موسوعة مندلي – 33-حرف الباء

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6331 - 2019 / 8 / 25 - 21:31
المحور: القضية الكردية
    

موسوعة مندلي – 33-حرف الباء
الباحث /احمد الحمد المندلاوي
#: الباء – هو الحرف الثاني بالأبجدية العربية،و من الحروف المجهورة ،و من الحروف الشّفوية ،لأن مخرجها من بين الشفتينِ ،و لا تعمل الشفتان في شيء من الحروف الا فيها و في الفاء و الميم .
قال الخليل بن احمد الفراهيدي : الحروف الذُّقُ و الشَّفَويَّة ستَّتةٌ : الراء، و اللام،و النون،و الفاء، و الباء،و الميم.يجمعها قولك"رُبَّمَن لفَّ"(1) لسان العرب – ابن منظور.
والباء هو الحرف الثاني باللغة الكردية،وكذلك في عدة أبجديات من لغات الأمم ،ولكن قد تبدل الباء باللغة الكوردية – اللهجة الفيلية بالواو،في شتى الحالات (كردية ،أو عربية ،أو أعجمية) مثل:
بابا- باوه
بابا خان - باوه خان
بان – وان
قربان – قروان
شوربا- شوروا
بر – ور
كتاب – كتاو
حساب – حساو
كباب – كواو
زينب – زينو
وهناك المئات من الكلمات على هذا النمط،والغريب بأن هذه القاعدة تنطبق على كافة الكلمات الأصلية و الوافدة كما ذكرنا آنفاً تنطبق عليها نفس القاعدة،و لي بحث طريف في هذا المجال (1) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعجم الذهبي – فارسي،عربي – تأليف : د. محمد التونجي – بيروت – 1969م.
1- أصول و أسماء المدن و المواقع العراقية/ج 1/ المحامي جمال بابان.

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل