أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة- عبدالجبار زيدان - قلب مازال في منتصف العشرين














المزيد.....

قلب مازال في منتصف العشرين


خولة- عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6266 - 2019 / 6 / 20 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


استقر العمر على الستين ونيف. وهذا النيف دعوه جانبا!
لكنه القلب الذي
ما أستقر ولا هدأ
مازال في العشرين!
مازالت شعلته
توزع على الجميع
الشرر! توقظهم حين
يناموا في برودة غريبة
مازالت مثل شعلة
الجندي المجهول
أيام زمان! مازال يبكي
ويستشيط غضبا
حين يرى الفقر
والذلة في وجه إنسان
دعونا نحلم من جديد
فالحلم لا يحكمه العمر
بل ثورة القلب
وصحيان الضمير
أه لو كانوا من يسكن
الوطن هنا!
ماذا
كان سيحدث
لا شيء!كندا سوف تكبر
إنها قارة تستوعب أكوام
من البشر!
لا كل من هب ودب
لكنهم نخبة الطيبة
والوعي الكثير
لا ينقلوا تعقيدهم
اليومي إلى الأرض الجديدة
والبيت الجديد
لا يهم ما دينكم ما مذهبكم؟
المهم دينكم لله.. والأرض
للجميع!!
ربما أحلم بجمهورية
مالها وجود إلا في
خيال أفلاطون
كل ما فيها حب
فهم ودعوا جمهورية الخوف
من سنين..سنين
لا تقل فات الأوان
وقطار العمر مسرعا
نحو الغياب
أبدا..
فما زلت شباب
(لا تيأسن ياحسن)
مازلت تعطي
مازلت ترقص حين الفرح
مازلت تحنو على مسكين
في طريق..
مازلت تغضب من
قلة المروءة
من قلة الحب الذي
يسكن قلب الأمهات
من قسوة الأباء
مرات و مرات
من خوفي أنا أن أتغير
لكني لن أسمح
لنفسي أن تتبدل
الحب والشغف إن
دخلوا بيتا أضاء
إن دخلوا حقلا أزهر
إن لمح عاشقين إبتسم
إن لمح طفلا
ضحك ملىء شدقيه
إن جار عليه الزمان
صبر... وما بين
ضحكة وحلم و إنتظار
لحبيب!!
عمرك يحلو
وحلمك يبدو أقرب
أقرب مما تتخيل
و تبقى وكأنك ما غادرت
منتصف العشرين
وعراقك سوف يثور
ويطرد اللصوص
ويعيش مرة أخرى
آذار و نيسان جديد
رغم كل ما مر عليه
من محن!!
((لهذا لا تيأسن ياحسن))






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية صورة ٢
- الورد والإنسان
- كل ما فيك جميل
- فتحت نافذتي
- تكملة ... يا أول فجر في حياتي
- لا أدري لماذا؟؟؟؟
- كان عصغورا
- أم علي س النقاش
- الشاب الفريد
- حبيبتي


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة- عبدالجبار زيدان - قلب مازال في منتصف العشرين