أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة عاصي - تجربتي .... الكلمة














المزيد.....

تجربتي .... الكلمة


فاطمة عاصي

الحوار المتمدن-العدد: 6345 - 2019 / 9 / 8 - 16:31
المحور: الادب والفن
    


"أتعرف مامعني الكلمه، مفتاح الجنة في كلمة.. دخول النار علي كلمة وقضاء الله هو الكلمة.. الكلمة نور وبعض الكلمات قبور..".. – عبدالرحمن الشرقاوي -
بعض الكلمات قبور.. أتعتقد أن تلك الكلمه مرت؟.. صدقني لم تمر.. حفرت كثيراً بداخلي.. بل أرقت ليلي.. جعلتني أتسائل كثيراً فيما أخطأت لأسمعها منك.. بل الأسوء جعلتني أبحث عن مبرر لقولك لها.. فلم تظلمني بتلك الكلمه فقط بل جعلتني أظلم نفسي لأصدقك..
أبكتني ليلاً وحدي وتظاهرت صباحاً أنها لم تؤثر بي.. تناسيتها أياماً لتؤلمني فجأه.. لتمر ببالي لحظه فتبكيني مره أخري.. تلك الكلمه التي ربما اعتقدتها نصيحه لم تكن أبداً.. فأنت أدري من أي شخص أنها ليست كذلك..
من منا لم يمر بتلك الكلمات ليسمعها من قريب أو صديق أو حتي حبيب.. ليؤلمه وقعها علي قلبه حتي بعد مرور أعوام.. حتي لو سمع آلاف الاعتذارات عنها. ستبقي تلك الكلمه بداخلك لاتستطيع نسيانها.. ربما لشعورك بصدقها.. أو أسفك أن من كنت تنتظر منه السلوي أصابك بالحقيقه بأبشع طرقها.. قد لاتؤلم تلك الكلمه عندما تسمعها ممن لا تعرفه ولكنها تقتلك ممن لاتتوقع منه ذلك..
لطالما اعتقدت أن ذلك ضعف مني أن أتأثر بتلك الكلمات.. ولكنها في الحقيه تؤثر علي.. بل تنزع من روحي كل مره الكثير.. تؤرقني وتؤلم صدري دون أن يشعر أحد.. تحطم قلبي في كل مره.. وعدم الرد يعطي الحق أكثر في تردادها مرات أخري.. بل التمادي أكثر حتي اعتقدت أن من حقي أن أقابلها بكلمات أخري لأقف ذلك السيل من الأذي بكلمه.. كلمه قد تصاحبها ابتسامه.. كلمه قد تكون مزحه.. كلمه تحطم أكثر من أن تبني.. ولكن في الحقيقه اكتشفت أن ردي عليها بكلمه أخري ماهي إلا طريقه مؤلمه لتحولي مثلهم..
فتذكروا أننا قد نكون عطشي لكلمة تحيينا.. كلمة تروي أرواحنا.. فتخيروا كلماتكم.. أحسنوا الكلام فإن القلوب قد تحيا بكلمة أو تموت.. فسبحان من جعل الكلمة الطيبه صدقه.. وفي النهايه فلتقل خيراً أو لتصمت..



#فاطمة_عاصي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربتي ..... الشغف


المزيد.....




- في سابقة تاريخية.. CNN تعرض مسرحية لجورج كلوني في بث مباشر م ...
- “مفيش زن وعياط من تاني” اضبط فورا تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بيبر يكشف حقيقة تعرضه لاعتداء جنسي من طرف ديدي حين كان مراهق ...
- ضباط القوات المسلحة الإندونيسية سيتعلمون اللغة الروسية
- -10 قصص عن الحب والموت-.. مسلسل تلفزيوني عن أحداث دونباس
- بعد غياب 3 سنوات.. توم كروز يعود إلى مهرجان كان بفيلم -المهم ...
- مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78: خمسة أفلام عربية تنافس ...
- فاز بجائزة -بوليتزر- الأميركية .. مصعب أبو توهة: نحلم بالعود ...
- نواف سلام بمعرض بيروت الدولي للكتاب: مستقبل الأوطان يُبنى با ...
- -باريس السوداء-.. عندما كانت مدينة الأنوار منارة للفنانين وا ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة عاصي - تجربتي .... الكلمة