أحمد عبدالحسين خليفة
الحوار المتمدن-العدد: 6294 - 2019 / 7 / 18 - 05:36
المحور:
الادب والفن
الى بغداد في تموز الازل
بغدادُ الى لقاءٍ قريبٍ يجمعنا قادمُ ...
مازال الفؤادُ في هواكِ هائماً عائمُ
بغدادُ الذنبُ ليس ذنبكِ فيما قيلَ أو ...
يقالُ، انما رؤوسٌ جوفاءُ تعلوها عمائمُ
بغدادُ ماعدا عليك باغٍ الا ذي علةٍ ...
تنتهي عندها العللُ الخُبْثُ السقائمُ
الصفويون أريدُ لاغيرهم وإن سعوا ...
بركاب الامريكان فكلهم حائزٌ غنائمُ
مابأدلاّئهم عراقيٌّ قط وحاشى لشع ...
بي نفرٌ ضالٌ أعجميُ المشاربِ زنائمُ
هذا حسينٌ ثوى بأرضنا وروّى ذا الث ...
رى، تشدو بذلك في الكاظميةِ الحمائمُ
فما بالُ كسرى يزمجرُ لؤماً وعنتاً ...
لات َ لأرضِ الطفّ بطهرانَ طرّاً توائمُ
رُمينا بأرزاءٍ لاقِبلَ لنا بها ولاعهدُ، فلا ...
طبٌ يجدي معها نفعاً، ولاسحرٌ أوتمائمُ
يقالُ لهم أذنابٌ، إنما ذئابٌ وسباعٌ ...
ذاتُ أنيابٍ، وضباعٌ لهن مخالبٌ وقوائمُ
اغتنموا الفرصةَ سانحةً لاطماعهم ...
فنهبوا المالَ سحتاً، وعقودُ الزورِ ولائمُ
ورهطٌ يُنعتونَ بسياسيي الصدفةِ، مالهم ...
بالشأن عقدٌ ولاحلٌّ أنما ألفاظهمُ الشتائمُ
هم الأنعامُ في حضائرها لاهمّ لهم سوى ...
منهبةً ينتهبونها إجتراراً، إن همُ الاّ سوائمُ
ومجلسُ نهّابهم فريةٌ ماانطلت على عبدٍ ...
مؤمنٍ، إنما تقعُ على أشكالها البهائمُ
بغدادُ كثيرُ الشكاةِ قليلٌ، ولكن العتبى ...
لها في الضلوع ِ إحتزازٌ، ومهجٌ رمائمُ
عليكِ سلامٌ وبكِ منا هيامٌ كلما سارت ...
في دجلةَ سَوْرَةٌ وندّت أطرافَها النسائمُ
(أبتدأتها في مطار بغداد واليوم تكتملُ)
احمد عبد الحسين خليفة الزيدي
لندن في 14/تموز/2019
#أحمد_عبدالحسين_خليفة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟