محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد
الحوار المتمدن-العدد: 6293 - 2019 / 7 / 17 - 22:34
المحور:
الادب والفن
في منتصف التوق إليكِ
يرتد وابل الأمنيات المستحيلة
ينكفأ على سحر الحرف المعلن
يزخر بالرغبات الخفية
يلف المجرة بحثا َعن عبير
يهطل نرجسة برية
يرسم دوائر وجع أغر
باحثاًً عن وتين ثرّ
يمدني بصبر صوفي آسر
وحلم أخير
عن ملاك ينثر الود
في فضاء بلا جدران
ولا سبيل
في حقول العشب الأخضر
كفراشة وسط موجة عصية
تختنق بدبيب الغبش الأغبر
لكنك ِ
في طريقي الى حيث شوقي
كلما تحتاجين لا مبالاتي
يستحيل الحزن الى نسرٍ مجنح
يستعر مع فيض المشقة
ويتلون بالنباهة المفتقدة
ويترنح !
لو كان المدى جاثماًً في وكره
لتحدث عن بعض أوجاعه
مثل حزن نبيل صداح
مثل موال
يشاطرني وحدتي .
أنت ِ المترامية في الأصقاع
العابرة في الصباح
كعصفورة ترتجف في شباك
ترمقك كسهم كسير
كالمحال
يشاطرك فساتينك ِ … أهواءكِ
مرآتك حين ترقبين تقاطيع وجهك ِ الحبيب .
فأحتال
على زمني المعصور
على نبض الأهوال
فيحيل الوقت سعيراً
وأموت
وأنت على شفتي سؤال !
--
#محمد_حسين_الداغستاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟