أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادي جوالون - هايكو حياة الأبواب ... وليد المسعودي














المزيد.....

هايكو حياة الأبواب ... وليد المسعودي


نادي جوالون

الحوار المتمدن-العدد: 6324 - 2019 / 8 / 18 - 12:37
المحور: الادب والفن
    


حياة الأبواب

وليد المسعودي


(١)

مواساة
تتساقط اوراق الخريف
على باب الارملة

(٢)

انه الربيع
عند بابك المسدود
تتجمع العصافير

او

بابك المسدود
يا للظل تخرجين وباقية
هذه العصافير !

(٣)

باب المستشفى
يتساقط المطر الغزير
على أرغفة يابسة !

(٤)

يا للانتظار
يحسب العاشق الأبواب المفتوحة
في حر الصيف !

(٥)

زقاق بغدادي
خلف الأبواب المغلقة
تتفتح أزهار الياسمين !

(٦)

باب مخلوع
دون مبالاة من ربة البيت
يدخل الوزغ !

(٧)

باب الله
ها هو العامل منذ الصباح
يأكل بالحصرم !

(٨)

الطفل الحافي
يا للطرقات على الباب
توقف مواء قط !

(٩)

باب الطبيبة
عبر الهاتف المحمول
فرحة الجيران !

(١٠)

باب المستشفى
مع كل ورقة صفراء
جمهرة من البكائيين !

(١١)

باب المستشفى
حمراء حمراء
بدلة الطبيب

(١٢)

باب المستشفى
أمام شرطي خائف
الطبيب المسحول !

(١٣)

باب المستشفى
على الطبيب المعالج
دقة عشائرية !

(١٤)

باب السجن
على ذلك المظلوم
كم ربيعا يمر ؟!

(١٥)

الباب الخشبي
في لمعان وبريق
الجديلة الهاربة !

(١٦)

حجارة _
ماذا يريد الأطفال
من بابنا الأبيض !

(١٧)

البوابة الشرقية
دفاعا عن القائد
يموت الجنود !

(١٨)

جاري الفقير
من شبابيك مفتوحة
يعرف رياح الفصول !

(١٩)

فتحة باب صغيرة
الزقاق يترقب الاضواء
بعضة شفتين !



#نادي_جوالون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجال هايكو حياة الشبابيك
- سجال هايكو الفراق
- سجال هايكو حياة الأبواب


المزيد.....




- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادي جوالون - هايكو حياة الأبواب ... وليد المسعودي