نيرون والأمازون وماكرون

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 6335 - 2019 / 8 / 29 - 02:20
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

أنتهي مؤتمرG7 بعد ان ناقش أعضائه عددا من القضايا السياسيه والتجاريه العالميه الهامه وأتفق الجميع على تجنب السياسات الحمائيه. لكن الجديد فى هذا المؤتمر هو ما طرحه الرئيس الفرنسي ماكرون على أعضائه والعالم عبر وسائل الأعلام من أمر الحرائق التي شبت قى غابات الأمازون بالبرازيل..وقد كان لافتا الجديه التي تناول بها ماكرون الموضوع حيث أرسل على حسابه الخاص بالفيس بوك وتويتر عدد من التغريدات والصور التي تشير بشكل واضح الى تواطئ الرئيس البرازيلى وحكومته فى أشعال ,او على أقل تقدير التراخي فى أطفاء, تللك الحرائق حتي تفشت. ومنها تلك الصوره التي أنشرها على موقعي هذا حيث يستطيع كل منا ملاحظه أنتظام أضلاع مستطيل النار المشتعل فى حافه الغابه , ومثل هذا لا يكون الا بفعل فاعل وليس فى حرائق الغابات المعتاده بسبب الصواعق الكهربيه.. من حق الشعب البرازيلي أستغلال أرضه بما يعود عليه بالنفع ..لكننا ضد الأسلوب الذى أنتهجه هذا الرئيس النيروني من هجوم مريب على كل دوله عرضت المساعده فى أطفاء الحريق لتقليل الأضرار بهذا الكنز البيئ .. أن مثل هذا التحرك المنفرد لنيرون البرازيل مرفوض شكلا وموضوعا ويجب ان تقف له الأمم المتحده بكل حزم حتي لا تسمح بمثل هكذا تصرفات احاديه غير مسئوله من دول أخري فيما يخص البيئه وتجنب نشوب حروب. نشجب موقف نيرون الحمائي كما نرفض أقامه سدود مائيه على الأنهار بشكل منفرد وملتوي. أتفق تماما مع الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون بهذا الشأن , وسعدت بتحرك جماعات وحركات الخضر فى العالم دعما للأمازون رئه العالم وقلبه..

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل