أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منال الشيخ - ثلاثية الاختلاس














المزيد.....

ثلاثية الاختلاس


منال الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 1550 - 2006 / 5 / 14 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


1*اختلاس جسد
انه اللون ذاته
والطابور الصباحي لا يمحي الفضول
بدأت أشم حيازتك
خطوة ربما أدنى
عالما ربما أبقى
ستارا ربما غشاوة
ولكن هل نستطيع الآن
ان نفرغ لمساتنا
في قيد وجودك
وهل سنحلم ان نتعشى
على المائدة المستديرة
رقا قات غيبوبة
دون ان اسحب منديله الأبيض
أوثق به .. موتي كله
لا تلمس الروح
فليس ثمة باق
الكل على جسدي عابر
يطبع ختمه الأبدي
ويعلق أيقونة الابدية
المحفورة على رقبة نسيت
رائحة القبول
وزخارف الحياة
تتلألأ على ذيل هبوطي الاضطراري
متبنيةً حلولك في
بلا تعجيز
سنقفز فوق تراكمات الأرق
وتهافت أنفاس الإبادة
نحو حياة لا تقبل
وخلوة لا تكتمل
إلا بانقياد الأئمة على حافة الجسر

***
تخيل أننا لن نعود
لن نجاري هذا العزوف
القلب يخفق طغياناً
وحال العناق يتردى
لم تعد تلك المجسات فعالة
الرجفة تاكلت بالسراب
و الأرصفة تمايلت براكبيها
احرق هذا الفيض
واخمد النائحات العالقة
وضمخ دمي برذاذ موتك
هل اقترفت الحكمة ..
فأوجعت صدى السنين
يخال أنى أنت ...
لم يبق على وجهي
سوى عبق انحلالك
نتحدى مثل الأنين
ان ينطق بالخلق ..
ونبدع هذه الهفوة
ونفلت هذه الاضمامة
لنولد بعد قرن
كي نبحث في وول ستريت
من يصرف ورقنا هذا !!!!!!!



2*ما لم نعشه , نقرضه...

تخافتا
وتزامنا معي
اوجه هذا المعصم
نحو شرق آت
ولكنة حديثة الولادة أورثها
لخلفاء بعدي ..
مشط الأرواح وسرحها
في فضاءات ليل ارجواني
نبضي ونبضك على محك الزعيق
وهذه الخطوة المخذولة
لما تزل تستجدي الإعياء
لتتملص من رمي خطوة اخرى
نحو ابدية صماء...
اسمع جيدا مع تنبؤاتي كلها
واطحن أحلام الطفولة
بأضراس ساعات الهواء
لا فارس يظهر
ولا مراوغة تجيء
الجلد ميت
والنظرة طافحة بحقد غريب
وإيماءات الجسد مسترسلة
نحو غد منتحر
وماض غائر في أعماق الصدى
أقف معصوبة الحظ
لا بياض يلتقط بأنفاسه
حبات آلم ...
او يحصد وخزة مضيئة
ليوقظ هذا الجمود
هذا الجمود
يعبث بأسمال أمسى ...
ويخمد عناقا نما على عنقي
دون جلاد ... ودون محاكم
***
ابلغ ذرا ، مبعثرة سنين الغياب
ألج من قبة مدينتك
اعد الأنامل التسع
أضم الأخرى وجبة فراق
فهل ناديت يوما باسمي
أم ان سمائي لا تمطر خيارات
ويبقى إمضاؤك مهما
ويبقى دلوك عالقا
ما دمت تضم في روحي
عملاتك المعدنية الثلاثة


3* تراشق الأوطان

تنق
وتلق رفات الأوطان
لا باب ندخله
ولا سماء تمنحنا لحظة ولوج
معلقة تلك المقابر
ومغبرة صناديق الافتراق
لا تلقي بقوة نعتك
وتمهل .. حوافر الجبال غير انف الجمل
التصق قدر المستطاع
وتعالى الى جب أليف
وانكث عقد الأراجيز
ثمة إيرادات غدر مماثل
ينتظر في يديه قصعة الجندي
يغترف خيراَ.. يقضم عنوانا
ويصنع يوما
لا ندرجه ضمن الأوسمة
لنعلقه طريقا مؤجلا
مع إغماض اسم آخر
هناك على عمود الحلول
وإيرادات غياب عتيق
حاول ان يقاول المشهد
سقط جدار سنحاريب
وقهقهت كؤوس الألم أمام الثلة
فتلقى ارتقاءه المريد
واحتدم عليه طعم الحياة
لم يجد فرصة لإيلاج البقاء في فناء العمر
سيحملونه بلا عزوفه عن الغد
وسيحكم انفلات التابوت
ليغادر حقيقة آسنة:
هو الذي لم ير شيئا
http://www.postpoems.com/members/manalalsheekh



#منال_الشيخ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتما نحن لا نشبه احد .. ولا يشبهنا احد
- انخساف ذاكرة رملية
- النشأة الثانية
- فرار من حرير
- سواقي الرسن
- قراءة شعرية في من يسكب الهواء في رئة القمر
- ورقة من هواجس جمانة الانطاكية
- قصاصة وقاصة على طبق انسحاب


المزيد.....




- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منال الشيخ - ثلاثية الاختلاس