أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - رؤوس أقلام














المزيد.....

رؤوس أقلام


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 6320 - 2019 / 8 / 14 - 09:15
المحور: الادب والفن
    


1
سأوجز لكم أنواع المثقفين في العراق والبلدان العربية حسب توصيف المفكر الإيطالي غرامشي
المثقف العادي التقليدي الذيلي الوصولي .. وهم كثر
المثقف الانتهازي المتذبذب الخانع والذي بلا موقف .. وهم أكثر
المثقف العضوي الفاعل المعارض المعارك الشرس .. وهم قلة قليلة جدا لكنهم الأكثر فاعلية وموقفا وشرفا .. ولهم بصمة مميزة في الحياة الثقافية .. وهم وحدهم أيقونات الفكر والمعرفة والتغيير .. أما المثقفون التقليديون والانتهازيون والخوافون فيذهبون إلى مزبلة التاريخ في كل مكان وزمان.

2
خلال رحلتي في عالم الفيس بوك وجدت الكثير من المتبجحين الأخلاقيين الذين يستشعرون من صورة أو لوحة فنية لامرأة عارية تفصح عن جماليات الجسد ورونقه ولا يرمش لهم جفن لمشهد نحر إنسان. هؤلاء الأدعياء يشبهون كثيرا تلك العاهرة التي حدثنا عنها الشاعر الفرنسي بودلير حين قال ...
"أغبياء البرجوازية الذين يتشدقون دائماً بكلمات من قبيل "لا أخلاقي" "لا أخلاقية" , "الأخلاق في الفن" وغيرها من الحماقات، يذكرونني بـــ "لويز فيلديو"، وهي عاهرة بخمسة فرنكات رافقتني ذات يوم في زيارة إلى اللوفر، وكانت تلك أول مرة تزور فيها هذا المتحف، فاحمرَّ وجهها وراحت تغطيه بكفها وتجذبني من كُــــم سترتي، متسائلةً أمام اللوحات الخالدة : كيف أمكن عرض هذه العَوْرات على الناس؟ "
الإسلاميون الأغبياء لا يختلفون عن أغبياء البرجوازية, كلاهما يمارسان الموبقات ويتبجحان بالشرف الرفيع.

3
# القيسان العاشقان # حسب بعض المصادر العربية
1- قيس بن ذريح والملقب بمجنون (لبنى) تولد سنة 6 هـ , شاعر غزل متيم، من أهل الحجاز, عاصر فترة الخلفاء الراشدين الأربعة فضلا عن خلافة معاوية .
أحب (لبنى) التي نشأ معها وعشقها وتزوجها ثم طلقها لكونها لا تلد, فهام على وجهه ينشد الأشعار ويتغنى بحبه العذري، وتزوجت بعده فلما مرت فترة من الزمن ساءت حاله وهام مجدداً, طلقها زوجها لتعود الى قيس غير أنها ماتت بعد الطلاق فمات على إثرها قيس بن ذريح سنة 61 هـ في عمر 55 سنة.

2- قيس بن الملوح والملقب بمجنون (ليلى( تولد سنة 24 هـ ، شاعر غزل متيم، من أهل نجد , عاصر خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان .
أحب ( ليلى العامرية( ابنة عمه التي نشأ معها وعشقها, فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويتغنى بحبه العذري، أقام حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز, مات سنة 68 هجرية بعد أن وجدوه ملقى بين الأحجار في واد كثير الحصى في عمر 44 سنة.

4
هذا مقطع سردي مدهش على لسان طفل, مستل من قصة قصيرة للكاتب المكسيكي (خوان رولفو) بعنوان (ماكاريو) بترجمة الصديق الشاعر رعد زامل.
(لقد شربت حليب الماعز وحليب الخنزيرة إنه ليس حلوا كحليب (فيليا).
لقد مضى وقت طويل منذ أن دعتني أعالج نهديها حيث يخرج منهما حليب أفضل من من ذلك الذي تعطينيه العرابة عند وجبة الغذاء أيام الأحد.
اعتادت (فيليا) أن تأتي كل ليلة الى غرفتي حيث أنام وتلتصق بي طلبا للدفء وتنحني على جانب مني ثم تثبت نهديها لي كي أمتص منهما الحليب الحار الحلو كطعم أشجار الخبيز الذي ينساب كجداول على لساني, وتبقى معي (فيليا) على الدوام ننام حتى الفجر.
كان هذا جيدا لي لأني لا أقلق بسبب البرد ولا أخاف أن أكون ملعونا حد الجحيم إن مت هنا وحيدا في ليلة ما.
أحيانا أخشى الجحيم وأحيانا لا أخشاه, لكن فيليا تعرف كيف تدغدغني وتبدد مخاوفي من الموت ولو قليلا حيث أتناسى الأمر.



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات مما رواه عتاة الرواة عن النبي محمد
- خواطر آنية جدا
- سماحيات 2
- سماحيات ...
- وجهة نظر خاصة
- رأيان في الشعر والرواية
- شذرات الحب
- تغريدات خارج السرب
- شخابيط على الحائط
- هياج في منتصف الليل
- ما لم يقله الحلم .. قالته القصيدة
- نصوص الحب
- 3 نصوص في الهجر والهيام
- نصوص الهجر والهيام
- أضواء على الإسلام السياسي
- مسجات عراقية
- وخزات عراقية
- تحشيشات
- دردشة مع القاصة العراقية بثينة الناصري
- # رواية (المرآة) مزيج من الهجاء والرثاء للشيوعيين العراقيين ...


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - رؤوس أقلام