أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة- عبدالجبار زيدان - لماذا تركتك؟














المزيد.....

لماذا تركتك؟


خولة- عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6293 - 2019 / 7 / 17 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


أنت قلت أنا تركتك
لكن لم يترك العصفور
عشه؟
ولماذا تترك الأشجار غابتها
ولماذا تصمت البلابل لاتفرد
ولا تتجانس في أقفاص ذهبية
ولم غادرت كل حمامات السلام
اعشاشها لولا ثعبان اللئيم
ولم غادرت اللقالق أعلى المآذن
لولا طبول الحرب بين حين وحين
ولماذا أنا الآن في إحدى زوايا
عمارة
في الجنوب الشرقي من هذي المدينة ..
أنتظر
والشمس تضرب رأسي بحنية
لتقول اصحي أنت لست في
تقاطع الأندلس قرب تمثال سلام
لا ولا أنت أيضا قرب بيت الرابطة
أنت يامسكينة مازلت في كالكري
وما زال رفيق عمرك يتقاتل من أجل
لا شيء..فعلا من أجل لا شيء
زمان كنت أنا ذاكرته والمرأة التي
صبت من الفولاذ!لكنني الآن متعبة
لا أستطيع كثير من الأشياء..
و اختفت قفزات تلك الغزال
وهو مازال يتقاتل من أجل أه؟
أتفه الأشياء
وكأن ما بيننا حرب مستمرة
من خمسين عام!!! بائسة
هي عيشة عمادها النق وشجار
كل يوم...
وماذا بعد السبعين !!!
ليظل النق
يلاحقنا !!
متى نشرب فنجان قهوتنا معا
بفرحة وراحة بال؟ تمرد حتى
على
موعد قهوتنا الجميل
هي الأشياء الصغيرة التي
تجمعنا
و إلا ماذا يتبقى لنا بعد العمر!!!
لكن يشهد الكون أنه حقا متعاون
عندما يتعلق أي شيء بطبخ
يتورد فرحا ويده بيدي وكأن
ليس هناك بعد الطبخ لذة
نعم يقولون أن نفسي في الأكل
مميز ولذيد!!!
أه على روحي ! لا سفرة
لا خروج! لا موعد إلا وتقاتلنا
يا إلهي سئمت القتال من أجل
لاقضية... أصبحت أنا قضيته
الأولى لابد أن تكسب أنت!!
وإن أحرزت هدفا فهذا مستحيل
أنت عفوية أنت لا تحبين الكذب
ولا النفاق انت لا تصلحين لمجتمع
مثل هذا !!
أنتي أنتي! يا إلهي
لم احببتني وأنا كل هذا لماذا؟
والآن أنت كمالك الحزين
وجهك يبكي في البيت فقط
لكنك طريف ظريف تجلب
النكتة والضحكة للآخرين
وعلي!غضب الله من كوم سنين
أنا ليلى تفاؤلت طيلة حياتي
مبتسمة تراني أو ضاحكة
رغم أن داخلي كله أنين!!!
لم دللتني يا أبي وقبلك أمي؟
فأنا ما عدت أحتمل أبدا!
ربما ماكان الزمان رؤوفا بي
لكنني مؤمنة أن هناك مسرات
و أفراح لم أعشها لهذا أعطيت
من العمر مزيد!!كي اشبع من
أحلى جمارات قلبي ! ربما بعدها
تأخذني اليك يا حب العمر
يا أحلى قلب مليء بالحب
و العشق والحنين.
ذهب الآن تاركا إياي وحدي
على ناصية شارع غريب
وها أنا أعد الدقائق عدا
متى يأتي الغريب عني
يأخذني لموعد جديد
أرجو أن تمر بخير ساعات
هذا النهار!!
هل سيطول إنتظاري أم
أنه سيكون إنتظار طويل
لا شيء يبقيني سوى
وجودك في حياتي سواك
يا حلمي الملون والجميل
نعم لا شيء يغريني سواك
بعد ضياعي في غابة لا
نور حولي ولا اي دليل!!
حسبي الله ونعم الوكيل!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية حب
- نعم اعطتني الدنيا
- وجع
- قلب مازال في منتصف العشرين
- حكاية صورة ٢
- الورد والإنسان
- كل ما فيك جميل
- فتحت نافذتي
- تكملة ... يا أول فجر في حياتي
- لا أدري لماذا؟؟؟؟
- كان عصغورا
- أم علي س النقاش
- الشاب الفريد
- حبيبتي


المزيد.....




- ماريانا ماسا: كيف حررت الترجمة اللغة العربية من كهوف الماضي ...
- حاتم البطيوي: سنواصل فعاليات أصيلة على نهج محمد بن عيسى
- رسومات وقراءات أدبية في -أصيلة 46- الصيفي استحضارا لإرث محمد ...
- أنجيليك كيدجو أول فنانة أفريقية تكرم في ممشى المشاهير بهوليو ...
- -حين قررت النجاة-.. زلزال روائي يضرب الذاكرة والروح
- لا خسائر رغم القصف.. حماية التراث الثقافي وسط الحرب في طهران ...
- “فعال” رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 دور اول ...
- مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلس ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية ...
- بعد أغنيته عن أطفال غزة.. الممثل البريطاني المصري خالد عبدال ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة- عبدالجبار زيدان - لماذا تركتك؟