جاك شيراك وثوره المحافظين:

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 18:32
المحور: سيرة ذاتية
    

ما اصعب ان تطلق السياسه وسنينها ثم يطلب منك رئيس التحرير ان تتوقف عما تكتبه فى باب حظك اليوم او أخبار الفن لتغطى خبر وفاه سياسى كبير مثل جاك شيراك لسبب فى نفس ابن يعقوب .. وهو رجل دخل السياسه الفرنسيه منذ 1967 وظهر كلاعب فى السياسه العالميه منذ منتصف السبعينيات وتولى عده وزارات و رئاسه وزراء فرنسا ثم رئاسه جمهوريتها مرتين واعتزل الحياه السياسيه سنه 2007.. وقد تتلمذ على يديه الرئيس نيكلاس ساركوزى وفرانسوا هولاند. أنه رجل يمتلك تاريخ طويل وحياه مديده فى السياسه الفرنسيه والدوليه حيث عاصر مارجريت تاشر ورونالد ريجان وجورج بوش الأب وكان احد افراد المحافظين الذين قادو ثوره وشكلوا وجه العالم الجديد منذ أواخر السبعينيات.. فى تلك الفتره كانت اجهزه الكمبيوتر والتليفونات اللاسلكيه بمثابه أسلحه خاصه أو عقول مميزه من حق الصفوه والقيادات العليا فقط استخدامها..فقررت تلك المجموعه ان تعطى كل مواطن حق استخدام هذه الأسلحه وأمتلاك هذه العقول.. قد لا تشعر انت الأن بمدى صعوبه مثل هذه القرارات السياسيه التى اتاحت تكنولوجيات عسكريه للاستخدام المدنى والمجتمعى.. لكن بالتأكيد انه لولا وقوف جاك شيراك بجوار العديد من الدول العربيه لما كان مثل هذا التغيير سيكون سهلا ابدا وسط صقور المحافظين..كما لايمكننا ان ننسى مشروع مترو الأنفاق بالقاهره الذى تحمس له كثيرا وحضر افتتاح المرحله الأولى بنفسه 1987..غفر الله لجاك شيراك ولترقد روحه فى سلام...

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات