أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - -لاس فيغاس حجي حمزة- والأسئلة الحرجة!














المزيد.....

-لاس فيغاس حجي حمزة- والأسئلة الحرجة!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6314 - 2019 / 8 / 8 - 15:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأسئلة التي يهرب من طرحها كثيرون بخصوص حادثة وظاهرة حجي حمزة كثيرة ومنها مثلا:
1-هل من المعقول أن شخصا واحدا كهذا الشخص (هناك من يقول إنهما شخصان: حجي حمزة الشمري وحسين الزهراوي) أنشأ إمبراطورية القمار والجنس والمخدرات هذه بجهوده الفردية؟
2-من كان يحميه ويساعده على الاستمرار حتى الآن؟ وهل سيحاسب هذا الحامي؟
3-لماذا كشف النقاب عن ملفات الحجي واعتقل هوو اعوانه في هذا التاريخ وليس قبله؟
4-لماذا يتكرر القول بأن هؤلاء الأشخاص وغيرهم ممن أغلقت لهم عشرات المقرات يدعون الانتماء إلى الحشد الشعبي؟ وهل من الصعب ضبط المنتمين إلى الحشد الشعبي من منتسبين وكوادر وقادة في قوائم رسمية معلنة؟
5-هل يتعلق الأمر بكبش فداء لإنقاذ الهيكل الفاسد الأكبر؟
6-هل الدافع لهذه الغارة دافع أخلاقي أم مالي يتعلق كما قالت تقارير بتحول تلك الصالات المشبوهة (إلى أماكن غسيل أموال لرجال أعمال/ تقرير وكالة ناس- رابط 3)؟ ومن هم رجال الأعمال هؤلاء؟
7-ألن تنتهي هذه الهرجة خلال الأيام أو الأسابيع القادمة كما انتهت سابقاتها وتطوى صفحة الرجل بطريقة ما فيقدم إلى المحاكمة ويصدر بحقه حكم معين ليطلق سراحه بموجب قانون العفو؟
8-أين الخلل في هذه القضايا والظواهر؛ هل هي في الأشخاص أم في النظام السياسي والاجتماعي القائم؟ في الأغصان والبراغي أم في شجرة والماكنة؟
*تفاصيل: قال خبير قانوني عراقي إن ما تدره صالات القمار وبيوت الدعارة وبيع النساء والمخدرات والفنادق الموجودة في منطقة محددة في العاصمة بغداد، وقد شبهت تلك المنطقة بمدينة لاسا فيغاس الأميركية المعروفة بنشاطات كتلك تفوق ما تأمله حكومة بغداد من حكومة إقليم كردستان كحصة للحكومة الاتحادية من نفط الإقليم. (أما الكاتب هشام الهاشمي فقد قدر عدد صالات التي تمارس فيها هذه الأنشطة هذه النشاطات بحوالي 72 صالة مرخصة من قبل الحكومة وأن هذه الصالات ليست محصورة في بغداد فقط بل في عدد من المحافظات أيضا/ تصريح لقناة الشرقية). وكانت قوة من الحشد قد اعتقلت شخصا يدعى حجي حمزة الشمري و25 من أتباعه ومعاونيه يدعون انهم ينتمون إلى الحشد الشعبي في عملية أمنية./رابط1.
وكان القيادي الصدري حكيم الزامي قد علل سكوت أجهزة الدولة على إمبراطوريات الفساد بتلقي الرشى وتورط ضباط حكوميين في حماية الفاسدين وأضاف الزاملي أن هذه الشبكات الإجرامية تدار من قبل عصابات إجرامية اجنبية خارجية وشخصيات عراقية و(بعض المليشيات المتورطة بهذا الأمر).رابط 2.
الرباط 1:
https://baghdadtoday.news/ar/news/92603/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%85%D8%A7

الرابط 2:
https://baghdadtoday.news/ar/news/92614/%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%B5%D8%AF%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%B3%D9%83

الرابط 3:
https://www.nasnews.com/%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81-%d9%87%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%b2-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d9%8a%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d8%a3%d8%b7%d8%a7%d8%ad%d8%aa-%d8%a8%d9%87/

*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملعب كربلاء: القداسة في بلد منتهك السيادة!
- الجينولوجيا تحرج دعاة الفينيقية بلبنان!
- رفات عسقلان: الجينولوجيا كسلاح بيد الخطاب الصهيوني العنصري!
- إعادة إعمار الموصل: سننتظر طويلا!
- النبي إبراهيم بين التوراة والأركيولوجيا
- مَن هم بناة أورشليم القدس الأوائل؟
- المعجم الطائفي والفرق بين البحراني والبحريني؟
- تقاعد النواب والسرقة المفضوحة لمادة تخص المرضى والمصابين أثن ...
- مشروع قانون المحكمة الاتحادية العليا يخرق الدستور في ثلاثة م ...
- دستور دولة المكونات رسخ الطائفية وفتح باب التقسيم!
- السيستاني يحذر من عودة داعش وينتقد النظام الحاكم بحدة!
- أورشليم القدس في العصر البرونزي: الاسم والهوية!
- زرياب الموصلي -الطائر الأسود الجميل- والفنان الذي ظلمه التار ...
- شيوعيو اقتصاد السوق الاجتماعي وقصة الفجل الأحمر!
- كتاب خزعل الماجدي: ملوك سومريون أم أنبياء توراتيون؟
- كيف نقرأ علم الآثار -الإسرائيلي-: كتاب فنكلشتاين مثالا!
- قصة لطيفة عن ثنائية -التخلف والتحضر- في المعجم السياسي المعا ...
- هيفاء الأميرن وجفصة الجفصات البيروتية
- التحالف الجديد مع حزب المتصهين مثال الآلوسي لطخة عار على جبا ...
- قصة صفحتي الملغاة على الفيسبوك!


المزيد.....




- بعد الملاعق... كيت بلانشيت تتألق بإطلالة من الأصداف ودبابيس ...
- بيونسيه وجاي-زي بإطلالات مستوحاة من الغرب الأمريكي في باريس ...
- هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية: الضربات الأمريكية جعلت -فورد ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية -تضررت بشدة- جراء الضربات الأم ...
- قاآني يظهر في طهران بعد شائعات اغتياله، فمن هو الرجل الذي يق ...
- واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء ال ...
- مسلم ومناصر لفلسطين.. زهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهي ...
- حلف الناتو ونسبة 1.5% الغامضة من الإنفاق الدفاعي.. الشيطان ف ...
- دول الناتو تصادق على زيادة استثنائية في الإنفاق الدفاعي
- القوات الروسية تواصل التقدّم في شرق أوكرانيا وتنفذ موجة قصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - -لاس فيغاس حجي حمزة- والأسئلة الحرجة!