الجيولوجيا عماد الإقتصاد وبوصلة السياسة

رمضان حمزة محمد
باحث

الحوار المتمدن-العدد: 6329 - 2019 / 8 / 23 - 20:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يعدُ الجيولوجيا في ضوء فلسفة وتاريخ علوم الأرض المصدر الأساس في توفير المعرفة بكوكب الأرض وينظم مهارات التقييم اللازمة لفهم العلاقة المعقدة بين العمل البشري على النظم الإيكولوجية والقرارات التي يتخذها علماء الجيولوجيا في الانضباط الذي يؤثر على المجتمع، بما في ذلك تحسين وعي المهنيين والطلاب وصناع القرار، والجمهور على التنمية المستدامة بيئياً. وتوفيرالفرصة لتعميق التفكير حول الإحساس والفائدة الاجتماعية للعلوم الجيولوجية، بتطوير استراتيجيات أكثر مسؤولية وإجراءات تتوافق مع احترام النظم الاجتماعية البيئية ، لضمان صحة وسلامة المجتمعات البشرية. من خلال تعزيز نمو الوعي والمسؤولية تجاه الكوكب ، بما في ذلك الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية، وإدارة المخاطر الطبيعية ، والحد من التلوث وتداعياته على صحة الإنسان والمناخ ، والتكيف مع التغيرات البيئية ، في ضوء التنمية المستدامة والمحاسبة إيكولوجيا.

الجيولوجي بحكم مهنته الجيولوجية كعالم جيولوجي أو مهندس جيولوجي يتعامل مع الثقافات المختلفة والعديد من التخصصات الأخرى، لأن الجيولوجيا في عملية مستمرة للتحديث العلمي والمهني. في السعي لتحقيق أهداف المهنة الجيولوجية المعطاء ، باستخدام جميع الأدوات التعليمية والأساليب المبتكرة لتشكيل التفكيرالجيولوجي من خلال التحليل والنقد لفهم نظام الأرض وفهم الدورالاجتماعي الذي يمكن أن تلعبه علوم الأرض في تحديد طرق جديدة تتعلق بكيفية التعامل مع كوكب الأرض وتشمل طلاب المدارس الثانوية وطلاب المرحلة الجامعية / الدراسات العليا في التخصصات التي تتعامل مع الأرض من وجهات نظر مختلفة (التخطيط ، العلوم الطبيعة والهندسية والزراعية، الجغرافية، الطب والبيولوجيا ، الفن والطبيعية ، المعمارية ، التشريعية ، التعليمية والثقافية، الإتصالات وغيرها ...ومن الباحثين عن الظواهر الجيولوجية من (الباحثين ، الأكاديميين ، العلماء، خبراء المخاطر ، وسائل الإعلام ، صناع القرار) ولان الجيولوجيا تبدو مهمة أيضًا لعامة الناس لذا يتطلب فهم أفضل للرابطة التي تربط المجتمعات البشرية بكوكب الأرض والنظم الإيكولوجية في إطارالتنمية المستدامة..

#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل