أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق التونجي - ايام مهرجان الشعر الثاني في مدينة يونشوبنك السويدية














المزيد.....

ايام مهرجان الشعر الثاني في مدينة يونشوبنك السويدية


توفيق التونجي

الحوار المتمدن-العدد: 6352 - 2019 / 9 / 15 - 01:28
المحور: الادب والفن
    



ايام مهرجان الشعر الثاني في مدينة يونشوبنك السويدية


الشاعر السويدي (لاسا سودربري) متوسطا شعراء العالم

خلال ثلاث ايام متتالية جرى الاحتفال بمهرجان الشعر الثاني في مدينة يونشوبنك السويدية. شارك في المهرجان لفيف من الشعراء من دول عدة. المشاركة العراقية والعربية الوحيدة كانت الشاعرة الدكتورة سهام جبار. الملفت للنظر المشاركة الواسعة لشعراء امريكا ألاتينية الناطقين باللغة الاسبانية. المهرجان كان تحت شعار تمجيد الشاعر السويدي (لاسا سودربري). والشاعر يعتبر من الشعراء السويديين ممن يهتم بادب الدول الاتينية وقد ترجم للعيد من الشعراء من الفرنسية والاسبانية. عمل في الصحافة مند الخمسينات حيث كان مقيما في باريس واجرى العديد من المقابلات الصحفية مع شخصيات ادبية وفنية. له العديد من الدواوين الشعرية المنشورة والتراجم ومن المشاركين في المهرجانات الادبية الدولية. يقول الشاعر في تقديم احد قصائده:
- كنت في احدى المرات في المكسيك وصادف انذاك الاحتفال بيوم القديسة كاترين وخرجت توا الى الشارع لمشاهدة المشاركين في هذا المهرجان السنوي حيث تتنكر النسوة في لباس القديسة كاترين وهن يرقصن في الشوارع على انغام الموسيقى ألاتينية فقابلت كاترينا:
حورية في ليلة مكسيكية
ظهرت مع بعض الكلمات
انا ملكك الى الابد
لم تكن لها عينان ولا بشرة
سمعت حولى ضحكات وسباب
اما الشاعر الشيلي خوان ىكامرون فكان له صولة اخرى وجاءت الشاعرة اسيا جبريلا من فرنسا كي تغني شعرا عن قارتها ىالسوداء وانسانه المكافح. من كوبا اتحفتنا الشاعرة اليسا ربالتا كوزمان بصوتها الرخيم وبالاسبانية شعرا يخاطب الاحاسيس الانسانية ورغم معرفتي المتواضعة باللغة الاسبانية لكني شعرت بالقشعريرة يدخل جسدي التعب. من رومانيا جاءت الشاعرة والمترجمة كابريلا افتيمية بباقة من الشعر وقد تحدث معها طويلا عن ذكرياتي في العاصمة بوخارست قبل ما يقارب الاربعة عقود حيث قدمت اطروحة الدكتوراه في عهد الدكتاتور السابق شاوسيسكو.
من المملكة المتحدة -مقاطعة ويلز اتحفنا الشاعر دومنيك وليامس بشعر جميل باللغة الانكليزية بمصاحبة راقصة باليه. كان للشعراء السويدين حضورا مميزا فشارك كل من يورجن ليندر و اولف اريكسون وانكيلدا تابيو بشعر جميل والشاعرة انكيلدا تنتمي للشعب السامر اللذين يعيشون في شمال السويد والنرويج وفنلندا ولهم لغته الخاصة بهم والإقليم يتمتع بالحكم الذاتي ولهم برلمانهم الخاص بهم. الشاعرة تغنت شعرا بملابسها التراثية التقليدية الجميلة.
مثلت العراق الشاعرة الدكتورة سهام جبار التي التقيت بها اليوم والشاعرة من مواليد بغداد وعملت كاستاده جامعية في الادب العربي الحديث في بغداد. وقد نشرت الشاعرة العديد من الدواوين الشعرية التي نشرت في القاهرة وترجمت الى الفرنسية والانكليزية والسويدية.
في شعرها (الى بغداد ) تقول:
أقول انك لا تعبرُ النهر مرتين
وأنا أعبرهُ ولا أصل
بغدادُ نائمةٌ على جنحيْ سحابة
ليستْ تصحو ليست تمطر
أقولُ أنك لم تسرقْ نارها
وبرومثيوس يقسّم لي النار فخاخاً
عالمك العلوي يحدّقُ بجميلتي النائمة
عالمي السفلي يجرّ حديدَ سلاسلها
بينهما اعلانُ أني لست صالحاً للمرور
لستَ صالحاً أخي السفلي
أبوابك تحرسُها التنانين
تفتّشُ في جيوبكَ عن سرٍّ لم تذعه
تفتّشُ في عقلك عن جنونٍ تبتكره
تفتّشُ في قلبكَ عن حبّ ستهربُ به
قبل أن تُقتل
وأنا أدمدمُ أحبكِ يا جميلة
قبلةٌ للنائمة كي تستيقظ
فراشةٌ على العينين لتحلم بي
عذوقُ تمرٍ تتأرجحُ للشفاه
انك لا تعبر النهر مرتين
وبغدادُ
تنتظرُ مني أن أصل.. ......



الصور لا تظهر في الموقع.



#توفيق_التونجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخر الملائكة يحلق في سماء كركوك القرمزيه , الاديب فاضل العزا ...
- الموروث الثقافي والهوية الثقافية والبيئية لابناء مدينة كركوك
- اللغة وكتابتها بين الدولة القومية والوطنية
- كركوك و اللغة الثقافية
- فن الكاريكاتير والصراع مع السلطة. لقاء مع الرسام علي درويش
- بين بغداد وطبيعة السويد الخلابة-لقاء مع الرسام عدنان عمر
- المخرجة انعام عبد المجيد والفلم السينمائي القصير -شروق- 17 د ...
- التامل للوصول الى اليقين والتوحد مولانا جلال الدين الرومي
- التمثيل وسيلة للتكامل في المجتمعات الاوربية لقاء مع الفنان ط ...
- السياسة الثقافية بين هيمنة الفكر الحزبي والفكر المؤسساتي


المزيد.....




- قصر الكيلاني يتحول إلى مركز عالمي للخط العربي والفنون الإسلا ...
- مطالب بوقف عرض -سفاح التجمع-.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحق ...
- الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات
- اُستبعدت مرشحة لبطولته بسبب غزة.. كريستوفر لاندون يتحدث عن ر ...
- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...
- كلية الفنون الجميلة في دمشق تمنع الموديل العاري.. فهل سيؤثر ...
- رحيل الفنانة السورية إيمان الغوري.. وداعًا -خيرو-
- مراسم وداع في كييف لفنان أوكراني قُتل على الجبهة في زابوريجي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق التونجي - ايام مهرجان الشعر الثاني في مدينة يونشوبنك السويدية