سجال هايكو الفراق

نادي جوالون

الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 13:28
المحور: الادب والفن
    

(١)

خالدة أبو خليف

لحظة الوداع
ثمرة المشمش الناضجة
ثقيلة على الغصن !

(٢)

Ali Bokadia

دخان _
نحو السحاب
سرب حمام مبعثر !

(٣)

حيدر مختبر

قطاف الزهور
في بستان الجارة
يموت الرضيع !

(٤)

حمزه السملالی

سراب _
من دون جدوى أعانق
الشوق !

(٥)

جمال محمد

في المحطة
آخر صافرة للقطار
تتلعثم الكلمات !

(٦)

شمس الضحى فايزة القاسمي

ضحكات ودموع
بين أحضان الاهل
تغادر العروس !

(٧)

Falah Abdallah

نقيق ضفادع
يغط في نوم عميق
صياد السمك !

(٨)

Hasan Saad

مقعد مهجور
ظل واحد في البيت
مع رياح الخريف!

(٩)

Saaber Chaaker

اجواء العيد
خارج التغطية
نباتي وقطة !

(١٠)

محمد عباس الغزي

سقوط شجرة
لنقار الخشب
آخر قبلة !

(١١)

Ahmad Alabbase

آب اللهاب
مع سقوط ثمار الجوز
ترن الاجراس !

(١٢)

Adeeb Odat

فجأة
تودع حديقة المنزل
نخلة خاوية !

(١٣)

Aya Alrahman

ساعة الرحيل
تلويحة وداع ، بمنديل
اكفكف بدموعي !

(١٤)

هاجر سلطان

وداع الشتاء
صفر اليدين
جيوب الحمال !

(١٥)

فايز شناني

كل عام
يعشش الدوري
في بيتنا المهجور

(١٦)

ساميا ابراهيم

جارنا المقعد
يشفق ذهابا وايابا
على خطواتي !

(١٧)

أيمن حمودي

مطار
بكل الألوان
مناديل المودعين !

(١٨)

احمد النهير

شجرة الاكاسيا
ينهي مهمته سريعا
نقار الخشب !

(١٩)

Ben Fredj Fatma

الجذع الأخضر
سنوات بعد العطاء
عند فأس الحطاب !

(٢٠)

Tiroj Amedi

نوارس معلقة
على الصخور الصماء
قبلات الوداع !

(٢١)

Hanaa Hseen

رحلة الالف ميل
يبدأها العجوز
بأغنية !

(٢٢)

خلود آل مؤمن

شرفة الحسناء
ذابلة ووحيدة
شجرة اللبلاب !

(٢٣)

خديجة خديجة خديجة

شتاء
سرير الارملة
يمتلئ بالصقيع !

(٢٤)

فدوى المغرقوني

شراع السفينة
منديل مبلل بالدموع
تهزه الريح !

(٢٥)

فاطمة كمال الدين

حريق في آب
يركض في الشوارع
ذلك المجنون !

(٢٦)

Jamal Alhayek

خريف -
تلك الحديقة المهجورة
مقاعد بلا بشر !

(٢٧)

سلوى يوسف

ثلج -
بدل الأوراق تحمل الصقيع
شجرة الزعرور !

(٢٨)

تراتيل مبعثرة

سماء رمادية
تفارق الطيور أعشاشها
أواخر أيلول !

(٢٩)

Hawana Merhi

صباح ربيعي
يعبث بها السنجاب
زهرة التوليب !

(٣٠)

ضمان عبد اللطيف المغرب

من ورقة الى ورقة
تفقد وزنها
قطرة ندى !

(٣١)

rand alrubiae

دموع أم
ما يزال رطبا لم يجف
قبر الشهيد !

(٣٢)

Lamee Mansuor

الغاردينيا اليابسة
حزن هذا اليوم
لم تحركه الريح !

(٣٣)

محمد بنحمو

أول تشرين
ثريات سوداوات
حبات الزبيب !

(٣٤)

محمد شداد شداد

سحب راحلة
وحيدة متعلقة بالبقاء
فزاعة الحقل !

#نادي_جوالون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل