أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - وداد فرحان - اليوسف: لم أشعر بالندم














المزيد.....

اليوسف: لم أشعر بالندم


وداد فرحان
كاتبة- وصحفية

(Widad Farhan)


الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 09:48
المحور: الصحافة والاعلام
    


من اللطيف أن تتعرف على الناجحين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الألطف أن تتعرف عليهم من خلال المشوهين لنصاعة الحقيقة، وممن يضعون العصي في دواليب النجاح.
إن مدة الاغتراب سواء أقصيرة كانت أم دائمة! هي الاضطرار الذي يجعلنا بعيدين عن الأوطان، لندخل معترك النجاح وتحقيق الذات المرتبطة بالإرث والتأريخ.
وبهذا نجد المتأصلين بوطنهم يمتشقون التحدي بوجه معاناة الاغتراب، لينتصروا لأنفسهم ولثقافتهم وتمدنهم، من خلال خوض الصراع المعرفي، والوصول إلى مراحل متقدمة في الإنتاج الغزير الذي يعزز نصاعة الماضي، ويؤكد أصالة الارتباط به.
الناجحون هم الذين يقلبون قسوة الابتعاد عن الوطن وحسرته واختلاط المشاعر، إلى معادلة من النجاح والإبداع، بدلا من العيش على الذكريات، و"كان أبي".. بل بإثبات "هـا أنـذا".
فان كانت صورة الاغتراب تعني للكثير الضياع وتغيير نمط الحياة وفق بهرجها الغربي، فان حقيقة النجاحات المثبتة من عقول ما قبل التأريخ، تناقض تلك الصورة المشوشة.
يقول الدكتور رعد اليوسف العبيدي: - "تبقى الحياة مشرعة الأبواب خاصة في مناحيها العلمية.. للاستزادة واكتساب المعارف، ومضاعفة المهارات لمن يريد..".
هكذا أراد ابن الفراتين أن يعلق على نيله درجة الدكتوراه من اكاديمية البورك للعلوم في الدنمارك في مجال الإعلام.. بتقدير (امتياز).
هكذا توج هذا العقل المنير خبرته العملية في الإعلام والصحافة عبر أربعة عقود ونيف، يقول عنها:
- "اعطيتها شبابي دون شعور بندم، بل بمحبة وامتنان".
نعم إنها المحبة والامتنان للجذور الممتدة في عمق التأريخ، والمتعطرة بأصالة المنبت والارتباط الوثيق بالوطن الأم.



#وداد_فرحان (هاشتاغ)       Widad_Farhan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيدا عن الحدود
- عقول تسبق التأريخ
- براعم الكراهية
- مادونا تؤجل ضرب إيران!


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - وداد فرحان - اليوسف: لم أشعر بالندم