أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصيدة - أنبه المفهوم أن بى لامفهوم تجاهكِ-














المزيد.....

قصيدة - أنبه المفهوم أن بى لامفهوم تجاهكِ-


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6323 - 2019 / 8 / 17 - 12:15
المحور: الادب والفن
    


سيختلط عرينا معا فى ذرة لون
نوسع كل أصناف التساؤلات
وكل ازدحام التصاوير فى دواخل المجاذيب
ندفع العالم إلى جرحنا المصقول
نخيط له أجنحه ونلونه
ونجعله يطير ،
سنُلاشي الكتلة
ونصرخ بما لا يُستطاع أن يُصرخ به
وبكل شىء صامت
ونعيد النكهة لمشهد الكون
نأخذ فراغا من المطلق
نخلق منه كونا
ولا نستقر فى النفاذ والتخطي
حتى نكون واحدا متوحدا فى ذاته ،
أناي المتبعثرة فى أناكِ المتبعثرة
يبحثون عن خطى بعيدة
خلف ستائر الغيم
بلوعة وجد حيران دافىء هائج مدين للغة والالوان بالتكون ،
محمولة أنتِ فى مخيلتى على النسائم الباردة الشافة جدا
فى ليل يسألنى عن لجوئي فى أى سدرة الليلة ،
صوتكِ هادىء وضحكتكِ طرية الموسيقى
تمتص ذؤابات العكارة فى داخلي
هل يكفينى زهرة معمدا عبيرها منكِ الليلة ؟
من شتلات الفراغ
أخلق معانيّ الباحثة عنكِ
من فروج المطلق المنتعشة
من كل درب بلا سياق وبلا نهاية ،
أتماوج الان
على ممرات الحروف
لاصف لكِ توطيد طيفكِ فى الليل الكامل فى داخلى
وأنبه المفهوم أن بى لامفهوم تجاهكِ
يدور حولكِ ويتشبث بباطلي
ويقول اذهب لها حتى فى طمثك السرابي ..



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - تعالي يا سراح لنتداخل بانتثار -
- رسالة - الوجد هو الأصل المعنائي للكون-
- قصيدة - أحتاج إلى ليليثي فى أزلي -
- قصيدة - على اللاتناهى غرامات كونية -
- قصيدة - كل إنسان عشقته هوصليب كامل -
- قصيدة - الجوهر الأكبر مفتوح على مصراعيه لنا -
- قصيدة - أحبكِ بمجردي ومجسدي وموصوفي -
- قصيدة - أين العدم ؟ لقد انعدم واختفى فى الوجد -
- قصيدة - إنى مواطن جنتكِ الارجوانية الوحيد الأبدي -
- رسالة 1 إلى متنبيتي - إنى أزول فعلا وأذوب فى الزوال -
- قصيدة - الكلمة الأولى لم تكن تريد أن تكتمل-
- حلمت منذ قليل ان نيتشه يخبرني أن الله قد مات
- قصيدة للمخرج الروسي تاركوفسكي ولبطل فيلمه نوستاليجا - دوميني ...
- قصيدة - أعوام طويلة وأنا فى الوحدة -
- قصيدة - اغترفيني من كل الفوضى الوجودية والميتافيزقية -
- نثر - الحمد للجنون
- قصائد صوفية للشيطان - خانك الحب وخانك المحبوب
- قصائد صوفية لله - أيهما أنا ؟ أنا أم أنت ؟
- قصيدة - أنا فى الضد المطلق وحيد -
- قصيدة - نبشت فى صدري ، خدشته ، خربشته -


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصيدة - أنبه المفهوم أن بى لامفهوم تجاهكِ-