روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6330 - 2019 / 8 / 24 - 10:43
المحور:
الادب والفن
حرش السنديان
أهذه أنا.....!!؟
يقال انها أنا....
قبل أن تمر بنا الريح
وتقتلعنا من أعماق جذورنا
لدروب ضيقة جداً ترمينا
ويهرب القمر من أمسياتنا
لتعتقل الزنابق وتضيع كالرماد في الهواء
جرحٌ.....لايعرف الضماد
ملامح انسان
ذكرى تذوب في زحمة النجوم في السماء
أخاف كثيراً أن ينام الجرح
قبل أن تغنيني أمي لحن الوداع
وتموت كل المواعيد كعادة المسافرين في بلدي
سنعود يوماً ما... أو ربما لا...
ألم تتساقط الشهب من الفضاء...؟
حين سرقوا من وسادتي كل الاحلام
ألم تلمحني الأعين..؟ وانا شاردة
فصبري لم يعد يحملني
أيعقل أن نموت هكذا مرتين أو ثلاث
أو لعله أكثر... وأكثر...
وهل من أحد يتذوق معي..؟
فمازال في الصحن بقية
ولازلت صالحة لحطب الشتاء
من ينضم لقافلتي...؟
لنبحث سوياً...
فأنا لاجئة تاهت من أبيها
في غياهب أحراش السنديان
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟