
لمْلِمْ لكَ بعضا من أزاهير فلٍ
وانثرْها على مَناماتي
**
وأنت تفترشُ العشبَ الأخضرَ؛ لا تنسَني
خذْ لكَ بعضا من بَرْدي
والتحفْ جرا حاتي
**
وأنت تقفُ أمامَ اللهِ؛ لا تنْسَني
إركعْ؛ وقلْ له إنك ليلةَ الميلادِ غادرتني
وأن نجمةً في السماء
من يومها؛ تكتوي بِعَبَراتي
**
وأنت تقفُ أمامَ الله؛ لا تنسني
أُسجدْ؛ واعترفْ بأنك صلَّيتَ العِشاءَ جماعةً
في معبدِ الخيرِ والصلاحِ ، وانتظرتكَ مساءاتي
**
وأنت تقفُ أمام الله؛ لا تنسني
استغفر وأخبره إِني لاجئةٌ وأنتظرُ العودةَ
ومفتاح بيتنا ما زال معلقٌ
في جدائل حماقاتي
**
وأنت تقف أمامَ الله؛ لا تنسني
صلَّ وقل له إنَّ اللاجئين
لا أحد لهم سواه ؛ وعظيم العذاباتِ
**
وأنت تقف أمام الله ؛ لا تنسني
أسجدْ ؛ وأخبرهُ أن اللاجئين
هُم قضية مَن ليس لهم قضية
وأن الوطنية ما عادتْ وطنية
بل وَهْما وحروفا في كِتاباتِ
**
وأنتَ تقفُ أمام الله؛ لا تنْسَني
إركع ؛ وسَلْهُ الى متى ؟
الى متى تظل تشاكسُ طواحينَ الهواءِ أشباحي؟
وتُغضِبُ إلهَ الحربِ حتى
يثورَ فيقتل أطفالي وجداتي ؟



#جميلة_شحادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارقصي
- سيدة الخصب
- نادر
- قصيدة بعنوان: هي خمس دقائق فقط
- نحن النساء...كلنا خنساء
- إصدارات جديدة للكاتبة جميلة شحادة


المزيد.....




- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - ما هكذا يُودع الآباء