|
شهر مع الهايكو (٩)
وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 6335 - 2019 / 8 / 29 - 14:56
المحور:
الادب والفن
شهر مع الهايكو (٩)
الإنتاج الشهري الهايكوكي من(١٧/٧٢٠١٩ ألى ١٧/٨/٢٠١٩)
نصوص مبعثرة
(١)
حفر كثيرة بين بقايا عظام الثوار ساعة مدماة تتك !
(٢)
أنين ناي _ على حبيب مهاجر مطر و دموع !
(٣) أنين ناي يعلوه نواح طير ذلك الصباح الخريفي
(٤)
أنين ناي _ يدخل القفص بصعوبة طائر الراماج !
(٥)
النخلة الميتة بقايا سعفها اليابس عش حمامة وحيدة الآن
***********************
عازفة الناي
(٦)
تشرين الأول على عازفة الناي يمر القطار !
(٧)
تشرين الثاني صفير قطار وعزف ناي في هواء المدينة !
(٨)
كانون الأول محمل بالعاطلين قطار يمر
على عازفة الناي دون مبالاة !
(٩)
كانون الثاني يقذف بالحصى عازفة الناي قطار سريع !
(١٠)
شباط _ بعد قليل سيقف القطار امام عازفة الناي !
(١١)
آذار _ في محطة القطار صوت ناي !
(١٢)
نيسان القطار القادم من الريف يحييه ربيع المدينة !
(١٣)
آيار قلب عاشق في القطار يستقبل صوت ناي !
(١٤)
حزيران مسكوبة على الراحلين دموع عازفة الناي !
************************
حياة الأبواب
(١٥)
مواساة تتساقط اوراق الخريف على باب الارملة
(١٦)
انه الربيع عند بابك المسدود تتجمع العصافير
او
بابك المسدود يا للظل تخرجين وباقية هذه العصافير !
(١٧)
باب المستشفى يتساقط المطر الغزير على أرغفة يابسة !
(١٨)
يا للانتظار يحسب العاشق الأبواب المفتوحة في حر الصيف !
(١٩)
زقاق بغدادي خلف الأبواب المغلقة تتفتح أزهار الياسمين !
(٢٠)
باب مخلوع دون مبالاة من ربة البيت يدخل الوزغ !
(٢١)
باب الله ها هو العامل منذ الصباح يأكل بالحصرم !
(٢٢)
الطفل الحافي يا للطرقات على الباب توقف مواء قط !
(٢٣)
باب الطبيبة عبر الهاتف المحمول فرحة الجيران !
(٢٤)
باب المستشفى مع كل ورقة صفراء جمهرة من البكائيين !
(٢٥)
باب المستشفى حمراء حمراء بدلة الطبيب
(٢٦)
باب المستشفى أمام شرطي خائف الطبيب المسحول !
(٢٧)
باب المستشفى على الطبيب المعالج دقة عشائرية !
(٢٨)
باب السجن على ذلك المظلوم كم ربيعا يمر ؟!
(٢٩)
الباب الخشبي في لمعان وبريق الجديلة الهاربة !
(٣٠)
حجارة _ ماذا يريد الأطفال من بابنا الأبيض !
(٣١)
البوابة الشرقية دفاعا عن القائد يموت الجنود !
(٣٢)
جاري الفقير من شبابيك مفتوحة يعرف رياح الفصول !
(٣٣)
فتحة باب صغيرة الزقاق يترقب الاضواء بعضة شفتين !
**************************
ياسمينة في أرض كربلاء
(٣٤)
يا للحزن أحدهم يقطع الماء عن غصن أخضر !
(٣٥)
يا للسعادة في أرض عراقية ياسمينة متفتحة !
(٣٦)
البيض الفاسد آه ماتزال الرائحة كريهة داخل القفص !
(٣٧)
يا للسعادة كمان يدور بموطني في أرض كربلاء !
********************
هايكو الفراق
(٣٧)
غيمة سوداء محمولة على الأكتاف جنازة لمطرب فقير !
(٣٨)
هجير _ إلى القفص الصغير أغنيات العندليب !
(٣٩)
أيام آب في محطة القطار قبلة وداع حارة !
(٤٠)
ايام آب تودع العائلة المهجرة بيتا ونخلة عالية !
(٤١)
طرقة مسمار صدئ من أعذاق نخلة متدلية أذوق الرطب !
(٤٢)
مثل غصن شجرة يابسة قلب الفلاح وهو يودع الشتاء !
(٤٣)
بداية شهر آب ها هو الملح متراكم في رقبة الحمال !
(٤٤)
رقبة الحمال _ على ياقة بيضاء لا يمر ذلك العيد !
(٤٥)
العيد الكبير _ العمال في بيوتهم يعدون آخر النقود !
(٤٦)
نقود مبعثرة فرحة المشرد تكتمل بداية شهر آب !
********************
حياة الشبابيك
(٤٧)
عبير _ من نافذة السيارة غمزات العاشقة !
(٤٨)
النخلة عالية من نافذة الحسناء ما أطيب الرطب ؟!
(٤٩)
شبابيك مهجورة وحده حمام الزاجل ينوح على الراحلين !
(٥٠)
عتاب - مع ذلك القمر نافذة السجين !
(٥١)
صيف آب تطوق الشباك الصغير زهرة الكرز !
(٥٢)
شباك الضريح مطر غزير جدا دموع الغريب!
(٥٣)
شباك الامام حتى بفرحة عابرة تتوسل العاشقة !
(٥٤)
جواز سفر في شباك الاستلام قطرة ذل !
(٥٥)
شباك التذاكر بصحبة الجميلة فيلم العيد !
(٥٦)
شباك التذاكر مغلقة منذ سنوات سينما بغداد !
(٥٧)
شباك التذاكر أيضا قصير ذلك الربيع في فيلم العيد !
(٥٨)
شباك التذاكر في سيقان عارية يحدق ذلك القروي !
(٥٩)
شباك التذاكر على سيقان عارية تدافع المراهقين !
(٦٠)
جاري الفقير من شبابيك مفتوحة يعرف رياح الفصول !
(٦١)
يقظة الفاتنة في الشرفة العالية تتفتح ياسمينة !
***********************
هايكو حياة الاحتضان
(٦٢)
غطسة غطسة ينفش ريشه حمام الزاجل
(٦٣)
يا للاخضرار الى شجرة الزيتون تجري المياه !
(٦٤)
زراعة النعناع تتجه نحو الفاتنات أنفاس الفقير !
(٦٥)
سرداب _ حتى في شهر آب هناك إمرأة باردة ؟!
(٦٦)
يا للثلج في حضن الراعي الحار امرأة باردة !
(٦٧)
العش دافئ يجمع البلابل الصغيرة صياد !
(٦٨)
الرصيف مهمل كذلك المشرد ، يحضن شجرة الأثل !
(٦٩)
موسم العنب بعد انتهاء القبل شفاه رطبة !
(٧٠)
شفاه رطبة يتغزل بالحوراء بائع التمر !
(٧١)
بائع التمر قطرات نبيذ مسكوبة آخر الدنانير !
(٧٢)
دنانير معدودة نصيب القاطفات في موسم العنب !
(٧٣)
الفصول الأربعة مفتوحة ومتشابكة اذرع العشاق !
(٧٤)
اذرع العشاق الى السماء الواسعة كركرات !
(٧٥)
كركرات الصغير ليل نهار في الحضن الدافئ
(٧٦)
الحضن دافئ عند العاشقة تتقلب الفصول الأربعة !
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شهر مع الهايكو (٨)
-
واعديني
-
خايفة من ضوه بعيد
-
شهر مع الهايكو (٧)
-
شهر مع الهايكو (٦)
-
صبحية وتمر بزعل
-
شهر مع الهايكو (٥)
-
تصافينه تصافينه
-
المدنية السومرية نظرة تاريخية في الأصالة والإبداع (٣)
-
الصباح المهجور
-
امخلي ايده على وردة
-
عفت الصبح عفت الصبح
-
يا زنوبه يا زنوبه
-
شهر مع الهايكو (٤)
-
وداله وداله
-
حبي أختار حبي
-
المدنية السومرية .. نظرة تاريخية في الاصالة والابداع (2)
-
هذا حبنا رجعه رجعه
-
هاي شوفه
-
شهر مع الهايكو (٣)
المزيد.....
-
تراث وتاريخ صيد اللؤلؤ كما ترويه مدينة الزبارة الأثرية شمال
...
-
بعد الرواية التي قدمها بشأن اعتصام رابعة.. -الاختيار 2- يثير
...
-
المغرب ينضم إلى -مجموعة محدودة من البلدان- يتمتع مواطنوها بخ
...
-
مصر.. المجلس الأعلى للإعلام يفتح تحقيقا عاجلا مع المسؤولين ع
...
-
افتتاح قبة ضريح الإمام الشافعي في القاهرة (بالصور والفيديو)
...
-
بصورة -فريدة-.. أحلام تهنئ ولي العهد السعودي بمولوده الجديد
...
-
قصة الزير سالم الكبير تأليف أبو ليلى المهلهل الكبير
-
سوريا: تحديد موعد انتخابات رئاسية تصفها المعارضة بـ-المسرحية
...
-
-أرقام صادمة-... الشركة المتحدة ترد لأول مرة على تقارير عن أ
...
-
أول تحرك من عائلة سعاد حسني بعد أنباء تحضير عمل سينمائي عن -
...
المزيد.....
-
القصة المايكرو
/ محمد نجيب السعد
-
رجل من الشمال وقصص أخرى
/ مراد سليمان علو
-
مدونة الصمت
/ أحمد الشطري
-
رواية القاهرة تولوز
/ محمد الفقي
-
كما رواه شاهد عيان: الباب السابع
/ دلور ميقري
-
الأعمال الشعرية
/ محمد رشو
-
ديوان شعر 22 ( صلاة العاشق )
/ منصور الريكان
-
هل يسأم النهب من نفسه؟
/ محمد الحنفي
-
في رثاء عامودا
/ عبداللطيف الحسيني
-
ظلال الاسم الجريح
/ عبداللطيف الحسيني
المزيد.....
|