أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وداد فرحان - براعم الكراهية














المزيد.....

براعم الكراهية


وداد فرحان
كاتبة- وصحفية

(Widad Farhan)


الحوار المتمدن-العدد: 6340 - 2019 / 9 / 3 - 09:41
المحور: المجتمع المدني
    


هل يعد خطاب الكراهية والتحريض جريمة؟
نعلم أن الجريمة هي انحراف عن المسير الفطري، إن كانت في المقاييس القانونية أو الإنسانية وكذلك الشرعية.
وأعتقد انها تشكل الفعل الذي يرفضه العقل السليم، وليس المشوش بأفكار تجر نحو العدائية والكراهية المقيتة الساعية الى انهاء الآخر، وفرض فكر واحد على المجتمع بأسلوب ترهيبي.
إن الإنسان بطبيعته مولود على الفطرة التي لا تعرف الكراهية، ولا تحث على اقصاء الآخر، لسبب ديني أو عرقي أو رأي سياسي مخالف. وقد نصت القوانين الدولية على حق التعبير وحرية إبداء الرأي واعتناق الدين أو الفكر، وفق مساحة من المساواة بين البشر بكل أعراقهم.
فاذا كانت النصوص القرآنية الثابتة تؤكد على عدم الاكراه في الدين، والاكراه بمعناه الارغام بالقوة غير المشروعة، فما بال المدعين تمسكا بالنهج الديني لا يبالون بما نصت عليه القوانين السماوية، ويثيرون اللغط في التطبيق حتى صارت كراهيتهم واكراههم للآخرين فقها، يستمد منه العديد عدوانيتهم ضد من يخالفهم.
إن أغلب الدول تمنهج الكراهية سبيلا للتعامل المتبادل، وتتغاضى عن التجاوزات رغم تفاقم ظاهرة الكراهية بشكل علني، بل تغض النظر عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي ينص في مادته الثانية على حق التمتع بالحقوق والحريات دون أي تمييز لأي سبب كان.
إن صناعة السلاح واستخدامه ضد الغير إنما نابع من الكراهية المقيتة، واليوم أصبحت الرصاصة تعبيرا صارخا، وفخرا يتبجح به المنفذون في انهاء حياة الآخر إكراها وكراهية، فمتى تصرخ الحناجر لإيقاف الانتشار الواسع لهذه الجريمة، والتي تنبت براعمها وتنمو وتترعرع في بيوتنا؟



#وداد_فرحان (هاشتاغ)       Widad_Farhan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مادونا تؤجل ضرب إيران!


المزيد.....




- غضب شعبي في غزة: ويتكوف جاء لتجميل صورة الاحتلال وسط المجاعة ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب السويد باستئناف تمويل وكالة الأون ...
- -مصيدة للموت-.. هيومن رايتس ووتش تهاجم نظام المساعدات الإسرا ...
- ماكرون: إنزال المساعدات جوا إلى غزة غير كاف وعلى تل أبيب إتا ...
- الأمم المتحدة: استشهاد 1373 فلسطينيًا أثناء انتظارهم المساعد ...
- رئيس مؤسسة غزة الإنسانية يهاجم الأمم المتحدة والاعلام ويروج ...
- هيومن رايتس ووتش: إسرائيل حوّلت توزيع المساعدات في غزة إلى - ...
- شهداء من المجوّعين والنازحين بنيران الاحتلال في غزة
- إحالة أبرز معارض تشادي إلى المحكمة الجنائية تثير جدلا سياسيا ...
- فرنسا توقف استقبال لاجئين غزيين بسبب منشور لطالبة فلسطينية


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وداد فرحان - براعم الكراهية