مسلم الطعان
الحوار المتمدن-العدد: 1553 - 2006 / 5 / 17 - 03:54
المحور:
الادب والفن
روح إعنيّد...
صارتْ نجمه
إتسيرْ ليليه إعله الدار
إتسولفْ للحذاف إبلهفه
والموجه إتسير خطار
يا تنور إحليوه إيرحّبْ
والجمر الثاجب ما يطفه
نلتم عدها إزغار إكبار
إتسولفْ عن الهور الطيّبْ...
عن رحلة أهليها
بمشاحيف أوريّات
والنايُ يفجرُ لهفتها
سربا من وجع مجنون
نسألها عن فالات إعنيّد
كانت لا تخطئُ صيدا ترصدُهُ
كانت يدُهُ
تكتبُ في سفر الماء
أسطورة حشد مفتون
بضفاف تستقبلُ زحف الحوريّات
هل ينضمُ لفتنتها طيفُ إحليوه?!
كانت يدُهُ تضفرُ إكليلا
من شعر جدائلها
وتغازلها أبياتُ أبوذيّه
كان يغنيها...
بشهوة أمواج لشراع
قد تتفجرُ فيكم
شهوة ُ إصغاءٍ ظمإٍ
لرشف شراب الإيقاع
سأقولُ لكم كيف يغنيها:
إحليوه وصفي ما يوصف وصفها
إبحسنها السحر يا شاعر وصفها
روحي جسر أسويها إو أصفها
ومن تعبر جنوني إيهيج بيه...!
كان يغنّيها...
والمعزفُ ينزفُ حزنا...
لمْ ليلكْ يا ليلْ الغربه
راح إتغني إطيور الهور
والمشحوفْ إيخبره البردي
عن عشكً إعنيّد لحليوه
ماي إو مردي
إكتاب إو روح
لمْ ليلكْ وإشعلْ من روحك
ناي البوح
عود إبخور...!
لا يكتم ُ سرا عن أحد
غني بسراجك يا هذا
وخيوط ُ الذكرى
كمسافات تتدلى
فوق جبين الماء الفضيّ
تخبرُنا عن نسج حكاياها
في طرق الأهوار...
روحُ إعنيّد...
ما زالت ترسو كالنغمة
فوق الأجنحة-الأوتار
روحْ إعنيّد...
صارتْ نجمه
إتسيرْ ليليه إعله الدار...!
وتواصلُ رحلتها
في تاريخ المعدان المكدودين
تنسجُ بحروف من نور
سفرا هوريّ الأوجاع
يروي قصة ذبح الماء
بحروب مظلمة
لا تعرفُ معنى للنور...
لكنْ نجمة روحْ إعنيّد
تسطعْ رغمْ الليلْ الحاقدْ
تركزْ رايتها إبراحتها
إبعينْ الجاحدْ
إو روحْ إعنيّد
تقره(الحمدُ)و(الإخلاص)
إو تتعوّذ من شرْ الحاسدْ
وإتصلي إعله الهادي إو أهله
تنهي الرحله
إو تبدي الرحله
إتروحْ إبعيدْ
روحْ إعنيّد تهوه الكًهوه
إو ترجعْ مشتاكًه إعله الدلّه
إتحبْ تتعبْ
إو ما ترضخْ للراحه إبذلّه...
وتواصلُ رحلتها
وفوانيسُ الأهوار
تسجلُ ألواح ضياها
بمواجد مشحوف عذب
ما زال يغازلُ نزف الأطيار
إو روحْ إعنيّد صارت نجمه
إتسير ليليه إعله الدار
إتسير ليليه إعله الدار...!
#مسلم_الطعان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟