أحمد عبدالحسين خليفة
الحوار المتمدن-العدد: 6293 - 2019 / 7 / 17 - 01:27
المحور:
الادب والفن
الى بغداد في تموز الازل
بغدادُ الى لقاءٍ قريبٍ يجمعنا قادمُ ...
مازال الفؤادُ في هواكِ هائماً عائمُ
بغدادُ الذنبُ ليس ذنبكِ فيما قيلَ و ...
يقالُ، انما رؤوسٌ جوفاءُ تعلوها عمائمُ
بغدادُ ماعدا عليك باغٍ الا ذي علةٍ ...
تنتهي عندها العللُ الخبثُ السقائمُ
الصفويون أريدُ لاغيرهم وإن سعوا ...
بركاب الامريكان فكلهم حائزٌ غنائمُ
مابأدلاّئهم عراقيّ قط وحاشى لشع ...
بي نفرٌ ضالٌ أعجميُ المشاربِ زنائمُ
هذا حسينٌ ثوى بأرضنا وروّى ذا الث ....
رى، تشدو بذلك في الكاظميةِ الحمائمُ
فما بالُ كسرى يزمجرُ لؤماً وعنتاً ...
لات َ لأرضِ الطفّ بطهرانَ طرّاً توائمُ
(أبتدأتها في مطار بغداد ولمّا تكتمل بعدُ)
احمد عبد الحسين خليفة
لندن في 14/تموز/2019
#أحمد_عبدالحسين_خليفة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟